الأمن ينجح في الاختبار قبل 24 ساعة من عنف الإخوان.. ضبط عشرات العبوات الناسفة بالمحافظات.. وخبراء يطالبون الشرطة بـ"رد الصاع صاعين.. والضرب في المليان"
حالة من التهديد والوعيد خرجت
بها الجماعة الإرهابية منذ فترة ليست بالبعيدة، هي وذراعها الجبهة السلفية، بانتفاضة
وثورة إسلامية وغير ذلك من المسميات، التي تلعب على دغدغة المشاعر لدى المصريين، الذين
لم ينساقوا وراء هذه الدعوات.
ووسط حالات الضجيج والوعيد والتهديدات
بإشاعة الذعر في الشارع المصري، جاءت كلمة رجال الأمن الذين أعلنوا حالة من الاستنفار
العام والانتشار المكثف اليوم الخميس، بجميع شوارع المحافظات والقرى، ونجاح قوات الأمن
والمفرقعات في إبطال كل المساعي الإرهابية والتفجيرات الفاشلة.
الأمر الذي مثّل صفعة جديدة لجماعة الإرهاب،
خاصة بعد إفشال عشرات المحاولات والتفجيرات التي حاولت النيل من أمن واستقرار الشارع
المصري بالعديد من المحافظات والقرى، مما جعل أمنيون ورجال وخبراء يعلنوها صريحة بأن
اليوم الخميس، بمثابة "بروفة فاشلة" لجماعة الإخوان، تبشر بالفشل المدوي لمخططات
التي تبنتها الجبهة السلفية غدًا.
بدأت أحداث العنف اليوم، بزرع قنبلة بدائية الصنع لإثارة الرعب بين ملائكة الرحمن من الأطفال بمدرسة شبرا الخيمة بالقليوبية، ولكنها باءت بالفشل مع أبطال رجال المفرقعات لها وعودة الأمن والأمان بالمحافظة خلال ساعات قليلة، كما تم اكتشاف 4 عبوات بدائية الصنع بمركز أبو المطامير بالبحيرة، أحبطتها جميعا يقظة الأهالي ورجال الوحدة المحلية الذين تمكنوا من دحر محاولة الإرهابيين لتعكير صفو الأمن العام، حيث تم إبطال العبوة الأولى التي وضعت بجوار وحدة مرور أبو المطامير والثانية التي جاورت المحكمة والثالثة التي زج بها بمحيط مكتب بريد أبو المطامير والأخرى التي جاورت محول كهرباء.
وطالب يعقوب جموع المصريين باليقظة والتعاون مع قوات الأمن والجيش وتوخي الحذر والحرص على سرعة التبليغ عند وجود أي جسم غريب أو أي شخص يشتبه به وتسليمه لأقرب فرد أمن.
فيما توقع طلبة وجود عدد من الضحايا غدّا حتى وإن كانت من الجانب الإخواني، مبررا ذلك بأن جماعات الإرهابية تلعب على الدم والضحايا حتى لو كلفها الأمر قتل ذويهم وأهليهم، مؤكدًا أن من سيتصدى للإخوان والسلفيين هم الشعب المصري كله الذي سيلقن الإرهاب درسا لن ينساه لأن الكيل فاض بالجميع من هذه البؤر الإجرامية، وأن الضرب سيكون "في المليان" والعين بالعين، ولا مجال للتسامح أوطأطأة الرأس أو التعامل بهوادة، لأن العنف لن ينتهي إلا بعنف مضاد يقضي عليه.