«البوابة» تكشف كواليس اختيار البعثة الإعلامية لتغطية كأس العالم
يواصل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة، مسلسل «المجاملات»، وتوزيع الهدايا على «رجاله» فى موقف بعيد عن الشفافية حتى لو كان الأمر يتعلق بأكبر حدث رياضى فى العالم، وهو تغطية بطولة كأس العالم التى يشارك فيها المنتخب الوطنى للمرة الأولى بعد غياب ٢٨ عاما.
مجلس الجبلاية.. أصر على توزيع ومنح تاشيرة تغطية «المونديال» لبعض الصحف والمواقع الإلكترونية بطريقة «رد الجميل» مع احترامى لجميع الزملاء الصحفيين، لهم منى كل تقدير.. ولكن الطريقة التى تعامل بها مسئولو اتحاد الكرة والشركة الراعية فى تسهيل إجراءات تسجيل «الأصدقاء» دون مراعاة لحجم المؤسسات الصحفية الكبيرة، وهو الشرط الذى يضعه الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» بوضع الأولوية للصحف الورقية اليومية.
إدارة الإعلام فى اتحاد الكرة خاطبت كل المؤسسات الصحفية لإرسال بيانات الزميل المرشح لتغطية المونديال بخطاب رسمي، إلى جانب إقرار من «المؤسسة» بتحمل تكاليف سفر الزميل الصحفى، وهو ما حدث بالفعل حيث تم مخاطبة «الجبلاية» بالأمر، وسط وعود بالعدالة والشفافية فى الاختيارات، والتأكيد على أن الأولوية ستكون للصحف الورقية اليومية، خاصة أن «فيفا» حدد عدد ٢٥ صحفيا للمنتخب الوطنى فى المونديال، وتقدم للسفر أكثر من ٦٠ زميلا وكان آخر موعد للتسجيل يوم ٣١ يناير الماضي.
«الكارثة».. أن اتحاد الكرة لم يراعى أى اعتبارات، واختار «رجاله» الذين يعتمد عليهم فى الأوقات الصعبة، ويقودون الحملات لتجميل صورته فى الأوقات العصيبة، حتى لو كان بعض هؤلاء يعمل فى موقع «تحت بير السلم» أو جريدة ورقية أسبوعية أو ربما شهرية لا يعرفها أكثر من ١٠٠ شخص فى مصر.
اتحاد الكرة والشركة الراعية، اختارا «البعثة الإعلامية» وفقا لأهوائهما الشخصية وحرمان مؤسسات صحفية كبيرة من تغطية هذا الحدث، رغم أن «البوابة» خاطبت «الجبلاية» بتحمل تكاليف سفر وإقامة الزميل المرشح للسفر، من أجل التواجد وتغطية الحدث الرياضى الذى لا يتكرر كثيرا.. ولكن مسئولى الاتحاد والشركة الراعية باعوا الوهم للجميع واختاروا «رجالهم» كعربون محبة.. وضمانا لعدم الهجوم على إدارة الاتحاد فى حالة الفشل.
اختيارات اتحاد الكرة والشركة الراعية جاءت «على الكيف» فاختاروا ٤ زملاء من مؤسسة واحدة، و٣ من أخرى و٢ من موقع إلكترونى «مهدد بالغلق» و٢ من جريدة أسبوعية لا توزع ٥٠ نسخة، و٢ من موقع إلكترونى لم يمر على إنشائه عام تقريبا.
الغريب فى النهاية أن إدارة الإعلام باتحاد الكرة.. وهى مغلوبة على أمرها تحججت بأن «المؤسسة» غير مسجلة فى «فيفا» وهو شرط أساسي، ولكن الحقيقة أن الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» خاطب الاتحادات الأهلية وعلى رأسها مصر بإرسال أسماء ٢٥ صحفيا لتغطية بطولة كأس العالم وفقا لـ«الكوتة» الإعلامية المخصصة لمصر، ولم يحدد شروط للاختيار، وطالب بالتعامل بشفافية وعدالة على أن تكون الأولوية للصحف الورقية اليومية والمؤسسات الكبرى، ولكن مجلس الجبلاية برئاسة هانى أبوريدة أعطى التعليمات بتوزيع «المنحة» على «المحاسيب».
