يفرض عدد من نجوم الفن فى مصر سرية تامة على حياتهم الشخصية ويعتبرون الاقتراب منها خطا أحمر لا يجب تخطيه، رافعين لافتة «ممنوع الاقتراب أو التصوير»، من هؤلاء النجوم منى زكى وأحمد حلمى اللذين يريان أن حياتهما الشخصية ملك لهما وحدهما وليس فيها ما يهم الناس وأن ما يجب أن يعرفه الجمهور هو فنهما فقط.
منى وأحمد عانيا خلال الفترة الماضية من شائعات كثيرة تخص حياتهما الشخصية، حيث ترددت شائعة قوية حول طلاقهما وانفصالهما وتعامل الاثنان مع الخبر كعادتهما ليس بالتصريحات الصحفية والنفى فى وسائل الإعلام، ولكن ظهر حلمى وهو يساند زوجته أثناء تسلمها جائزة أفضل ممثلة عن فيلم «أسوار القمر»، حيث قام باحتضانها أمام العالم كله ليصبحا حديث المدينة كلها.
تكرر الأمر مع منى خلال الأيام الماضية، حيث تداول عدد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى صورا لها أثناء حضورها الحفل الغنائى الذى أحياه مؤخرا الفنان عمرو دياب فى الساحل الشمالى، وظهر من خلال الصور أن هناك انتفاخا بسيطا فى بطنها، وكان ذلك شيئا ملفتا للنظر وهو ما فسّره البعض بأنها حامل للمرة الثالثة.
منى كعادتها فضلت الصمت وعدم الرد أو التعليق بالإيجاب أو السلب وترى أن ذلك أمر شخصى لا يصح لأحد التدخل فيه أو أن يشغل باله به.
«البوابة» اخترقت كل هذه الحواجز، والتقت منى زكى التى كشفت فى أول تصريح لها حول هذا الأمر، أنها بالفعل حامل فى مولودها الثالث، وأنها فور علمها بالخبر من طبيبها الخاص شعرت بسعادة بالغة لا يمكن وصفها، وهى نفس المشاعر التى شاركها فيها زوجها الفنان أحمد حلمى كعادته.
وأكدت أن هذا أول رد مباشر لصحيفة فى هذا الشأن، مشيرة إلى أنها طوال الأيام الماضية قرأت كلاما كثيرا، وكان الضوء مسلطا عليها خاصة من رواد مواقع التواصل الاجتماعى وبعض الصحف والمواقع الأخبارية، ولم تدلى بأى تصريحات سواء بالنفى أو التأكيد، وأضافت النجمة أنها لا تعرف نوع الجنين حتى الآن، وهى راضية بكل ما يعطيه لها الله سبحانه وتعالى وسوف تكون راضية به وسعيدة هى وزوجها تماما.
وعن المكان الذى تفضله لولادة طفلها القادم هل هو مصر أم أمريكا، قالت إنها لم تقرر حتى هذه الحظة إذا كانت سوف تلد فى أمريكا أم مصر، وأن هذا الأمر من الصعب حسمه الآن، فكل ما يهمها هو الاعتناء بصحتها وحملها وأى شىء آخر مؤجل لوقته.
وحول ترشيحها للمشاركة فى بطولة مسلسل «نانى مجنانى» المقرر عرضه فى رمضان ٢٠١٧، قالت إنها تلقت عرضا بالفعل للمشاركة فى هذا المسلسل بعد عودتها مباشرة من السفر، حيث كانت فى رحلة خارج القاهرة بهدف الاستجمام وأخذ قسط من الراحة بعد المجهود الكبير الذى بذلته فى تصوير مسلسل «أفراح القبة» وفيلم «من ٣٠ سنة»، وتابعت أنها حتى الآن لم تحسم أمرها نحوه ولم تنته من قراءة السيناريو لإبداء رأيها فيه. وحول ما تردد عن خلافها مع الفنانة نيللى كريم بسبب ترتيب الأسماء على التتر ورفض كل منهما التوقيع على العقد لحين الفصل فى الأمر، أكدت أن هذا الكلام عار تماماً من الصحة، وأنها بالفعل قرأت هذا الكلام فى عدد من المجلات والمواقع الإلكترونية مؤكدة أن كل ذلك لا يعد إلا شائعات مغرضة لا أساس لها ولا تعلم من وراءها وما الهدف منها، وأوضحت أنها ليست البطلة الرئيسية مع نيللى كريم فى المسلسل، وأن الدور الذى تم عرضه عليها هو ضيفة شرف فقط، وكل ما فى الأمر أنه عندما عرض عليها الدور من جانب الشركة المنتجة تحدثت معهم أنها لا تعرف إذا كانت سوف تقدم الدور أم لا بسبب ظروف حملها بالإضافة إلى أنها لم تنته من قراءة العمل بشكل كامل. وأكدت منى زكى أنها لن تقبل أى عمل حتى إذا كانت ستقدم فيه مشهدا واحداً إلا إذا قرأته كاملاً، مستنكرة الشائعات التى قالت إن هناك خلافا بينها وبين نيللى كريم مؤكدة أن نيللى فنانة جميلة وزميلة عزيزة على قلبها وتربطها بها علاقة إنسانية كبيرة، ومن المحال أن يحدث بينهما أى خلاف الآن أو مستقبلا.وأشارت فى سياق حديثها إلى أن الفنان أحمد حلمى أيضاً لن يشارك فى العمل. وعن عملها الدرامى القادم الذى تخوض به الماراثون الرمضانى قالت: «بالفعل تلقيت خلال الفترة الماضية عددا كبيرا من السيناريوهات لأعمال وخاصة بعد النجاح الكبير الذى حققه مسلسل أفراح القبة الذى قدمته فى رمضان الماضى، وكان من المفترض أن أوقع أحد هذه العقود، لكن اعتذرت عنهم بسبب ظروف الحمل»، مؤكدة أنها لن تشارك فى أى عمل درامى هذا العام لهذه الأسباب، معربة عن سعادتها البالغة بردود الأفعال الجيدة التى تلقتها حول المسلسل وفيلم «من ٣٠ سنة» الذى عادت به إلى السينما وشهد عودة قوية لها من خلاله.
