فالجد الأكبر للعائلة وهو محمد محمد الجوجرى أول عمدة لمدينة
المنصورة، ومن بعدة شقيقه خيرى محمد الجوجرى" أول نائب بمجلس الأمة عقب ثورة
يوليو والذي استطاع هزيمة عصمت العزيري، عضو مجلس قيادة الثورة في ذلك الوقت ونجل
"خيرى" قائد قاعدة المنصورة الجوية، وأحد أبطال حرب أكتوبر، ونجل شقيقه
محمد محمد محمد الجوجري كعضو مجلس الشعب من الفترة 1970 حتى عام 1990.
لم يتوقف تاريخ العائلة
عند ذلك الحد بل استكمل الأبناء والأحفاد تاريخ العائلة الكبير فتولوا المناصب
القيادية واستكمل البعض منهم العمل البرلماني، حتى وصلوا إلى الحفيد الثالث
للعائلة إبراهيم سعد محمد الجوجري واستكمل مشوار العائلة السياسي، حتى استطاع دخول
البرلمان عام 1995 بعد هزيمته للواء سعد الشربيني، محافظ الدقهلية الأسبق، وواصل عملة
السياسي حتى عام 2010 كنائب عن مدينة المنصورة.
فودة مشوار طويل في العمل
السياسي آخرها ضد الإخوان:
ممدوح رمضان فودة والذي
أطلق علية "عميد نواب الدقهلية" كونه أقدم برلماني ممثل عن مدينة
المنصورة لأكثر من 30 عاما تحت قبة البرلمان بداية من عام 1971 حتى 2005.
تسبب فودة في حل البرلمان
عام 1977 بعد وقوفه مع 12 نائبا آخرين ضد معاهدة كامب ديفيد، ما أثار حفيظة الرئيس
الراحل أنور السادات وقرر حل البرلمان.
لم ييأس فودة بعد قرار
الحزب الوطني بإقصائه عن الحياة السياسية بعدما ادعوا هروبه من التجنيد، وواصل أحد
أشقائه مشوار العائلة داخل قبة البرلمان، وهو شقيقة وحيد، حتى ترشح عام 2010
واستطاع الوصول إلى كرسي البرلمان إلى أن قامت الثورة وحل المجلس وترشح من جديد
عام 2012 في الانتخابات البرلمانية، التي أقيمت في عهد مرسي إلا أن الإخوان أسقطوه
بعد إعادة الانتخابات ثلاث مرات.
عائلة رضوان:
تعتبر عائلة رضوان من
أكبر العائلات في مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية ونجحت العائلة وبرز اسمها بعد
النجاح الذي حققه الدكتور هرماس رضوان، على الصعيدين الرياضي والسياسي في مطلع عام
،2000 بعد رئاسة هرماس رضوان لنادي بني عبيد الرياضي، وخوضه انتخابات مجلس الشعب
عن دائرة بني عبيد.
ونجح رضوان في دخول مجلس
الشعب في عام 2000 نائبا عن الدائرة الثالثة ومقرها مركز شرطة دكرنس على مقعد
العمال وخاض انتخابات 2005 على نفس المقعد واستطاع دخول مجلس الشعب للدورة الثانية
على التوالي إلا إنه تم الطعن عليه ضمن عدد من نواب المجلس بسبب التهرب من التجنيد
واتخذ المجلس قرارا في عام 2007 بخروج مزدوجي الجنسية والهاربين من التجنيد وإجراء
انتخابات جديدة في دوائرهم ليخرج ضوان من البرلمان.
وبعد حرمان هرماس من الترشح للانتخابات بسبب قضية التجنيد خاض شقيقه الدكتور مكرم رضوان انتخابات 2010 على مقعد الفئات ونجح في انتزاع المقعد مرة أخرى لعائلة رضوان، لتأتي ثورة 25 يناير لتحل البرلمان وتحرم عائلة رضوان من فرحتهم بالمقعد.