الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجامعة العربية: لا سلام دون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية

القدس- أرشيفية
القدس- أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال السفير الدكتور سعيد أبو علي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، إن هناك تطورات خطيرة وغير مسبوقة تحيط بمنطقتنا العربية، ومنها ما تواجهه القضية الفلسطينية من مخاطر جسام، من خلال تصعيد حلقات تطويق حقوق الشعب الفلسطيني، وخنف حلمه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وأبرزها إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، واعتبارها عاصمة لإسرائيل، تدميرًا ونسفا لآمال تحقيق السلام العادل والشامل.

وأكد السفير "أبو علي"، خلال مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، اليوم الإثنين، أن قرار الرئيس الأمريكي مثل وأد لفرص تحقيق السلام وانفاذ حل الدولتين الذي تعمل سلطات الاحتلال على إنهائه، بدلًا من ممارسة دور الراعي والوسيط النزيه لعملية السلام، حيث أكد هذا القرار انحياز إدارة ترامب التام لسلطة الاحتلال الإسرائيلي في تجاهل واضح وصريح لجميع حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، مؤكدًا أنه لا سلام دون القدس عاصمة دولة فلسطين.

وشدد على أن لغة التهديد والابتزاز التي دأبت إدارة ترامب على انتهاجها مع دولة فلسططين ومنها التهديد بغلق مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطيني الذي أطلقته الإدارة الأمريكية بتاريخ 12 نوفمبر 2017 لن يزيد الفلسطينيين إلا إصرارا على التمسك بمواقفهم وثوابتهم الوطنية والمضي قدما في نضالهم نحو تحقيق دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف طبقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وما نصت عليه مبادرة السلام العربية.

وأكد الأمين العام المساعد أن جامعة الدول العربية التي تتبنى الموقف الفلسطيني ستواصل عملها المنسق مع دولة فلسطين لحين تحقيق هدف الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية وهدف الأمة العربية جمعاء المتمثل بإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو وعاصمتها القدس الشرقية، وفي هذا الاطار كانت مواجهة القرارات الأمريكية الظالمة وخاصة حيال القدس، مشددا على ضرورة أن تتوالى الجهود والتحركات العربية على كافة المستويات لمتابعة تنفيذ الآليات اللازمة للتصدي للقرارات الأمريكية وإبطال أثارها السياسية والقانونية وتأكيد الحقوق العربية والفلسطينية الثابتة التي أقرتها المواثيق والشرعية الدولية.