أكد الدكتور عمار علي حسن، أستاذ علم الاجتماع السياسي في أولى جلسات تجديد الخطاب الديني التي أقامها الاتحاد العالمي للطرق الصوفية اليوم أن الناس تطاولت على الأزهر؛ لأنه تلكأ عن القيام بدوره في خلق مدرسة علمية جديدة تغربل منظومة الفقه القديم، والأحاديث الخاطئة، كما أن تاريخه يؤكد أنه طرد كل المجددين مشيرا إلى أن الأزهر عليه أن يلعب دوره الذي تقاعس عنه لتنقيح الركام الطويل في الفقه والحديث.
وأضاف أن كل من اجتهدوا في غربلة التراث كانوا من خارج الأزهر ولذلك حملت أعمالهم على أنها لهدم الإسلام، وكان الإسلام جدار ضعيف يمكن أن يهدمه أي من يريد.
ولفت إلى أن من الخطأ الذي ما زلنا نردده فقهيا هو أن وظيفة الحاكم حراسة الدين مع أن الدين أقوى من أن يحرسه أحد، مشيرا إلى أن الحديث عن تجديد الخطاب الديني أصبح بالفعل مطلوبا؛ لأننا أصبحنا بحاجة لإصلاح ديني لأننا لم نعد لا نرى الوحي المنزل إلا من خلال الركام الطويل من خلال الممارسات التي تقادم عليها الزمن مما يؤدي إلى تشويه في الفهم والمعنى.
وأضاف أن كل من اجتهدوا في غربلة التراث كانوا من خارج الأزهر ولذلك حملت أعمالهم على أنها لهدم الإسلام، وكان الإسلام جدار ضعيف يمكن أن يهدمه أي من يريد.
ولفت إلى أن من الخطأ الذي ما زلنا نردده فقهيا هو أن وظيفة الحاكم حراسة الدين مع أن الدين أقوى من أن يحرسه أحد، مشيرا إلى أن الحديث عن تجديد الخطاب الديني أصبح بالفعل مطلوبا؛ لأننا أصبحنا بحاجة لإصلاح ديني لأننا لم نعد لا نرى الوحي المنزل إلا من خلال الركام الطويل من خلال الممارسات التي تقادم عليها الزمن مما يؤدي إلى تشويه في الفهم والمعنى.