الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

نادر الصيرفى المرشح القبطي علي قائمة حزب النور للبوابة.. الأقباط ليسوا سلعة تُباع وتُشترى.. وانضمامنا لـ«السلفيين» ليس خيانة.. حملة "لا للأحزاب الدينية" تعتبر نشاطا معاديا للديمقراطية

نادر الصيرفى، المتحدث
نادر الصيرفى، المتحدث باسم رابطة أقباط ٣٨
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الأقباط ليسوا سلعة تُباع وتُشترى.. وانضمامنا لـ«السلفيين» ليس خيانة
اعتبر نادر الصيرفى، المتحدث باسم رابطة أقباط ٣٨ والمرشح القبطى على قائمة حزب النور السلفى للبرلمان المقبل، تصريحات مارجريت عازر القيادية بقائمة «في حب مصر» بأن «أقباط النور» خونة بأنها «مثيرة للخجل والشفقة معًا»، وعليها أن تستحى منها لأن الأقباط ليسوا سلعة تباع وتشترى.
■ ما رأيك في تصريحات أعضاء قائمة «في حب مصر» أن حزب النور لن يحصل على نسبة أعلى من ١٠٪ في البرلمان؟
- هناك تصريحات متناقضة من قيادات القائمة وعلى رأسهم مارجريت عازر، التي صرحت بأن حزب النور لن يحصد أكثر من ١٠ مقاعد في البرلمان، في حين قال آخر إن النور سيحصل على نسبة ١٥٪ يما يعادل ١٠٠ صوت، وهذه التصريحات جزء من الحرب النفسية التي يريدون بها أن يؤثروا على إرادة الشعب.
■ بصفتك قبطيًا.. ما رأيك في تصريحات القيادية في قائمة «في حب مصر» مارجريت عازر أنكم خنتم الوطن والدين بتحالفكم مع «النور»؟
- يجب أن تخجل من هذا الكلام، لأنها سيدة قانون وبرلمانية سابقة، ومن المفترض ألا تلقى الاتهامات دون وجود دليل، هذه التصريحات تصب في صالح النور، فهى تقول إن أقباط النور تلقوا أموالا، ونحن ٤٨ مسيحيا داخل الحزب، وتصريحاتها ليس إلا كلام مرسل، فهل ترى أن الأقباط سلعة تباع وتشترى!
مارجريت عازر كانت تقف ضد حقوق الأقباط عندما كانت أمينة المجلس القومى للمرأة، وكانت ترفض أن تعطى المرأة أبسط حقوقها، فترتب عليه أننا طالبنا بحل هذا المجلس.. هذا تاريخها وهى تحاول تصفية حساباتها بشكل غير موضوعى.
■ كم تتوقع النسبة التي سيستحوذ عليها حزب النور في البرلمان المقبل؟
- لا أحد يتوقع كم سيحصد من المقاعد، وتقديرى أن النسبة لن تتعدى الـ٥٠٪، خاصة بعد أن استبعد الحزب قائمتين، و«النور» لا يسعى إلى الاستحواذ، ولكن إلى تمثيل مناسب، لتحقيق برنامج الحزب ومصلحة الوطن.
■ ما رأيكم في حملة «لا للأحزاب الدينية» المطالبة بحل «النور»؟
- «النور» لم يلتفت إليها، لأنها حملة غير قانونية وتكدر السلم العام، وتعتبر نشاطًا معاديًا للديمقراطية، لأنها لم تخرج من الشعب، ولكنها خرجت من شخصيات لها مصالح سياسية ضد الحزب.
■ كيف ترى فرص «في حب مصر» في الاستحواذ على البرلمان؟
- من الممكن أن تستحوذ قائمة «في حب مصر» على الكثير من المقاعد في البرلمان، ولكن ليس بالصورة التي يتخيلها أعضاؤها، فهم يتوهمون أنهم سيكتسحون الانتخابات، وهذا بالطبع أمر مستحيل، فهم يرددون عبارات رنانة.
القائمة غير متماسكة، وبعض الشخصيات والكيانات والأحزاب التي خرجت من تكتل هذه القائمة هاجمتها، وسياستها لا تتناسب مع المرحلة الحالية، وهم يضعون صورة الرئيس عبدالفتاح السيسى على ملصقات ولافتات الدعاية لإيهام الشعب أنها قائمة رئيس الجمهورية، فهل هذا قانوني؟
القائمة تريد إقصاء كل من ليس معها، وهذا لن يتحقق، فالواقع أن «النور» له قواعد، وسيكون ذا تمثيل جيد بالبرلمان، هذه إرادة الشعب، فإن رفضوها، فمنهم للشعب.
■ تتهمون قائمة «في حب مصر» باستخدام المال لتدعيم نفوذهم.. ألا تفعلون؟
- النور حزب ليس غنيًا، حتى يتهم بهذه الخرافات، ونحن لا نتهم أحدًا ما لم تكن لدينا بيّنة، على أنه من الطبيعى استخدام المال في الدعاية الانتخابية، هذه «شروط اللعبة».
ما نرفضه هو أن يصبح الأمر على طريقة رجال الحزب الوطنى الديمقراطى، ممن مارسوا السياسة بالتزاوج الفاسد بين المال والسلطة، هذا ما ننتقده ونهاجمه ونرفضه.
وحتى تتضح الأمور، فإنه لا يوجد لدى حزب «النور» اعتراض على ترشح أعضاء الوطنى على قائمة «في حب مصر»، فالحزب لا يريد إقصاء أحد من المشهد السياسي، طالما أنه لم يتورط في أعمال عنف أو فساد، والشعب لديه الحق في أن يعطيه صوته أو يمنعه.