يحمل غلاف العدد الجديد من مجلة الكرازة، والصادر هذا الأسبوع، أيقونة تعبيرية لضحايا جبل القلمون، الذين استشهدوا صباح الجمعة الموافق 26 من مايو الماضي، أثناء ذهابهم لنوال بركة دير الأنبا صموئيل المعترف.
وفي سياق متصل افتتح تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، المجلة بمقال أشار خلاله إلى أن الضحايا قدموا شهادتهم في أيام الخمسين المقدسة، التي تلي عيد القيامة وهي أيام فرح ترمز إلى الأبدية السعيدة إذ أننا دائمًا نعبر عن الراقدين بقولنا "رقد على رجاء القيامة.. " أما هم فرقدوا في زمن القيامة نفسه فطوباهم.
وأضاف: "أبناؤنا ظل إيمانهم ثابتًا إلى النفس الأخير مفضلين الموت عن إنكار المسيح فصاروا لزماننا ولأجيالنا نماذج جديدة قوية، عن هذا الإيمان القويم الذي نحفظه ونسلمه لمن بعدنا بعد أن استلمناه من أجيال وأجيال عاشوا القداسة والشهادة".
واختتم مقاله مناشدًا الجميع بحفظ وحدتنا الوطنية وصيانتها، داعيًا بالبُعد عن الشائعات والانشغال بالصلوات والوعود الإنجيلية.
فيما يحتوي العدد على ملف خاص حول شهداء القلمون، وعن المقالات كتب نيافة الأنبا باخوميوس تحت عنوان "يا رب افتح عينيه فيبصر" متأملًا في صلاة أليشع النبي والتي وردت في الإصحاح السادس من سفر الملوك الثاني.
وعن الارتباط بين الروح القدس والخليقة جاء مقال نيافة الأنبا بيشوي بعنوان "ترسل روحك فتخلق".
من ناحية أخرى تحدث نيافة الأنبا بنيامين حول الشهيد وكيف تنطبق عليه عبارة "بموته داس الموت" وذلك تحت عنوان "الاستشهاد قيامة".
وفي سياق متصل، كتب نيافة الأنبا موسى كلمة عزاء بعنوان "وداعًا.. للشهداء الأبرار" الذين اغتالتهم يد الإرهاب البشع، أما نيافة الأنبا يوسف فأورد جزءًا من ميمر يونان النبي والنداء إلى نينوي لماريعقوب السروجي لكي نتذكر جميعًا أن القصد الوحيد من وراء تلك الأحداث هو توبتنا جميعًا تحت عنوان "ارسل رحمة تفتح أبوابي فأنا متضايقة".
وبعث نيافة الأنبا مكاريوس برسالة "إلى أهالي الشهداء" حملت ذات الاسم أجاب فيها من أين يأتي الشهداء بالقوة في مواجهة الموت؟، وتحت عنوان "روح القداسة" كتب القمص بنيامين المحرقي مقاله حول عمل الروح القدس في تقديسنا.
كما يزخر العدد بتغطية شاملة وبالصور لزيارة قداسة البابا تواضروس الثاني لجمهورية أيرلندا، إعداد نيافة الأنبا أنتوني، بالإضافة إلى العديد من المقالات والموضوعات المهمة والهادفة لكوكبة من الآباء الأساقفة والكهنة والخدام المتخصصين.
يذكر أن مجلة الكرازة، مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وفي سياق متصل افتتح تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، المجلة بمقال أشار خلاله إلى أن الضحايا قدموا شهادتهم في أيام الخمسين المقدسة، التي تلي عيد القيامة وهي أيام فرح ترمز إلى الأبدية السعيدة إذ أننا دائمًا نعبر عن الراقدين بقولنا "رقد على رجاء القيامة.. " أما هم فرقدوا في زمن القيامة نفسه فطوباهم.
وأضاف: "أبناؤنا ظل إيمانهم ثابتًا إلى النفس الأخير مفضلين الموت عن إنكار المسيح فصاروا لزماننا ولأجيالنا نماذج جديدة قوية، عن هذا الإيمان القويم الذي نحفظه ونسلمه لمن بعدنا بعد أن استلمناه من أجيال وأجيال عاشوا القداسة والشهادة".
واختتم مقاله مناشدًا الجميع بحفظ وحدتنا الوطنية وصيانتها، داعيًا بالبُعد عن الشائعات والانشغال بالصلوات والوعود الإنجيلية.
فيما يحتوي العدد على ملف خاص حول شهداء القلمون، وعن المقالات كتب نيافة الأنبا باخوميوس تحت عنوان "يا رب افتح عينيه فيبصر" متأملًا في صلاة أليشع النبي والتي وردت في الإصحاح السادس من سفر الملوك الثاني.
وعن الارتباط بين الروح القدس والخليقة جاء مقال نيافة الأنبا بيشوي بعنوان "ترسل روحك فتخلق".
من ناحية أخرى تحدث نيافة الأنبا بنيامين حول الشهيد وكيف تنطبق عليه عبارة "بموته داس الموت" وذلك تحت عنوان "الاستشهاد قيامة".
وفي سياق متصل، كتب نيافة الأنبا موسى كلمة عزاء بعنوان "وداعًا.. للشهداء الأبرار" الذين اغتالتهم يد الإرهاب البشع، أما نيافة الأنبا يوسف فأورد جزءًا من ميمر يونان النبي والنداء إلى نينوي لماريعقوب السروجي لكي نتذكر جميعًا أن القصد الوحيد من وراء تلك الأحداث هو توبتنا جميعًا تحت عنوان "ارسل رحمة تفتح أبوابي فأنا متضايقة".
وبعث نيافة الأنبا مكاريوس برسالة "إلى أهالي الشهداء" حملت ذات الاسم أجاب فيها من أين يأتي الشهداء بالقوة في مواجهة الموت؟، وتحت عنوان "روح القداسة" كتب القمص بنيامين المحرقي مقاله حول عمل الروح القدس في تقديسنا.
كما يزخر العدد بتغطية شاملة وبالصور لزيارة قداسة البابا تواضروس الثاني لجمهورية أيرلندا، إعداد نيافة الأنبا أنتوني، بالإضافة إلى العديد من المقالات والموضوعات المهمة والهادفة لكوكبة من الآباء الأساقفة والكهنة والخدام المتخصصين.
يذكر أن مجلة الكرازة، مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
