السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

بالفيديو والصور: سميرة سعيد.."الديفا" أسطورة لن تتكرر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم يمر عيد ميلاد الفنانة سميرة سعيد، الملقبة بـ "الديفا"، اليومين الماضيين مرور الكرام على عشاقها في مصر والوطن العربي، فقد فاجأت الفنانة الشابة أمانى نبيل "الديفا" بإهدائها أغنية خاصة لها بمناسبة عيد ميلادها.
عاصرت سميرة سعيد عمالقة الطرب وهي آخر من تعاون مع هذا الجيل العبقري في الموسيقى، بليغ حمدي ومحمد سلطان والملحن الكبير حلمي بكر، ومع إطلالتها الأولى في مصر حققت نجاحا وتميزا غير عادي.
تميزت سميرة في أدائها أغنيات الحب والرومانسية منها "علمناه الحب"، وهى البدايات فقط أما أغنية "قال جاني بعد يومين" فقد كانت زالزالا هز الوطن العربي كله باسم سميرة سعيد ووضعتها في قمة نجوم الغناء.
ثم قدمت أغنيات "مش هاتنازل عنك" مع الموسيقار جمال سلامة واغنية مسلسل "شهرزاد" أيضا، وعندما قدمت الأغنيات الطربية لم تكن الساحة خالية لها لوجود الكبار مثل المطرباتت وردة وعزيزة جلال، لكنها نجحت بقوة.
شهد مشوار سميرة الفني الطويل تجربة سينمائية وحيدة في فيلم مصري مغربي هو "سأكتب اسمك على الرمال" مع النجوم الكبار عزت العلايلي وأمينة رزق وسمير صبري ومريم فخر الدين.
جرأة سميرة سعيد في اختيار أغنياتها بداية التسعينات في مصر، جعل الكثيرين يضعها في منطقة تتفرد بها لا يقدر على أن ينافسها أي مطرب أو مطربة، فقدمت أغنيات جريئة للغاية من حيث مفردات الأغنياتها منها "ما خلاص" و"هو طيب معاكي".
لفت نظرها الموسيقار محمد عبد الوهاب إلى أنها تملك "لام" غير تقليدية بمعنى أنها عندما تنطق حرف اللام يكون مميزًا، لذلك عندما غنت بدلع وشقاوة كانت تزيد من حرف اللام في الأغنيات، وذلك جذب الجمهور منها أغنيات "عالبال" التي حققت انتشارا كبيرا في الوطن العربي وغيرت كثيرا في أسلوب الكليبات أيضا.
وتعدى نجاح الديفا حدود لوطن العربي فتم اختيارها للمشاركة في تريو غنائي عنوانه "شجرة الإيمان والسلام" في عهد البابا بولس يوحنا الثاني في إحدى احتفاليات الفاتيكان العام 1997.
في العام 2006 شاركت أيضا في احتفال بطولة الأمم الأفريقية بأغنية " كلنا إنسان" وحققت نجاحًا واسعا وقتها.
تنوعت سميرة في موسيقاها بين تقديم الراب والارن بي والجاز ومزجها بالموسيقى الشرقية، لتقديم مزيكا جديدة مختلفة عن السائدة في الشرق الأوسط، وحرصت من شدة حبها للفن والموسيقى لعمل استديو خاص في منزلها حتى تستطيع تقديم كل ما هو جديد.
من أهم الجوائز والتكريمات التي فازت بها الديفا في مسيرتها الفنية الطويلة، جائزة الميوزييك أوورد عام 2003 عن أغنيتها "يوم ورا يوم" التي قدمتها مع الشاب مامي، وعام 2014 عن أغنيتها "ما زال"، كما فازت أيضا بعدة جوائز بي بي سي إنترناشيونال أوورد والموريكس دور بلبنان، وتم تقليدها وسام القائد في احتفالات عيد العرش من ملك المغرب عام 2009.
مشوار سميرة الفني يحمل 43 ألبومًا تقريبا بالإضافة للدويتوهات والأغنيات السينجيل، وهي من أذكى الفنانات العربيات لأنها استطاعت الجمع بين الطرب الأصيل والأغنية الشبابية، وتفضل الابتعاد عن الإعلام وعدم الظهور إلا نادرًا في اللقاءات الإعلامية والصحفية، ما جعل الجمهور متشوقًا لطلتها دائمًا. 
سميرة سعيد... ما زالت رغم كل النجاح والنجومية التي حققتها في مشوارها الفني قلقة من الوقوف على المسرح لاحترامها لجمهورها لذلك سيكتب التاريخ أنها "أسطورة لن تتكرر في عالم الموسيقى".