"الرقص مع الصبار" في قاعة الباب بدار الأوبرا
تشهد قاعة الباب بدار الأوبرا" حاليًا معرضًا للفنان الدكتور أحمد نبيل.
وافتتح المعرض الفنان د. أحمد عبدالغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية بحضور نخبة من التشكيليين من بينهم: الفنان د. أشرف رضا، طه قرني، شريف عبدالبديع، فينوس فؤاد، صلاح المليجي، حمدي أبوالمعاطي، ويضم المعرض 19 عملًا من أحدث أعمال الفنان، ويستمر حتى الأربعاء المقبل.
واستغرقت الأعمال 5 أعوام حيث عاش الفنان في صحراء الإسماعيلية شيد منزله، أراد أن يتبعد عن زحام القاهرة ومشاكلها، سعي بعد مشوار دام أكثر من خمسين عامًا في مجال تدريس الفنون أن يكرس باقي عمره في مرسمه هناك، حيث البيئة التي جسدها في19 عملًا إبداعيًا متفردًا، وكان الصبار والورد والحصان والمرأة رموز حملها الفنان في معرضه.
منذ 5 أعوام يعيش الفنان في حلقات سمر مع البيئة المحيطة به يناجيها عبر فرشته، وفي صباح يوم جديد يستنشق رائحة الطبيعة ومعها يخرج مخزون الذكريات والأحلام، ويأتي غروب الشمس فتتلاحق الذكريات والأحلام مع سكون اليل ليظل الصمت لغة بين الطبيعة الساحرة وفنان عاشق، فلوحات الفنان رسمت بلغة شعرية وبحس متدفق، فكان الليل عالم نبيل الخاص فضوء القمر يظهر في الكونية الزرقاء أعلي اللوحات ويسجل لحظات غروب في ساعات متنوعة بريشة ساحرة لتكون الرموز والبيئة الريفية اسفل اللوحات في عالم ما بين السحر والجمال.
يتسم المعرض في تنوع المفردات البيئة وتوظيف الرموز التي تحمل فلسفة خاصة لدى الفنان نتاج تراكم معرفي وخبرة في عالم التصوير المعاصر، وجاء رمز الصبار في لوحات ذات إضاءة طفت على اللوحات وزادتها قوة فالصبار الذي يستخدم لتزين المنازل جاء يزين لوحات نبيل، وبجوارها الورد البلدي، ويأتي الصبار في رقصات على أنغام موسيقي لونية بطها اللون الأزرق السائد في جميع اللوحات، كما توجد مساحات أضاءه تعد استشراف بمستقبل مضي يأمله الفنان عبر المساحات اللونية، تتجاور الحسناوات مع الصبار والورد والحيوانات المحيطة بالبيئة لتعزف وترقص في كورال لوحات نبيل الموسيقية وتعزف لحن "رقصات الصبار".
وحينما تتوفر لك السبل في بيئة خصبة يخرج الإبداع بلغة فلسفية، وقد تجلت في رمزية الحصان، ولكن ليس بالصورة التي ينظر بها العالم للحصان فالجموح الموجود باللوحات التي يظهر بها الحصان قائمة على فلسفة مفادها أن حصانه مختلف يحلم ويطمح وله جموح مختلف، وفلسفة نبيل كسر القيود والتمرد على كل ما هو قائم، يرسم عالمه وفق رويته، وينسج من خلال رموزه لغة شاعرة تتناول قضايا اجتماعية عبر مفردات بيئة غنية بالمعاني.
وافتتح المعرض الفنان د. أحمد عبدالغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية بحضور نخبة من التشكيليين من بينهم: الفنان د. أشرف رضا، طه قرني، شريف عبدالبديع، فينوس فؤاد، صلاح المليجي، حمدي أبوالمعاطي، ويضم المعرض 19 عملًا من أحدث أعمال الفنان، ويستمر حتى الأربعاء المقبل.
واستغرقت الأعمال 5 أعوام حيث عاش الفنان في صحراء الإسماعيلية شيد منزله، أراد أن يتبعد عن زحام القاهرة ومشاكلها، سعي بعد مشوار دام أكثر من خمسين عامًا في مجال تدريس الفنون أن يكرس باقي عمره في مرسمه هناك، حيث البيئة التي جسدها في19 عملًا إبداعيًا متفردًا، وكان الصبار والورد والحصان والمرأة رموز حملها الفنان في معرضه.
منذ 5 أعوام يعيش الفنان في حلقات سمر مع البيئة المحيطة به يناجيها عبر فرشته، وفي صباح يوم جديد يستنشق رائحة الطبيعة ومعها يخرج مخزون الذكريات والأحلام، ويأتي غروب الشمس فتتلاحق الذكريات والأحلام مع سكون اليل ليظل الصمت لغة بين الطبيعة الساحرة وفنان عاشق، فلوحات الفنان رسمت بلغة شعرية وبحس متدفق، فكان الليل عالم نبيل الخاص فضوء القمر يظهر في الكونية الزرقاء أعلي اللوحات ويسجل لحظات غروب في ساعات متنوعة بريشة ساحرة لتكون الرموز والبيئة الريفية اسفل اللوحات في عالم ما بين السحر والجمال.
يتسم المعرض في تنوع المفردات البيئة وتوظيف الرموز التي تحمل فلسفة خاصة لدى الفنان نتاج تراكم معرفي وخبرة في عالم التصوير المعاصر، وجاء رمز الصبار في لوحات ذات إضاءة طفت على اللوحات وزادتها قوة فالصبار الذي يستخدم لتزين المنازل جاء يزين لوحات نبيل، وبجوارها الورد البلدي، ويأتي الصبار في رقصات على أنغام موسيقي لونية بطها اللون الأزرق السائد في جميع اللوحات، كما توجد مساحات أضاءه تعد استشراف بمستقبل مضي يأمله الفنان عبر المساحات اللونية، تتجاور الحسناوات مع الصبار والورد والحيوانات المحيطة بالبيئة لتعزف وترقص في كورال لوحات نبيل الموسيقية وتعزف لحن "رقصات الصبار".
وحينما تتوفر لك السبل في بيئة خصبة يخرج الإبداع بلغة فلسفية، وقد تجلت في رمزية الحصان، ولكن ليس بالصورة التي ينظر بها العالم للحصان فالجموح الموجود باللوحات التي يظهر بها الحصان قائمة على فلسفة مفادها أن حصانه مختلف يحلم ويطمح وله جموح مختلف، وفلسفة نبيل كسر القيود والتمرد على كل ما هو قائم، يرسم عالمه وفق رويته، وينسج من خلال رموزه لغة شاعرة تتناول قضايا اجتماعية عبر مفردات بيئة غنية بالمعاني.