الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

وزيرة الاستثمار السورية: الصين مرحب بها في إعادة الإعمار

وزيرة الدولة لشؤون
وزيرة الدولة لشؤون الاستثمار في سوريا الدكتورة وفيقة حسني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت وزيرة الدولة لشؤون الاستثمار في سوريا الدكتورة وفيقة حسني أن الصين مرحب بها في الاستثمار وإعادة إعمار ما دمرته الحرب المستمرة في بلادها منذ أكثر من سبع سنوات .
وقالت الدكتورة وفيقة ، في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) بدمشق وتم بثها اليوم "الثلاثاء"، إن الصين قدمت الكثير من المساعدات لسوريا خلال الأزمة التي عصفت بها منذ عام 2011، وهي من الدول المرحب بها في مجال الاستثمار وإعادة الإعمار في سوريا، واصفة العلاقات بين الصين وسوريا بأنها "علاقات تاريخية وقديمة وممتازة".
وأضافت أن "الصين بقيت مستمرة في تقديم الدعم للجانب السوري طيلة سنوات الأزمة، وهي من الدول المفتوح أمامها باب الاستثمار وكذلك كل الدول التي وقف إلى جانب سوريا".
وتابعت الوزيرة السورية أن "الدول الغربية التي ساهمت في تدمير سوريا، لن يكون لها دور في إعادة الإعمار والبناء".
وحول المعوقات والتحديدات التي تواجه سوريا بعد أكثر من سبع سنوات من الحرب في مجال الاستثمار وإعادة الإعمار، قالت الدكتورة وفيقة حسني إن "العقوبات الاقتصادية الجائرة التي فرضت من قبل الدول الغربية على سوريا تشكل تحديا كبيرا"، وأن "الدولة السورية تعمل جاهدة لإيجاد حلول مناسبة لتخطي تلك العقبة بمساعدة الدول الصديقة".
وأشارت إلى أن هناك عقبة ثانية تتمثل بوجود نقص في تمويل المشاريع الاستثمارية بالنسبة للمستثمرين المحليين، موضحة أن المستثمرين العرب والأجانب يطلبون "ضمانات استثمارية" لمشاريعهم مثل استقرار الإجراءات والقوانين والتشريعات الاستثمارية، وأن الجيش السوري استطاع أن يسيطر على مساحات كبيرة من أراضي البلاد، ووفر عنصر الأمان لجذب الاستثمار.
ولفتت وزيرة الدولة لشؤون الاستثمار في سوريا الدكتورة وفيقة حسني إلى أنه تم وضع "الخارطة الاستثمارية" في سوريا بما يحقق في المرحلة القادمة البعد التنموي في مجال الاستثمار، منوهة إلى أن هذه "الخارطة أخذت بالاعتبار المناطق والمحافظات السورية التي تملك بيئة استثمارية خصبة"، وأنها "مبشرة وواعدة".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في أغسطس الماضي، أن الحرب المستمرة في سوريا أدت إلى دمار تقدر تكلفته بحوالي 400 مليار دولار.