الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مفاجآت في أزمة تخسيس "أسمن امرأة في العالم".. الطبيب الهندي يكذب شقيقة "إيمان" ويؤكد خسارتها 329 كيلو.. العائلة تتحدث عن "عملية نصب".. والمستشفى: العلاج مستمر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف الطبيب الهندى موفازال لاكدوالا، حقيقة تصريحات شيماء عبد العاطي، شقيقة إيمان، أسمن امرأة فى العالم، خاصة ما يتعلق بتجلط الدم، قائلًا: "إيمان فقدت الوزن بالفعل، وحاليا 171 كيلو جرامًا".



وأضاف لاكدوالا - الذي أشرف على علاج ورعاية إيمان، فى تصريحات لصحيفة "hindustantimes" الهندية، الثلاثاء: "فقدان إيمان للوزن بسبب النظام الغذائى فقط، وعائلتها نفسها تشهد على خسارة وزنها، غير أنهم يستعجلون تحركها ومشيها ويجبرونها على ذلك، وهذا الأمر غير ممكن فى هذا الوقت".

شقيقتها حاولت تغذيتها بالقوة من الفم

وتابع الطبيب في تصريحاته: "إيمان كادت تختنق لأن شقيقتها حاولت تغذيتها بالقوة من الفم، وهى لا تزال غير قادرة على ابتلاع السوائل أو التحدث بشكل صحيح وتحتاج إلى أنبوب تغذية، ونتيجة للسكتة الدماغية، فإن الجانب الأيمن من إيمان ما ازال مشلولا ولا تزال حالتها تتطور مع الوقت".
وأوضح أنهم تحدثوا بالفعل إلى القنصل أحمد خليل والسفير حاتم تاج الدين، عن تهدئة قلق ومخاوف شقيقتها شيماء فى هذه الأوقات العصيبة، مضيفا: "ما حدث يعتبر أسوأ كابوس لى، فلم تكن مستشفى أو طبيب واحد مستعدا لعلاج إيمان، والآن عندما فقدت الكثير من الوزن، تثير الأسرة أسئلة حول جهود إنسانية موحدة تم تسخيرها لإنقاذ حياتها".

مدير المستشفى: الادعاءات لن تمنعنا من علاج إيمان

ومن جانبه قال حذيفة الشهابى، مدير العمليات بمستشفى سيفى الذى تعالج فيه إيمان، إن الادعاءات لن تمنعهم عن عملهم الذى يهدفون من خلاله لعلاجها.
جدير بالذكر أن شيماء أحمد عبد العاطى، أخت إيمان، كانت أثارت الجدل بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعى مساء أمس، فيديو تؤكد فيه أن أطباء الهند خدعوها هى وأختها من أجل أن يصنعوا شهرة لهم، ويهددونها حاليًا بطردها ورميها فى الشارع.
وأوضحت أن وزن إيمان لم يكن 500 كيلو عند سفرها ولم تفقد إلا 60 كيلو فقط حتى الآن، وكل ما يقال عن فقدانها كل هذا الوزن أكاذيب، بالإضافة إلى تدهور حالتها واستغلال الأطباء لها ثم محاولتهم لجعلها تعود إللى مصر مرة أخرى دون علاجها ودون تمكنها من الحركة.



شقيقة إيمان تتحدث عن "عملية نصب"

 

وصرحت شيماء شقيقة "إيمان" - المعروفة إعلاميًا بـ"أسمن فتاة في العالم"، مفاجأة خلال تدوينه لها عبر صفحتها الشخصية على "الفيس بوك"، تؤكد – على حد وصفها، لتعرضهم لـ "عملية نصب" من قبل الطبيب الهندي المعالج لشقيقتها واستغلال الأمر "الشو الإعلامي" و"الشهرة" -. 

وقالت: "أنا شيماء أحمد عبد العاطي أخت إيمان أحمد عبد العاطي البنت اللي بتتعالج في الهند من السمنة المفرطة، قررت ألا أكون شيطانا أخرس وماقولش الحقائق وكل حاجة حصلت من يوم ماعرفنا ملاك الرحمة اللة خدعنا كلنا وضحك عليا وعلى عائلتي". 

