الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجيش اللبناني يواصل العمليات الأمنية في عرسال على الحدود السورية. ورئيس الجمهورية يوجه بمنع تسلل الإرهابيين إلى الداخل..العماد جوزيف: نكثف جهودنا لاقتلاع الشر الخبيث

الجيش اللبناني يواصل
الجيش اللبناني يواصل العمليات الامنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يقوم الجيش اللبنانى بعمليات أمنية مكثفة بمنطقة عرسال شمال شرق لبنان، خوفا من اتخاذ العناصر الإرهابية الفارة من الحرب داخل الأراضى السورية منطقة عرسال نقطة للتسلل إلى داخل الأراضى اللبنانية، بالاختباء وسط الآف اللاجئيين السوريين بمخيمات النازحين. 
وشن الجيش اللبنانى حملة مداهمات استهدفت مخيمات النازحين بعرسال، إثر توفر معلومات عن اختباء قيادات إرهابية وسط اللاجئيين السوريين بمخيمى النور والقارية.
وذكر بيان صادر عن الجيش اللبنانى، اليوم الجمعة: إن انتحارىا فجر نفسه بواسطة حزام ناسف أمام إحدى الدوريات المداهمة، ما أدى إلى مقتله وإصابة 7عسكريين بجروح غير خطرة. 
وأضاف البيان: إن 3 انتحاريين فجروا أنفسهم تباعا دون وقوع إصابات بين صفوف العسكريين، كما أن قوات الجيش ضبطت 4 عبوات ناسفة كانت معدة للتفجير، وقام خبير عسكرى بتفجيرها فى أمكانها على الفور، وقامت قوات الأمن باعتقال 300 سورى، بتهمة الانتماء لداعش والنصرة.
من جهته هنأ رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، الجيش اللبنانى على نجاح العملية النوعية التى قامت بها قوة من فوج "المجوقل عرسال" واصفا العملية بأنها خطرة للغاية.،داعيا قوات الأمن للعمل دون تمكين عناصر التنظيمات الإرهابية من السعى إلى اللجوء إلى لبنان بعد سقوطها فى سوريا.
وأكد قائد الجيش اللبنانى العماد جوزيف عون، استمرار العمليات الأمنية التى تستهدف اقتلاع الإرهاب من أرض لبنان، داعيا قواته إلى المزيد من اليقظة، وأضاف "عون" فى تصريحات صحفية أدلى بها، اليوم الجمعة، خلال تفقده للقوات المنتشرة فى منطقة عرسال: إن الجيش اللبنانى سيعمل على اجتثاث الإرهاب من أى مكان على أراضى لبنان ومهما كلفه ذلك من تضحيات، واأن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف العمليات النوعية لاقتلاع هذا الشر الخبيث، الذى لا يعير أى اهتمام بحياة الإنسان. 
فى سياق متصل، أعلنت خلية الإعلام الحربى المركزى، أن الجيش اللبنانى تمكن من تحديد هوية اثنين من الانتحاريين الثلاثة الذين فجروا أحزمتهم الناسفة فيى مخيم النور، وهما: أبوعائشة، أحد مسئولى "جبهة النصرة" وأبوعبادة الشرعى" قاض شرعى للتنظيم نفسه فى جرد عرسال.
يذكر أنه مع بداية الثورة السورية، فر عشرات الآلاف من اللاجئيين السوريين من منطقة القلمون باتجاه بلدة عرسال اللبنانية، هربا من جحيم المعارك، وفى عام 2014 تمكنت "جبهة النصرة وتنظيم داعش" من السيطرة على عرسال، التى استهدفها الجيش السورى التابع لنظام الأسد وحزب الله اللبنانى بالقصف أكثر من مرة، وأثناء دخول "النصرة" لبلدة عرسال قتلت العشرات من جنود الجيش اللبنانى وتمكنت من اختطاف 27 جنديا أطلقت سراحهم إثر وساطة قامت بها قطر.