الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الأكراد والأحواز والأرمن "أوراق الضغط " على تركيا وإيران.. مطالب الانفصال والحكم الذاتي صداع في رأس أردوغان ونظام الملالي.. كاتب أحوازي: اعتراف الجامعة العربية بـ"عربستان" ضربة قاسية لطهران

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تعمل إيران وتركيا على استغلال أي موقف ضد الدول العربية لشن حروب ضدها، والعمل السريع على الظهور بدور الناصح أمام الجميع، وتعمل على دعم نقاط الخلاف ومحاولة تقويتها، أما الأنظمة العربية لم تحاول اللعب بنقاط الضغط على تركيا وإيران.


وبعد الحروب التي تشنها إيران وتركيا ضد دول الخليج ومصر، باتت الفرصة سانحة للمطالبة بحقوق الشعب الأحوازي العربي، الذي يبحث عن الانضمام إلى جامعة الدول العربية من أجل تحرير عربستان المحتلة من جانب النظام الإيراني، أما في تركيا لم يستغل العرب مطالب الأكراد بتأسيس دولة كردية مستقلة، والحصول على حكم ذاتي.

وتعد حركة الأكراد صداعا في رأس النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان، حيث أصدرت في عام 1973 مجموعة صغيرة تحت قيادة عبد الله أوجلان إعلان عن الهوية الكردية في تركيا.

وشملت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم توريي كردستان، قرارات المجموعة في عام 1974 بدء حملة من أجل حقوق الأكراد، وأُرسل جميل بياك إلى أورفة، كمال بير إلى موش، حقي كاررر لبطمان، وعلي حيدر كيان إلى تونجلي، وبعد ذلك بدأت المنظمات الطلابية التي تحدثت للعمال والمزارعين المحليين حول حقوق الأكراد، تستمر في المطالبة بالاستقلال عن تركيا.


قال منصور أبوسعد الأحوازي مسئول العلاقات العربية بالجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية، في تصريح لـ"البوابة نيوز": إن النظام الإيراني أكثر خطورة على الوطن العربي وثقافته ومستقبله، ويجب علينا أن نقف عند هذا التحدي الكبير الذي يواجهنا ويحتاج من الأشقاء العرب دراسة معمقة واستراتيجية قوية في مواجهة الخطر الإيراني وليس حلولًا موقتة هنا وهناك.

وأضاف منصور، أن الأحواز تنتظر مشروعًا عربيًا شاملًا وطويل الأمد يستند إلى دعم ومساندة حقيقية لطموحات شعبنا العربي الأحوازي في مواجهة الدولة الفارسية المحتلة سنقف شعبًا وثوار إلى جانب أشقائنا العرب بكل طاقاتنا الثورية، موضحًا أن الضربة القاسمة للنظام الإيراني هي اعتراف جامعة الدول العربية بالأحواز كدولة عربية محتلة مثل القضية الفلسطينية، وانتخاب سفير لها في الجامعة، وبعد ذلك دعمها بكل الوسائل المشروعة وتليها طرحها في مؤسسات الأمم المتحدة.


من جانبه، قال الكاتب الأحوازي حميد أبومنصور الأحوازي: إن الاعتراف بدولة الأحواز العربية "عربستان" في المحافل الدولية سيوجه لإيران ضربة قاسية، وسيغلها بالوضع الداخلي وتبتعد عن التدخل في الدول العربية، وتهديد أمن الخليج العربي، وأن رعب إيران من تصريحات الأمين العام لجامعة الدولة العربية أحمد أبوالغيط بشأن الجزر البحرينية المحتلة من إيران، يثبت أن النظام الإيراني ضعيف، ويمكن اللعب على أوراق الضغط الحالية كالجزر المحتلة والدول كعربستان.

وأضاف، أن هذه الخطوة كفيلة بأمن واستقرار المنطقة بانكفاء وانسحاب الدولة الإيرانية وإجبارها على الانصياع واحترام مبادئ حسن الجوار وعدم تدخلها في شئون الدول العربية، وبعد ذلك يحين دور الشعوب الرازحة تحت نير الاحتلال في خارطة بما تسمى إيران بتصعيد نضالهم ومطالبة المجتمع الدولي بالوقوف إلى حقهم في تقرير مصيرهم وتشكيل دولهم مثل ما حدث في الاتحاد السوفيتي السابق.

وأكمل، حينها سيشهد العالم بأسره الأمن والأمان والاستقرار والنمو الاقتصادي والثقافي والتربوي بعيدًا عن الإرهاب والتطرف والقتل؛ لأن مصدر كل الإرهاب في العالم هو إيران.كما  أن هناك ورقة ضغط قوية  على تركيا تتمثل فى   قضية الإبادة للأرمن