"أسعد لحظة في حياتي أثناء جلوسي بجانب الرئيس"، "أنا فرحانة إنى قابلت الريس ومصر معمورة بيه"، جمل بسيطة تعبر عن فرحة بعد صبر، ومكافأة بعد تعب، جاءت الأولى على لسان الطالبة مريم فتح الباب الأولى على الثانوية العامة، والثانية قالتها الفتاة المكافحة منى السيد الشهيرة بـ"فتاة العربة".
أحلام صغيرة تحولت إلى مكاسب كبيرة، فمريم هزمت الفقر، ومنى حصدت نتيجة الصبر، وأجبرا الجميع على الوقوف لهما تقديرًا واحترامًا.
وشاركت منى السيد المعروفة إعلاميا باسم "فتاة العربة"، فى جلسة الحوار الشهرى للشباب، الذي أقيم في مدينة الإسماعيلية، وجلست بجوار الرئيس، وذلك بعد توجيه الدعوة لها خلال استقباله لها بمقر الرئاسة بقصر الاتحادية، حتى يتعرف الجميع على تجربتها.
واختصرت منى تجربتها في تلك المقولة: "أنا سعيدة لمشاركتى فى مؤتمر الشباب، وبدعو الشباب أن يجتهدوا عشان مصر تبقى أحسن، ويعاونوا الرئيس عبدالفتاح السيسى فى التقدم والتطور، وأتمنى أن مصر تظل معمورة بيه".
ولم تكن في حاجة لأن تقول أكثر من ذلك، فعملها اليومي وما تفعله من أجل العيش الحلال قادر على تعليم أجيال بأكملها دون الحاجة لتكون مناضلة سياسية أو من منظمات الدفاع عن حقوق المرأة، فهى رئيسة منظمة الحياة بكرامة دون تسول أو طلب لحاجة.
أما مريم فتح الباب، التي جلست بجوار الرئيس خلال فعاليات المؤتمر الوطني الرابع للشباب بمحافظة الإسكندرية فتقول: "ما حدث من مؤسسة الرئاسة بدعوتها للمؤتمر يؤكد اهتمام الدولة برعاية من يتحدون ظروفهم، لتحقيق أفضل ما يمكن تنفيذه في مختلف المجالات".
"مريم" تدرك جيدا ظروفها الاجتماعية وعلى يقين وإيمان بما حققته وسط تلك الظروف لتؤكد على الدولة وعلى الجميع أن الدعم هو أيقونة البدء، وأن الإيمان بالقدرات هو بداية الغيث.
وليس فقط "منى ومريم" اللاتي جلسن بجوار الرئيس فظهرت "نورهان رءوف" خريجة الاقتصاد والعلوم السياسية عضو بالبرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب، وإحدى الفتيات المنظمات لمؤتمر الحياة النيابية بشرم الشيخ بجوار الرئيس.
كما جلست نور الشربيني بطلة العالم للإسكواش أيضا بجوار الرئيس، حيث دعاها إلى مائدة إفطار تكريمًا لها، بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء، وأعضاء مجلس النواب، والمجالس التخصصية التابعة للرئاسة والمجلس القومي للمرأة.
