الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

سوزان مبارك: "لم يدخل جيبي قرش حرام.. حبي للقراءة دفعني لإنشاء مكتبة الإسكندرية ..وكنت أقف علي السقالة مع العمال.. ولم أحصل علي إجازة في حياتي.. أحلم بلم شمل أسرتي من جديد

سوزان مبارك، قرينة
سوزان مبارك، قرينة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سعد الدين إبراهيم أستاذى واستغربت عندما أصبح همزة وصل بين الأمريكان والإخوان
أكدت سوزان مبارك، قرينة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أنها بدأت مرحلة العمل الخيري قبل أن يصبح زوجها رئيسا أو حتى نائبا، مؤكدة أنها زرعت حب القراءة في أحفادها وحفيدتها الصغيرة، والتي لا يمكن أن تراها إلا والكتاب بيدها، لافتة إلى أنها لا تحب الحديث عن إنجازاتها لأن دافعها الوطن وانتماؤها لهذه الأرض ولكن يؤلمها ألا يذكرها أحد.
وأضافت، في حوارها مع الكاتبة الكويتية فجر السعيد، الذي نشرته الأخيرة عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" "أن رحلتها مع القراءة للجميع بدأت من مكتبة صغيرة بمدرسة في بولاق إلى الصرح الثقافي المهم مكتبة الإسكندرية، واستغرق ذلك أكثر من عشر سنوات من العمل الشاق، مشيرة أنها كانت تقف على السقالة مع العمال وهم ينشئون مكتبة الإسكندرية، وهي لا تشعر بالتعب لأن الهدف سام والحلم لا يتحقق إلا بالمثابرة، مؤكدة: لا أتابع التليفزيون إلا قليلاً وهاتفي ليس فيه واتس آب".
وتابعت: "جهاز الكسب غير المشروع حقق معي، واستغربت التهم التي تم تلفيقها لي فعملي الخيري لخدمة بلدي لا للتكسب، ولم يدخل جيبي قرش حرام، أكبر مكاتب المحاسبة بمصر تراقب حسابات الجمعيات الخيرية التي ترأستها، وطلبت من الكسب مراجعتهم لإثبات براءتي".
وقالت: "لم أحصل على إجازة طول حياتي واجازاتنا في الإسكندرية قصيرة جداً أقضيها في الجلوس امام البحر، وعندما نسافر في مهمة خارجية يرفض الرئيس مبارك أن نمددها يوما واحدا فقط للراحة ويصر على العودة بمجرد انتهاء الزيارة".
وقالت سوزان مبارك: "لم يعلمني أحد، فقد علمت نفسي بنفسي وكنت مجروحة بأنني لم أكمل تعليمي، وفي أول فرصة دخلت الجامعة الأمريكية"، مضيفة: "ملابسي أغلبها تفصيل في مصر، وكنت عندما أختار ما ألبس لأي مناسبة أفكر في إنني واجهة لبلدي".
وأضافت، في حوارها مع الكاتبة الكويتية فجر السعيد، الذي نشرته عبر صفحتها الشخصية على موقع "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء، "الرئيس مبارك شجعني على إكمال دراستي وكنت أذاكر دروسي وأدير شئون بيتي وأولادي وأذاكر لهم وزوجي يساعدني في ذلك كأي بيت مصري".
وتابعت: "درس لي في الجامعة الأمريكية الدكتور سعد الدين إبراهيم وكنت أحترمه كأستاذ واستغرب كيف تحول من مُعلم الى محترف سياسة وحلقة وصل بين أمريكا والإخوان، وأنهيت الماجستير في الجامعة الأمريكية وتفرغت للعمل الخيري.
وأكدت سوزان مبارك، زوجة الرئيس الأسبق: إنها ارتدت الأسود سنوات طويلة حزنًا على حفيدها ولم تخلعه إلا مؤخرًا بناء على إلحاح من ابنها علاء، مؤكدة أن جرحها كبير، لأن زوجها وأولادها في محنة، وهي مكتوفة اليدين لا تستطيع مساعدتهم إلا بالدعاء بأن يفرج الله كربهم ويجتمع شمل الأسرة من جديد.
وأضافت في حوارها مع الكاتبة الكويتية فجر السعيد، الذي نشرته عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء، أن في البداية كنت أتابع ما يقال عنى بالصحافة وأتأثر بشدة، مضيفة: "منذ فترة سبحان الله لم أعد أتأثر بما يقال وكأن الله مسح على قلبي".
وتابعت: "أحلم باليوم الذي تجتمع فيه عائلتي الصغيرة من جديد ولا أراه بعيدًا فربنا لا يقبل الظلم ولا بد أنه يُظهر الحق ولو بعد حين".
وأكدت سيدة مصر الأولى السابقة، أنها وصلت لأعلى المراتب فقد كانت زوجة رئيس جمهورية مصر لسنوات طويلة ولا تريد الآن إلا لم شمل عائلتها الصغيرة من جديد.
واختتمت قائلة: أدعو الله أن يمنحني الصحة والقوة ويمد في عمري إلى أن أرى زوجي وأولادي في البيت من جديد مرفوعي الرأس، بدأت بالفعل في كتابة مذكراتي وأفكر في تصويرها كبرنامج تسجيلي رغم أني "كائن" لا يحب الكاميرا.