قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء، في كلمته خلال قداس تأبين ضحايا مذبحة المصريين في ليبيا: "نحن أمام الموت بأي صورة من الصور لا نملك إلا ثلاثة أمور، أولها أن نؤمن بالله ونؤمن أنه ضابط الكل وأن الله هو الذي يدبر كل شئ، وثانيها أن ترضى بالموت وكل حكم الله، وثالثها أن نشكر الله في كل حال".
وأضاف: "إخواتنا الذين انتقلوا إلى السماء كما سمعنا ورأينا وجدناهم ثابتين وصامدين ومسبحين، وما أجمل أن يموت الإنسان وفي فمه وعلى لسانه اسم الله، وما كان في القلوب كان أكثر".
ووجه البابا تواضروس الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على موقفه تجاه الأزمة، وقال: إن "الخطاب الذي وجهه الرئيس السيسي كان لكل المصريين، وبمشاعر قلبية خالصة في نفس ليلة قتل أبنائنا، وزارنا وقدم التعازي باسمه، والتعزية للرئيس السيسي ولنا جميعا".
وقال: "على نفس الدرب كان المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، ووزراء الحكومة كانت مشاعرهم فياضة وشعورهم بهذا الجرم في حق المصريين".
وأضاف البابا أن "كل الشعب المصري بكل قطاعاته قدم التعازي سواء بالحضور أو الاتصالات الهاتفية والبرقيات الكل عبر عن مشاعره الطيبة، كما استقبلت وفدًا من الأزهر برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وكذلك المسئولين العرب والليبيين على وجه الخصوص".
واستطرد البابا تواضروس قائلا: إن القوات المسلحة ردت ردًا سريعًا على تلك الجريمة ليشعر الشعب أن القوات المسلحة والشرطة هما درع الوطن".
وقال البابا: إن "الوطن يقدم شهداء في مجالات كثيرة وعلى قمتها القوات المسلحة والشرطة؛ لأنهما الخط الأول في الدفاع عن تراب مصر المقدس"، مشيرا إلى أن الحكومة نبهت عدة مرات الموجودين في ليبيا وطلبت منهم العودة، والعقل يقتضي أن الإنسان لابد أن يستجيب للتحذيرات".
وأضاف البابا: "باسم الكنيسة الأرثوذكسية ومجمعها المقدس وكل الهيئات والمؤسسات الكنسية نعزي أسر الشهداء ونبارك لهم؛ لأن كل أسرة صار فيها شهيد، ونثق في أن مصر بكل قياداتها وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي أصحاب حق، ولذلك فإن محاربة هذا الفكر الضال وهذا الشر وإن كانت ستطول فالنصر لمصر، حفظ الله مصر".
وأضاف: "إخواتنا الذين انتقلوا إلى السماء كما سمعنا ورأينا وجدناهم ثابتين وصامدين ومسبحين، وما أجمل أن يموت الإنسان وفي فمه وعلى لسانه اسم الله، وما كان في القلوب كان أكثر".
ووجه البابا تواضروس الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على موقفه تجاه الأزمة، وقال: إن "الخطاب الذي وجهه الرئيس السيسي كان لكل المصريين، وبمشاعر قلبية خالصة في نفس ليلة قتل أبنائنا، وزارنا وقدم التعازي باسمه، والتعزية للرئيس السيسي ولنا جميعا".
وقال: "على نفس الدرب كان المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، ووزراء الحكومة كانت مشاعرهم فياضة وشعورهم بهذا الجرم في حق المصريين".
وأضاف البابا أن "كل الشعب المصري بكل قطاعاته قدم التعازي سواء بالحضور أو الاتصالات الهاتفية والبرقيات الكل عبر عن مشاعره الطيبة، كما استقبلت وفدًا من الأزهر برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وكذلك المسئولين العرب والليبيين على وجه الخصوص".
واستطرد البابا تواضروس قائلا: إن القوات المسلحة ردت ردًا سريعًا على تلك الجريمة ليشعر الشعب أن القوات المسلحة والشرطة هما درع الوطن".
وقال البابا: إن "الوطن يقدم شهداء في مجالات كثيرة وعلى قمتها القوات المسلحة والشرطة؛ لأنهما الخط الأول في الدفاع عن تراب مصر المقدس"، مشيرا إلى أن الحكومة نبهت عدة مرات الموجودين في ليبيا وطلبت منهم العودة، والعقل يقتضي أن الإنسان لابد أن يستجيب للتحذيرات".
وأضاف البابا: "باسم الكنيسة الأرثوذكسية ومجمعها المقدس وكل الهيئات والمؤسسات الكنسية نعزي أسر الشهداء ونبارك لهم؛ لأن كل أسرة صار فيها شهيد، ونثق في أن مصر بكل قياداتها وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي أصحاب حق، ولذلك فإن محاربة هذا الفكر الضال وهذا الشر وإن كانت ستطول فالنصر لمصر، حفظ الله مصر".