وأضافت: "أول زيارة أجراها الدكتور لإيمان يوم 12 يناير الماضي، ووعدنا أنه عمره ماهيتخلى عن إيمان غير وهي ماشيه على رجليها، ووالدتي  وأهلي وأصدقائي شاهدين على كلامه، لكنه دلوقتي بيقول في كل وسائل الإعلام والصحافة إنها مستحيل تمشى على رجليها رغم إنه مبدأش يعمل علاج مكثف إلا من 4 أيام فقط"، مضيفة "ليه حكم عليها تفضل كده طول عمرها الكلام ده يتقال بعد سنة علاج طبيعي مكثف خاصة أنها بتحرك أطرافها". 

وتابعت: "الطبيب الهندي كان عارف من أول يوم إن عندها جلطة فى المخ، إزاى تجيبني من بلدى لحد مومباي وإنت عارف احتمال حدوث جلطة تانية أو أى مشكله نتيجة النقل وقد كان"، مؤكدة إصابة شقيقتها بجلطة ثانية في المخ خلال وجودها في الهند". 

 

غيبوبة وكهرباء في المخ

 

وأضافت شيماء: "إيمان من أول وقت وصلت فيه قعدت 10 أيام حالتها طبيعية، وبعدها بدأت تدخل في غيبوبة بالأسبوع، وعرفنا إن فيه كهرباء بتحصل في المخ أو نشاط هما مش عارفين أسبابه، وإلى الآن مفيش جهاز رنين مفتوح في مومباي، بعد ما فاقت بـ 55 أيام تقريبًا قرر الدكتور يعملها العملية، وضغط كل حاجو في وقت قصير أوي عشان يتقال أنه عمل إنجاز مش مهم بعدها يحصلها إيه، طبعا أنا في الوقت ده كنت واثقة فيهم جدًا وفي قراراتهم ماكنتش متخيلة إن فيه وجه آخر قبيح هو المادة والشو الإعلامي والشهرة، ومش مهم على حساب مين". 

وقالت: "مافيش حاجة اسمها إنسان يفقد 262 كيلو في شهرين، إيمان ماتوزنتش أصلا من يوم ما وصلت إلى الآن، وطبعًا أنا لما قولت إن وزنها 500 كيلو كان "رقم تقرببي"، وفي دكاترة سمنة كثير زاروا إيمان قبل السفر وسألوني وزنتيها قولتلهم تفتكروا إيمان ينفع تتشال بالحجم ده، وأي ميزان يستوعب حجمها، وبناء عليه الرقم ده اتقال لأنها من 3 سنين لما حصلتلها الجلطة اتحطت على جهاز أشعة مقطعية ووزنت 280 كيلو والفترة الأخيرة إيمان حجمها بقى الضعف". 

وأضافت: "لما وصل الدكتور شافها على الطبيعة ولم يتناقش في الميزان لأن شاف إنها بالفعل حجمها ضخم، لو كلامك مظبوط يادكتور فين الفيديو اللي قبل واللي بعد عشان توريه للعالم كله". 

 


شيماء" تكشف حقيقة نزول وزن شقيقتها

                              

وأكدت عبر صفحاتها: "إيمان مانزلتش أكتر من 60 أو 70 كيلو ومعظمهم مياه وسوائل متجمعة في جسمها مش دهون ولما اترجيته إنه ماينزلشإيمان مصر دلوقتى لأن لسه حجمها كبير ولازم تفقد وزن كتير حقيقي مش كلام عشان لو حصلها حاجة بعد الرجوع أقدر اشيلها وألحقها اقسم بالله كنت بعيطله وكنت حبوس على إيده قالى شيماء إيمان مش هتخس أكتر من 50 أو 60 كيلو في سنة". 

وأضافت: "إيمان كان عرضها قبل السفر من الركبة للركبة 130 سم، حاليا هي 112 سم، مش عارفة إزاي تبقى فقدت كده نصف الميزان، وموضوع الكرسي اللي بتتحرك بيه ده عبارة عن سرير بيتقفل على شكل كرسي عرضه 1200 سم يعني مش كرسي طبيعي أقدر أتحرك بيه، واعتقد في حالات في العالم مماثلة لحالة إيمان بتقعد في المستشفى أقل حاجة سنة ونص أو سنتين مش من أول شهر ونص يقولي خدي اختك وانزلي أنت أخدت الشو بتاعك وكل يوم جوايز انك أحسن دكتور في العالم وإنك بتصنع المعجزات واستخدمتنا أداة لتحقيق أغراضك ده مايرضيش ربنا". 

