السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة سبورت

3 أزمات تواجه الأهلي بعد ودية روما.. عروض خليجية لخطف وليد سليمان ومؤمن زكريا وصالح جمعة وأحمد الشيخ.. البدلاء يحرجون مارتن يول.. والمركز الإعلامي "قنبلة موقوتة"

الاهلى
الاهلى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد المستوى الرائع الذي ظهر به لاعبو الفريق الكروي الأول لكرة القدم بالأهلي، أمام روما الإيطالي في المباراة الوادية الذي جمعت الفريقين يوم الجمعة الماضية، على ملعب هزاع بن زايد في مدينة العين الإماراتية، والتي انتهت بفوز الفريق الأحمر بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، يواجه المارد الأحمر ثلاث أزمات.
الأزمة الأولى: دخل عدد من الأندية سواء على مستوى الخليج، أو الدوريات الأوروبية، في مفاوضات لضم عدد من لاعبي القلعة الحمراء، في موسم الانتقالات الصيفية المقبل، ومنها مَن قام بالتحدث مع مسئولي الفريق الأحمر عقب المباراة، والجزء الآخر يجهز لتقديم عروض رسمية للفريق الأحمر.
وأكد مصدر داخل النادي الأهلي أن عددًا من الأندية الإيطالية والقطرية والإماراتية والسعودية، تضع عينها على، وليد سليمان، ومؤمن زكريا، وصالح جمعة، ومحمد هاني، وأحمد الشيخ، ومحمد هاني لاعبي الفريق الأحمر، بعد ظهور هذا السداسي بشكل ملفت للنظر بشكل كبير، في لقاء روما.
خاصة أن هذه المباراة كانت تحظى بمتابعة على مستوى العالم بالكامل، لما يتمتع به الفريق الإيطالي من شعبية عالمية، إضافة إلى النادي الأهلي الذي يعتبر صاحب الشعبية الأولى في أفريقيا والشرق الأوسط، مما جعل هذه المباراة كانت بمثابة تسويقًا كبيرًا للاعبي الفريق الأحمر، وهو ما يجعل إدارة الكرة بالنادي الأهلي، في حالة من القلق من وراء هذه العروض خوفًا من تأثيرها على اللاعبين خاصة أن الفريق لم ينه الموسم الحالي، وما زال يتبقى 6 مباريات في مسابقة الدوري العام، إضافة إلى كأس مصر، وانطلاق دوري المجموعات من بطولة دوري أبطال أفريقيا.
ويحاول عبدالعزيز عبدالشافي المشرف العام على الكرة، وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة، أن يفصلوا لاعبي الفريق عن هذه العروض الذي لم تتسم بالطابع الرسمي حتى الآن، ولم يؤخذ فيها رأي الهولندي مارتن يول المدير الفني للفريق، لعدم خروج أي من عناصر الفريق من تركيزه خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل صعوبة المنافسات الذي يواجهها المارد الأحمر، في الفترة المقبلة.
الأزمة الثانية: يواجه الهولندي مارتن يول المدير الفني للفريق أزمة أخرى، وهي اللاعبين البدلاء الذي تألقوا مع الفريق بشكل ملحوظ في هذه المباراة، مثل صالح جمعة، وباسم علي، وأحمد الشيخ، وجون أنطوي، ووليد سليمان.
هذا بسبب عدم اعتماد يول بشكل أساسي على هَؤُلاء اللاعبين في تشكيل الفريق، واعتماده بشكل كبير على مجموعة من اللاعبين، لا يقوم بالتغيير فيها إلا بشكل محدود جدًا، في هذه الحالة تجعل الضغوط والمطالب تزيد على يول من أجل التغيير المستمر داخل تشكيلة الفريق.
الأزمة الثالثة: دخل عدد كبير من الزملاء الإعلاميين في حالة من الغضب الشديد ضد جمال جبر مدير المركز الإعلامي للنادي الأهلي، وذلك بعد أزمة مساعدة مجموعة من خارج الإعلام وتقديمهم على أنهم صحفيون للسفر مع بعثة الأهلي وتقديمهم للشركة الراعية للمباراة على أنهم يعملون في الصحافة والإعلام.
مما وضع الأهلي في أزمة من جراء هذا الموقف، خاصة أن عددًا كبيرًا من الزملاء تم وعدهم بالسفر لتغطية أحداث المباراة، وحتى اللحظات الأخيرة قبل المباراة بساعات كانوا على أتم استعداد لذلك بعد إرجاع الأسباب إلى مشكلة التأشيرات، وفي النهاية لم يسافر منهم سوى عدد قليل جدًا.