مجلس الجبلاية.. أصر على توزيع ومنح تاشيرة تغطية «المونديال» لبعض الصحف والمواقع الإلكترونية بطريقة «رد الجميل» مع احترامى لجميع الزملاء الصحفيين، لهم منى كل تقدير.. ولكن الطريقة التى تعامل بها مسئولو اتحاد الكرة والشركة الراعية فى تسهيل إجراءات تسجيل «الأصدقاء» دون مراعاة لحجم المؤسسات الصحفية الكبيرة، وهو الشرط الذى يضعه الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» بوضع الأولوية للصحف الورقية اليومية.
إدارة الإعلام فى اتحاد الكرة خاطبت كل المؤسسات الصحفية لإرسال بيانات الزميل المرشح لتغطية المونديال بخطاب رسمي، إلى جانب إقرار من «المؤسسة» بتحمل تكاليف سفر الزميل الصحفى، وهو ما حدث بالفعل حيث تم مخاطبة «الجبلاية» بالأمر، وسط وعود بالعدالة والشفافية فى الاختيارات، والتأكيد على أن الأولوية ستكون للصحف الورقية اليومية، خاصة أن «فيفا» حدد عدد ٢٥ صحفيا للمنتخب الوطنى فى المونديال، وتقدم للسفر أكثر من ٦٠ زميلا وكان آخر موعد للتسجيل يوم ٣١ يناير الماضي.
«الكارثة».. أن اتحاد الكرة لم يراعى أى اعتبارات، واختار «رجاله» الذين يعتمد عليهم فى الأوقات الصعبة، ويقودون الحملات لتجميل صورته فى الأوقات العصيبة، حتى لو كان بعض هؤلاء يعمل فى موقع «تحت بير السلم» أو جريدة ورقية أسبوعية أو ربما شهرية لا يعرفها أكثر من ١٠٠ شخص فى مصر.
اتحاد الكرة والشركة الراعية، اختارا «البعثة الإعلامية» وفقا لأهوائهما الشخصية وحرمان مؤسسات صحفية كبيرة من تغطية هذا الحدث، رغم أن «البوابة» خاطبت «الجبلاية» بتحمل تكاليف سفر وإقامة الزميل المرشح للسفر، من أجل التواجد وتغطية الحدث الرياضى الذى لا يتكرر كثيرا.. ولكن مسئولى الاتحاد والشركة الراعية باعوا الوهم للجميع واختاروا «رجالهم» كعربون محبة.. وضمانا لعدم الهجوم على إدارة الاتحاد فى حالة الفشل.
اختيارات اتحاد الكرة والشركة الراعية جاءت «على الكيف» فاختاروا ٤ زملاء من مؤسسة واحدة، و٣ من أخرى و٢ من موقع إلكترونى «مهدد بالغلق» و٢ من جريدة أسبوعية لا توزع ٥٠ نسخة، و٢ من موقع إلكترونى لم يمر على إنشائه عام تقريبا.
الغريب فى النهاية أن إدارة الإعلام باتحاد الكرة.. وهى مغلوبة على أمرها تحججت بأن «المؤسسة» غير مسجلة فى «فيفا» وهو شرط أساسي، ولكن الحقيقة أن الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» خاطب الاتحادات الأهلية وعلى رأسها مصر بإرسال أسماء ٢٥ صحفيا لتغطية بطولة كأس العالم وفقا لـ«الكوتة» الإعلامية المخصصة لمصر، ولم يحدد شروط للاختيار، وطالب بالتعامل بشفافية وعدالة على أن تكون الأولوية للصحف الورقية اليومية والمؤسسات الكبرى، ولكن مجلس الجبلاية برئاسة هانى أبوريدة أعطى التعليمات بتوزيع «المنحة» على «المحاسيب».
