الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

زعماء العالم يشيعون جنازة السفاح بيريز في ذكرى مقتل الدرة.. تجاهل تام لمفجر الانتفاضة الثانية وثناء على القاتل.. ووالده: إسرائيل تفشل كل عام في تحويل قضية ابنى لصالحها

 ذكري وفاة محمد الدرة
ذكري وفاة محمد الدرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مضت ست عشرة سنة على خبر اهتز له العالم بأسره وتداوالته جميع وسائل الإعلام وأشعر الجميع بالفزع والهلع، وهو خبر مقتل الطفل الفلسطيني محمد جمال الدرة، والذي توفي في حضن والده برصاص جيش الاحتلال الصهيوني.


وغفل العالم بأكمله عن ذكرى وفاة محمد الدرة والتي تحل اليوم، وذهب زعماء وقادة العالم في جنازته السفاح شيمون بيريز الرئيس الإسرائيلي السابق، ورئيس وزراء دولة الاحتلال الأسبق، لتشييع جنازته بجبل هرتسل بالقدس المحتلة بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.
وأثني الزعماء المشاركون على روح السفاح بيريز، واصفين إياه بأنه رجل السلام بالمنطقة، لحصولة على جائزة نوبل، وتناسوا مشاركته في ذبح الأطفال والنساء والشيوخ العرب على مر العقود، حيث شهد في حياته جميع حروب الكيان الصهيوني، بدءًا من انضمامه إلى عصابات "الهجاناة" في آواخر الأربعينيات ومشاركته في حرب 1948 ليتدرج داخل جيش الاحتلال ومن ثم كسياسي إلى أن أصبح رئيسًا لإسرائيل، ولكنه نجح بدهائه في الظهور بنفسه كـ"حمامة سلام" بالرغم من جرائمه، ولكن صفة "الحرباء" التي لازمته وساعدته في التلون منحته ثقة الآخرين، إنه الرئيس الإسرائيلي السابق "شيمون بيريز".
وقال جمال الدرة والد الشهيد: إن إسرائيل اعترفت بقتلها للشهيد محمد الدرة في بداية الأمر ولكن عندما خرجت إدانات دولية لمقتله، تنكرت دولة الاحتلال من الجريمة، ووضعت قبعة يهودية في صور على رأسي ورأس الشهيد لتبلغ العالم بأننا يهود ولسنا فلسطينيين، وفي النهاية فشلت إسرائيل في تحويل القضية لصالحها.
وأضاف الدرة الأب في تصريحات صحفية اليوم، أنه في كل ذكري للشهيد تخرج إسرائيل لتنفي وفاة ابني، وتؤكد أن الفلسطينييون يحاولون تضليل العالم، وذلك بهدف التنكر من جريمة الاحتلال الشنعاء.