البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

بالفيديو والصور.. دينا الوديدي بـ"الجيتار" لأول مرة مع مشروع النيل

دينا الوديدي بعدسة
دينا الوديدي بعدسة سامر عبدالله

"حفلة في منتهى الرقي".. هو أقل وصف يقال ويوفي بحق احتفالية مشروع النيل، والذي أغرق ساقية الصاوي بجمال موسيقاه الأفريقية المختلفة بأسلوبها وتكويناتها اللحنية ومتعة لا متناهية من "الروقان".
جمهور طغت عليه الوجوه الأجنبية، من عدة جنسيات، تآلفت لغاتها المتنوعة مع روعة مزيكا الفنانين المشاركين في المشروع، المتضمن لعدة جنسيات أفريقية من دول حوض النيل، مثل أوغندا والسودان وكينيا ومصر، بدأ الحفل بتقديم العازفين من خلال مايلز جاي، ومينا جرجس مؤسسي المشروع، لتبدأ السهرة مع الفنانة الكينية ألاي كاي.

ودخل الجمهور على الفور في حالة السهرة الاستثنائية من نوعها، والتي تلقت "ريأكشنات" استغراب من الحضور في البداية إلا أن الأمر انقلب تدريجيًا لاستمتاع، خاصة مع دخول الفنانة الرواندية صوفي نزايسينجا، ومن بعدها الإطلالة المنتظرة للفنانة السودانية السارة الأكثر انتشارًا وسط الجماهير المصرية من المشروع، لصوتها المميز وأدائها المتسم بخفة الدم.


وفجرت دينا الوديدي مفاجأة غير متوقعة لجمهورها بالحفل، بعزفها لأول مرة على الباص جيتار، لتترك الحضور في حالة "صدمة سعيدة" و"انشكاح" تام خاصة من معجبيها، ممن تعودوا عليها في الأداء الغنائي، لتغير ذلك المفهوم في أول ظهور لها كعازفة



واستمر مشروع النيل في إبهار الجماهير التي ملأت قاعة النهر، بفنان تلو الآخر، وكل منهم له "ستايل" موسيقي وغنائي مختلف عن الآخر، أغرق القاعة في بحر من التراث الإفريقي الأصيل، والممتع في سماعه، بالرغم من غرابة اللغات، وعدم فهمها في أغلبها، إلا أنه يمكن القول بالفعل أن مقولة "الموسيقى تجمع الشعوب" قد تحققت، لأن الجميع ظل منبهرًا ومستمتعًا و"مندمجًا" مع المزيكا والغناء ومتراقصًا معها دون معرفة لغتها.


مشروع النيل بدأ رحلته في الوسط الفني منذ نحو الثلاثة سنوات، عبر خلقة لفكرة تجمع شعوب دول حوض النيل، مثل كينيا وأوغندا وإثيوبيا ومصر، في كيان موسيقي واحد، يمزج تراثيات وأصالة موسيقاها المختلفة معًا، ليخلق منها إبداع جديد.