الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

عريقات يدعو المجتمع الدولي للتمسك بالقانون والشرعية

الدكتور صائب عريقات
الدكتور صائب عريقات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الدكتور صائب عريقات، المجتمع الدولي إلى التمسك بالقانون الدولي والشرعية الدولية، واعتبار إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطين ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافة، وعلى رأسها قضية اللاجئين، والإفراج عن الأسرى؛ استنادًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، كأساس لصناعة السلام وإرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة. 
جاء ذلك أثناء لقاء عريقات، اليوم الجمعة، المبعوث الياباني لعمية السلام ماساهارو كونو، يرافقه ممثل اليابان بفلسطين تاكيشي أوكوبو، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا". 
وثمّن عريقات مواقف اليابان المتمسكة بالقانون الدولي والشرعية الدولية ومبدأ الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية، إضافة إلى مساعداتها الإضافية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين.
وردّ عريقات على ما قالته الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية هيدر ناروت التي قالت: "إن قطع المساعدات للفلسطينيين تم لعدم وجود قيمة من ورائها للأمريكيين"، متسائلًا: ما القيمة للشعب الفلسطيني من وراء قرار إدارة الرئيس ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة أميركا من تل أبيب إلى القدس، وما القيمة والفائدة للشعب الفلسطيني من قيام الإدارة الأميركية بمحاولة إلغاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ودورها، وما القيمة للشعب الفلسطيني من وراء اعتبار إدارة الرئيس ترمب أن الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي شرعي.
وأضاف: كيف تتخذ الولايات المتحدة الأميركية مثل هذه القرارات وغيرها كاعتبار منظمة التحرير الفلسطينية منظمة ارهابية، وإغلاق مكتب المنظمة في واشنطن، لم تتحدث عن حقها في طرح ما سمّته صفقة العصر استنادًا لهذه القرارات المخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية وحتى الأخلاق الانسانية وكل أسس وركائز العلاقات الدولية.
وعلى صعيد إزالة أسباب الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية والجغرافية أكد عريقات أن هذه المسألة تُعتبر نقطة الارتكاز في استراتيجية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في مواجهة وإسقاط ما يسمى صفقة العصر، وأساليب الابتزاز السياسي والاقتصادي والدبلوماسي الذي تمارسه إدارة الرئيس ترمب ضد الشعب الفلسطيني.