أكد د. عبدالحليم العزمي، أمين عام الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، في أولى جلسات تجديد الخطاب الديني التي أقامها الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، اليوم السبت، استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي بعمل ثورة دينية لتجديد الخطاب الديني، أن الجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة، بدأت فكرة محاربة البدع بفكر صوفي، لكن تم استغلالها فيما بعد لنشر الفكر الوهابي من خلال الدعم المادي، فمنذ عام 1926 بدأ انتشار مساجد الجمعية الشرعية، حيث استطاعوا في هذا الوقت بناء ألف مسجد، وقاموا بتبني فكرة محاربة البدع.
وأضاف أنه في نفس الوقت إنشئت أنصار السنة لتبني فكرى تكفير الصوفية، وإحداث خلل داخل المجتمع، ونشر فكر بن تيمية وبن عبدالوهاب باعتبارهما مجددين، ولفت إلى أنه للسيطرة على حكم مصر، إنشاء محب الدين الخطيب 1927 جمعية الشبان المسلمين، لاستهواء الشباب والسيطرة عليهم، ولفت انتباههم حسن البنا فدعموه، وإنشاء جماعة الإخوان المسلمين عام 1928 من أجل السيطرة على مصر.
وأوضح أن الأزهر وضع له خطة محكمة لتحويل الأزهر إلى فكر متشدد، ونرى الآن قوى غير عادية داخل الأزهر لدعم هذا الفكر، وقال إن علماء الأزهر إن لم يستطيعوا الخروج من هذا الفكر فلن يستطيع أن يجدد، وسيظهر تجديد الخطاب الديني من خارج الأزهر.
وأضاف أنه في نفس الوقت إنشئت أنصار السنة لتبني فكرى تكفير الصوفية، وإحداث خلل داخل المجتمع، ونشر فكر بن تيمية وبن عبدالوهاب باعتبارهما مجددين، ولفت إلى أنه للسيطرة على حكم مصر، إنشاء محب الدين الخطيب 1927 جمعية الشبان المسلمين، لاستهواء الشباب والسيطرة عليهم، ولفت انتباههم حسن البنا فدعموه، وإنشاء جماعة الإخوان المسلمين عام 1928 من أجل السيطرة على مصر.
وأوضح أن الأزهر وضع له خطة محكمة لتحويل الأزهر إلى فكر متشدد، ونرى الآن قوى غير عادية داخل الأزهر لدعم هذا الفكر، وقال إن علماء الأزهر إن لم يستطيعوا الخروج من هذا الفكر فلن يستطيع أن يجدد، وسيظهر تجديد الخطاب الديني من خارج الأزهر.