وتابعت "شقيقة إيمان"، خلال تدوينة لها عبر صفحتها الشخصية "الفيس بوك": "أن الطبيب الهندي من قام بالبحث عن إيمان وعائلتها لتقديم  المساعدة، قائلة "بعدها قال للعالم كله إننا إحنا اللي دورنا عليه، على أساس أنه دكتور مشهور لدرجة إنى عرفته وأنا في مصر، لكن اعتقد دلوقتي هو بقى مشهور جدًا بسبب إيمان وبسبب الضحك على الناس وعليا". 

 

شيماء: تواصلنا مع طبيب مصري في الهند

 

وأضافت: "في الفترة قبل السفر جالنا عرض تاني من مستشفى برجيل في أبو ظبى، والدكتور كان شغال في مجموعة المستشفيات دي، وهما تواصلوا معايا وقالولي إحنا مؤسسة متكاملة، وإيمان حتقعد مش أقل من سنة ونص تتعالج نفسي وعلاج طبيعي وكل حاجة ومش هنسيبها، وفي يوم 44 فبراير دكتور شمشير صاحب هذه المستشفيات حضر بنفسه لزيارة إيمان وكان الدكتور مرافق له وطبعًا الدكتور الهندي قابلني قبل مدير المستشفى الإماراتية من وراهم عشان يقولي إنهم ناس مش كويسة وهمهم الإعلام والشو وهيرموا أختك بعد 3 شهور ومش هيكملوا، وللأسف أنا وأمي وثقنا فيه وصدقناه والنتيجة أنه من أول شهر أبريل عمال يقنعنى بإنى انزل مصر أكمل علاج إيمان، بحجة إن مصر وطني ولازم أرجع بعد ماهو كان السبب في تشويه صورة الأطباء المصريين في العالم". 

واستكملت"تواصلت مع دكتور مصري هنا في الهند متخصص مخ وأعصاب وطلبت منه ييجي يشوف إيمان وبالفعل حضر وانتظر 3 ساعات لمحاولة إنه يدخل يشوفها، وبعدها جابولنا ورقة نمضي عليها إننا مانتكلمش مع إعلام أو صحافة وقالوا إن لو ده حصل حنرميلك أختك في الشارع، أقسم بالله هذا حصل والدكتور المصري كلم دكتور المخ والأعصاب الهندي وقاله في الوقت ده إن ايمان حالتها تدهورت والنشاط ده انتقل من النصف الشمال للنصف اليمين ووعيها بيقل". 

وكشفت "شقيقة إيمان": "حسسونا طول الوقت إننا ناس فقراء وجايين نشحت العلاج في بلدهم مافيش إنسانية مافيش رحمة، انا اتخدعت فيه أنا  بقول الكلام ده، وأنا وإيمان هنا في المستشفى عندهم مش عارفة إيه ممكن يحصل ولا رد فعلهم حيكون إيه بس عارفة ان ربنا مع إيمان ومعايا وبينصر الحق دايما". 

واختتمت كلمتها قائلة: "قبل السفر كان فيه أطباء كتير محترمين وكلموني في مساعدة إيمان بس كانت المشكلة في المستشفى مش في كفاءة الأطباء، وياريت من فضلكم محدش يزايد عليا ويقول انتى اللى رفضتي تعالجي أختك في مصر، أنا فضلت لحد آخر وقت منتظرة الدولة تعمل حاجة، إيمان مش حتكون ضحية البيزنس والمتاجرة بأرواح الناس، وأنا ماليش غرض الحمد لله غير إن أختى تخف، وأشوفها أحسن منى وعندي استعداد أقف قدام العالم عشان خاطرها". 

وفي سياق متصل، نالت التدوينة الخاصة لشقيقة "إيمان عبد العاطي"، انتشارا ملحوظا عبر صفحات التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)، تفاعل معها النشطاء عبر صفحاتهم للتضامن معها وتمنوا لها الشفاء العاجل.