رصدت عدسات "البوابة نيوز" بالفيديو والمستندات فساد وإهمال واهدار للمال العام، في أول مركز للتدريب والتنمية الإدارية على مستوى الشرق الأوسط، والذي يضم دورات تدريبية لإعداد الكفاءات البشرية ومشروعات إنتاجية لا مثيل لها من الخضار والفاكهة وهو "مركز تنمية الإدارة والبساتين" مشروع "النارب" الأمريكي تم إنشاؤه عام 1980 بالقناطر الخيرية.
ونقدم للمسئولين بالمستندات والفيديو الشارح لإهدار المال العام والفساد وقال رفاعي عطية، مدير مركز تنمية الإدارة والبساتين التابع للإدارة المركزية للتدريب بوزارة الزراعة، "إن المركز تم إنشاؤه عام 1980 ويعد أول مركز على مستوى الشرق الأوسط للتنمية الإدارية وله باع ودور مؤثر على مدى 23 عام سواء على مستوي برامج التدريب أو التشجير ويضم مشروعات إنتاجية لا مثيل لها من الخضار والفاكهة، موضحًا أن المركز كان خلال هذه الفتره تحت إشراف الإدارة المركزية للتشجير بوزارة الزراعة.
لكن في عام 2011 انتقلت التبعية والإشراف على المركز إلى الإدارة المركزية للتدريب بالوزارة برئاسة عبد العزيز الديب".
وأضاف "رفاعي عطية"، "أن المركز كان يقوم بمهام عديدة منها "تحويل العامل العادي إلى مهني وتدريب الماهر والنصف ماهر ودورات خاصة أخرى ومتخصصة في الإدارة ولكن بعد انتقال التبعية للإدارة المركزية للتدريب برئاسة انقطعت وانهارت الدورات الخاصة والمتخصصة".
وأكد "عطية"، "أن بنود اهدار المال العام من قبل عبد العزيز الديب رئيس الإدارة المركزية للتدريب الحالي عديدة لا حصر لها من إسناد مباني المركز للصيانة بالأمر المباشر والتي اذادت أوضاعها سوءًا.
وكانت السبب في إلغاء الثقافة والنيابة الإدارية لدوراتهم بالمركز وبخطابات رسمية لأن المبني لا يصلح، إضافة إلى انقطاع توريد أي مبالغ مالية من إيرادات المركز إلى خزينة الدولة منذ فترة طويلة، وصرف مكافئات تحت مسمي جهود غير عادية، بدون عمل لبعض الموظفين والعاملين وتدمير إنتاجية البساتين من الخضراوات والفاكهة ومنتجات المزارع كل، واسناد أعمال صيانة مباني المركز لمقاول أضر بها".
وتابع "عطية"، "أن الخراب الذي سيطر على المركز امتد إلى تدمير بساتين ومزارع الخضروات والفاكهة واصابتها بالأمراض لعدم صرف 80 % من مستلزمات الإنتاج على الرغم أنه تم صرفهم وتسويتهم على الورق من قبل عبد العزيز الديب ولم نتمكن إلى الآن من شراء مستلزمات الرش ومنتج المانجو من أحد المحاصيل الجيدة بالبساتين"
وأشار "عطية" إلى، "أننا طلبنا مقابلة وزير الزراعة ولم نتمكن وآخر طلب مضى عليه 15 يومًا بدون استجابة من الوزير، وأتوجه باستغاثة للرئيس السيسي والدكتور صلاح هلال وزير الزراعة: "ارحمنا من عبد العزيز الديب، وتشكيل لجنة من رئاسة الجمهورية لتقصي حقائق أوضاع 25 فدانًا مهدرة بالقناطر الخيرية نسبة خصوبتهم 150%".
ومن جانبه أكد "عصام" أحد العاملين بالمركز، "أن الخراب أصاب كل شيء بالمركز بما فيها أكثر من 5 ورش للحام والنجارة إلى جانب مصنع em لإنتاج المخصبات الزراعية السماد العضوي".
ونقدم للمسئولين بالمستندات والفيديو الشارح لإهدار المال العام والفساد وقال رفاعي عطية، مدير مركز تنمية الإدارة والبساتين التابع للإدارة المركزية للتدريب بوزارة الزراعة، "إن المركز تم إنشاؤه عام 1980 ويعد أول مركز على مستوى الشرق الأوسط للتنمية الإدارية وله باع ودور مؤثر على مدى 23 عام سواء على مستوي برامج التدريب أو التشجير ويضم مشروعات إنتاجية لا مثيل لها من الخضار والفاكهة، موضحًا أن المركز كان خلال هذه الفتره تحت إشراف الإدارة المركزية للتشجير بوزارة الزراعة.
لكن في عام 2011 انتقلت التبعية والإشراف على المركز إلى الإدارة المركزية للتدريب بالوزارة برئاسة عبد العزيز الديب".
وأضاف "رفاعي عطية"، "أن المركز كان يقوم بمهام عديدة منها "تحويل العامل العادي إلى مهني وتدريب الماهر والنصف ماهر ودورات خاصة أخرى ومتخصصة في الإدارة ولكن بعد انتقال التبعية للإدارة المركزية للتدريب برئاسة انقطعت وانهارت الدورات الخاصة والمتخصصة".
وأكد "عطية"، "أن بنود اهدار المال العام من قبل عبد العزيز الديب رئيس الإدارة المركزية للتدريب الحالي عديدة لا حصر لها من إسناد مباني المركز للصيانة بالأمر المباشر والتي اذادت أوضاعها سوءًا.
وكانت السبب في إلغاء الثقافة والنيابة الإدارية لدوراتهم بالمركز وبخطابات رسمية لأن المبني لا يصلح، إضافة إلى انقطاع توريد أي مبالغ مالية من إيرادات المركز إلى خزينة الدولة منذ فترة طويلة، وصرف مكافئات تحت مسمي جهود غير عادية، بدون عمل لبعض الموظفين والعاملين وتدمير إنتاجية البساتين من الخضراوات والفاكهة ومنتجات المزارع كل، واسناد أعمال صيانة مباني المركز لمقاول أضر بها".
وتابع "عطية"، "أن الخراب الذي سيطر على المركز امتد إلى تدمير بساتين ومزارع الخضروات والفاكهة واصابتها بالأمراض لعدم صرف 80 % من مستلزمات الإنتاج على الرغم أنه تم صرفهم وتسويتهم على الورق من قبل عبد العزيز الديب ولم نتمكن إلى الآن من شراء مستلزمات الرش ومنتج المانجو من أحد المحاصيل الجيدة بالبساتين"
وأشار "عطية" إلى، "أننا طلبنا مقابلة وزير الزراعة ولم نتمكن وآخر طلب مضى عليه 15 يومًا بدون استجابة من الوزير، وأتوجه باستغاثة للرئيس السيسي والدكتور صلاح هلال وزير الزراعة: "ارحمنا من عبد العزيز الديب، وتشكيل لجنة من رئاسة الجمهورية لتقصي حقائق أوضاع 25 فدانًا مهدرة بالقناطر الخيرية نسبة خصوبتهم 150%".
ومن جانبه أكد "عصام" أحد العاملين بالمركز، "أن الخراب أصاب كل شيء بالمركز بما فيها أكثر من 5 ورش للحام والنجارة إلى جانب مصنع em لإنتاج المخصبات الزراعية السماد العضوي".
