البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الإخوان تعلن الحرب على رئيس جامعة بني سويف بعد تبرعه لصندوق "تحيا مصر".. رئيس الجامعة يهدد بفصل أي طالب يسيء لـ"السيسي" ورموز الدولة والأزهر.. وطلاب الجماعة يهددون بعام دراسي ساخن مليء بالعنف

البوابة نيوز

شن تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، في جامعة بنى سويف، حرب ضد رئيس الجامعة، الدكتور أمين لطفى، عقب لقائه برئيس الجمهورية المشير عبدالفتاح السيسى، وكذلك بعد اتخاذ رئيس الجامعة، لعدة قرارات، لمواجهة تظاهرات وعنف التنظيم في العام الدراسى القادم.

وبدأت الحرب من جانب التنظيم، عقب قرار مجلس جامعة بنى سويف، بفصل أي طالب يسئ لرئيس الدولة أو شيخ الأزهر أو أي من الرموز الوطنية، وهنا بدأ تنظيم الإخوان هجومه على رئيس الجامعة، وأصدر أنس جمال، رئيس اتحاد طلاب جامعة بنى سويف - وهو إخوانى - بيانًا هاجم فيه الدكتور أمين لطفى، ومجلس الجامعة، وندد بالقرار، متوعدا بعدم الإلتزام بتلك القرارات، كما شن موقع جماعة الإخوان ببنى سويف - سويف أون لاين - هجوما على رئيس الجامعة، كما أصدرت حركة "ثوار بنى سويف" الإخوانية، بيانًا توعدت فيه رئيس الجامعة، بعام دراسى ساخن، ومليئ بالعنف.

كما اشتدت المعركة، عقب لقاء رئيس الجامعة برئيس الجمهورية، في اجتماع الرئيس برؤساء الجامعات المصرية، وتوسعت دائرة الهجوم، لتشمل عدة مواقع إخوانية، تهاجم رئيس الجامعة، بعد تبرعات الأساتذة والطلاب والموظفين والعمال، لصندوق تحيا مصر، وأدعت الأبواق الإخوانية، أن رئيس الجامعة أجبر الأساتذة والطلاب والموظفين على التبرع، فردت الدكتورة فاطمة حسن، المتحدث الرسمى باسم جامعة بنى سويف، ببيان رسمى، نفت فيه أكاذيب الإخوان داخل وخارج الجامعة، وأكدت على أن التبرع نابع من الحس الوطنى للأساتذة والطلاب الموظفين.


كما أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ الاخلاق بكلية أدآب، أنه تلقى مكالمة هاتفية من الدكتور عصمت نصار، أكد فيها أنه تلقى تأكيدات من الدكتور أمين لطفى، رئيس الجامعة، من أنه لا يوجد أي خصم اجباري من الراتب، وان التبرع بالساعات المكتبية لصندوق تحيا مصر اختياري، وأي تطبيق غير ذلك مخالف لقرار مجلس الجامعة، هذا بالإضافة، إلى قيام عددًا من الموظفين، بإصدار بيان، موقع بأسمائهم، بأنهم تبرعوا لصندوق تحيا مصر، دون إجبار من أحد.

وعندما رأت الجماعة وتنظيمها داخل الجامعة، أن ما قامت به غير كاف، كلفت الدكتور رجب عثمان محمد عيسى، بالدخول في معركة جديدة، بدأها بإرسال خمس إنذارات، على يد محضر، ضد الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة، لتهديده بتعيينه عميدا لكلية الآداب وخطاب من النيابة إلى رئيس الجامعة لتعينه عميدا، حيث أرسل الدكتور رجب عثمان، القيادى الإخوانى المعروف، والأستاذ بكلية الآداب جامعة بنى سويف، 5 إنذرات متتالية، لتعيينه عميدا لكلية الأدآب، وجاء ذلك ردًا على قرار رئيس الجامعة بوقف الدكتور رجب عثمان احتياطيًا عن العمل لمدة ثلاثة أشهر، اعتبارًا من 5 أغسطس الماضى، وإحالته إلى مجلس تأديب وإبلاغ النيابة العامة بالوقائع الجنائية المنسوبة للدكتور رجب عثمان وإبلاغ هيئة الرقابة الإدارية، 
بناءً على المذكرة الواردة من هيئة الرقابة الإدارية برقم 4087 بتاريخ 30 يونيو 2014، ونتيجة التحقيق الإداري الذي قام به الدكتور حسام لطفي الأستاذ بكلية الحقوق، لما هو منسوب إلى الدكتور رجب عثمان من مخالفات تأديبية، تتمثل في مخالفته القيم والتقاليد الجامعية والأمانة العلمية والتعدي على حقوق الملكية الفكرية بنسبه مصنف محل التحقيق لنفسه منفردًا، والاستئثار بعائداته المالية من 2010 وحتى تاريخه.
وأكد رئيس الجامعة، أن الدكتور رجب عثمان أقر بوقف إجراءات الادعاء المباشر قبل رئيس الجامعة طبقًا للمادة 123ع عقوبات، والتنازل عن إجراءات الجنحة المباشرة حال استصدار قرار لصالح الدكتور رجب عثمان قائمًا بعمل عميد كلية الآداب جامعة بنى سويف، لحين ورود تقارير الجهات الرقابية. 
وكان تقرير رقابى قد كشف، عن فضيحة علمية للقيادى الإخوانى رجب عثمان، عميد كلية الآداب، حيث قام بسرقة علمية لكتاب أستاذه المتوفى، ونسبه إلى نفسه طوال السنوات الماضية للاستفادة من حصيلة بيع الكتاب للطلاب‏.‏ 

وأوصت الرقابة الإدارية بعزل عميد الكلية من أي وظيفة إدارية وإحالة الواقعة للنيابة العامة ونيابة الأموال العامة، الأمر الذي دفع الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف، لفتح تحقيق في الواقعة بمعرفة الدكتور حسام لطفي المستشار القانوني لرئيس الجامعة‏.‏
وبدأت الواقعة بسرقة رجب عثمان، لكتاب "محاضرات في النحو والإعراب" للدكتور رمضان عبدالتواب، وهو الكتاب الصادر بتاريخ‏ 1994‏ والذي قام الدكتور رمضان عبدالتواب بتدريسه لسنوات طوال، إلى أن وافته المنية، وبعد وفاته قام الإخوانى رجب عثمان بإزالة اسم أستاذه من على الكتاب ونسبه إلى نفسه، وتغيير اسمه إلى "تحفة الأحباب في النحو والإعراب"، وبيعه للطلاب طوال السنوات الماضية.
وتأتى تلك الإنذرات في محاولة من تنظيم الإخوان داخل الجامعة، لإرهاب الأساتذة، وإدارة الجامعة وخضوعها لرغبات التنظيم.