الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

نادر الصيرفي: البابا تواضروس أجاز لنا الترشح على قوائم "الحزب السلفى".. النور حزب وطنى سياسي وليس ديني بشهادة "السيسي"

نادر الصيرفى والبابا
نادر الصيرفى والبابا تواضروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد نادر الصيرفي مؤسس رابطة أقباط 38 أن السلفيون يطبقون الشريعة فى تحريم تهنئة الأقباط، لكن تعاملنا معهم سياسي.

وأضاف خلال حواره مع "البوابة"، أن هناك حزب «قبطي» يحاول تشويهنا عن طريق "علمانيي الكنيسة، والي نص الحوار.......


■ لماذا ترشحتم على قوائم حزب النور؟
لإيماننا بأن «النور» حزب وطنى له مواقف خدمت الدولة، ويكفيه الوقوف ضد غالبية تيار الإسلام السياسى، وتأييده لخارطة الطريق، ما أسفر عن تعرضه للأذى من بقية التيارات التى طالبت بإقصائه من المشهد السياسى، لذلك قررنا الترشح على قوائمه دعما لموقفه.
ومن يقول إن حزب النور، وجه آخر لجماعة الإخوان، غير مُصيب فى حديثه، فتاريخ «الدعوة السلفية» واضح منذ ظهورها فى السبعينيات، واعتمادها على نبذ العنف والأعمال الإرهابية، بجانب دعمهم لخارطة طريق ثورة 30 يونيو، وقبل قبولنا دعوتهم للانضمام إليهم والترشح على قوائمهم، اطلعنا على تاريخهم ونشأتهم وآرائهم العقائدية قبل وبعد الثورة، وتأكدنا من عدم انتهاجهم أى منهج يدعو للعنف.
■ هل تعرضتم لضغوط من «الكنيسة» للتراجع عن الانضمام لحزب «النور»؟
مجرد شائعات رددها البعض، ولا أساس لها من الصحة، وبمجرد أن عرض الحزب علينا الترشح على قوائمه، عرضنا الأمر على البابا تواضروس، فطلب منا مهلة للتفكير للرد علينا والاستشارة، ثم أجاز لنا الترشح على قوائم «النور»، وقال: إن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أكد للكنيسة أن «النور» ليس حزبا دينيا، لكنه حزب سياسى.
البابا تواضروس قال أيضا إنه لا يعارض انضمام الأقباط لحزب النور، وأشار إلى أنه لا يوجد خلاف بينه وبين أى شخصية من حزب النور أو الدعوة السلفية، خاصة بعد مشاركتهم فى تأييد خارطة الطريق يوم 3 يوليو، كما أن الأنبا بولا، مسئول ملف الكنيسة والدولة، قال لنا إن حزب النور فصيل وطنى حتى النخاع، لا يوجد ما يمنع المشاركة معه فى العملية الانتخابية والسياسية.
■ من هاجمكم إذًا على موقف الترشح ضمن قوائم «النور»؟
هناك بعض العلمانيين الذين يستغلون اسم الكنيسة فى أمور تسىء لها، أولهم شريف دوس، ونادر شكرى الذى سيترشح على قائمة حزب معروف بموالاته للأقباط بشكل عنصرى، لذا حرضه رئيس حزبه بالهجوم الشرس على الرابطة وأعضائها الذين سيترشحون ضمن قوائم «النور»، وذلك رغبة من ذلك الحزب فى ضرب «النور» خلال سباق البرلمان.
■ كيف ترى موقف «النور» من تحريم تهنئة الأقباط فى أعيادهم وتحريم تولى قبطى للرئاسة؟
بحثنا فى ذلك الأمر، وفصلنا ما بين السياسة والعقيدة الدينية لكل منا، فالشريعة الإسلامية بها آراء فقهية تحرم تهنئة الأقباط، وهم يتبعون تلك الآراء، ولهم حرية الاعتقاد الدينى غير المتصل بالأمور السياسية، فالشريعة الإسلامية تحرص على حق المسيحى أكثر من المسلم، أنا سعيد لكونى أول قبطى ينضم لحزب النور ويترشح على قوائمه.
■ ما حقيقة تصريحاتكم بتفضيل الشريعة الإسلامية فى التعاملات والأحوال الشخصية؟
ليس بالمعنى الحرفى، فقانون الأحوال الشخصية الحالى، المستمد من الشريعة الإسلامية، لا يتنافى مع مطالبنا والأنبا بولا، والأنبا باخوميوس أكدا أننا أصحاب حقوق ستراعيها الكنيسة، لذا قصدنا بذلك أن حزب النور يعترف بحقوق الأقباط كما فى الشريعة الإسلامية.
■ هل ظهرت خلافات بين أعضاء الرابطة عقب التحالف مع «النور»؟
لا يوجد أى خلافات داخل الرابطة، البعض يحاول إظهار ذلك، ويروج لانسحاب أعضاء بسبب هذا التحالف، وهذا منافٍ للحقيقة.
من النسخة الورقية