جويلي.. "وزير تموين الغلابة"
مثلما عاش هادئا .. رحل أيضًا في هدوء
فوجئ الشعب المصري أمس الاثنين بخبر وفاة الدكتور أحمد جويلي الأمين العام السابق لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، ووزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق، والخبير الاقتصادي الكبير، لتفقد مصر برحيله عالمًا من علمائها الكبار .
الدكتور أحمد جويلى والملقب بـ"وزير الغلابة " من أبناء قرية نكلا العنب مركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، ولد عام 1937 ، حصل على درجة بكالوريوس فى العلوم الزراعية، من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، بامتياز مع مرتبة الشرف 1957 م وماجستير فى الاقتصاد، جامعة كاليفورنيا، بركلى، الولايات المتحدة 1962 وماجستير فى الإحصاء الرياضى، من نفس الجامعة، ودكتوراه فى فلسفة الاقتصاد الزراعى، من جامعة كاليفورنيا، بركلى، الولايات المتحدة 1962.
ويذخر التاريخ الوظيفى والعلمى للفقيد بمواقع هامة فى الإدارة المصرية حيث عمل مهندسا زراعيا بالهيئة العامة للإصلاح الزراعي 1957 م - 1958 م ومعيداً بكلية الزراعة بجامعة الإسكندرية 1958 م - 1959 م وعضو بعثة لدراسة الدكتوراه بجامعة كاليفورنيا عام 1964 وباحث بقسم الاقتصاد الزراعي بجامعة كاليفورنيا “بركلي، 1965 م ومدرس بقسم الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة بجامعة عين شمس 1965 م-1971 م وأستاذ مساعد ورئيس قسم الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة بجامعة الزقازيق1971 م-1974 م أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة بجامعة الزقازيق 1974 م-1984 م. كما عمل محافظا لدمياط 1984 م - 1991 م ثم الإسماعيلية 1991 م - 1994 م ثم وزير التموين والتجارة الداخلية 1994 م - 1996 م ثم وزير التجارة والتموين 1996 م-1999 م ثم أستاذ الاقتصاد الزراعي المتفرغ بكلية الزراعة جامعة القاهرة منذ نوفمبر 1999 م ثم أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية منذ يونيو 2000 حتى 2010 ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للاقتصاد الزراعي منذ عام 1990 م وعضو وممثل الجمعية العالمية للاقتصاديين الزراعيين فى الشرق الأوسط وعضو الجمعية المصرية لتحليل السياسات عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي وعضو مجلس إدارة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا 1986-1992. استطاع أحمد جويلى خلال عمله كوزير تموين في حكومة الدكتور عاطف صدقي أن يكسب ثقة الشعب، حيث عمل على ضبط الأسعار في السوق، ومحاربة الغلاء وملاحقة الفساد، وتم ترشيحه وقتها لتولى منصب رئيس الوزراء وتم استبعاده من الحكومة بعد أول حكومة تم تشكيلها بعد حكومة عاطف صدقي، كما تقلد منصب عضو بعثة لدراسة الدكتوراة بجامعة كاليفورنيا 1964 وباحث بقسم الاقتصاد الزراعي بذات الجامعة ومدرس بقسم الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة بجامعة عين شمس 1965 م-1971 وأستاذ مساعد ورئيس قسم الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة بجامعة عين شمس، أحمد جويلى له العديد من الأبحاث العلمية والدراسات، حيث نشر ما يقرب من مائة بحث في المجالات المحلية والأجنبية، وله دراسات علمية متميزة منتشرة في أقسام الاقتصاد الزراعي بالهيئات المصرية والدول العربية من خلال إشرافه على رسائل الماجيستير والدكتوراه، لم يخل تاريخ جويلى من المواقف السياسية، حيث كان عضوا بمجلس الشعب في الدورة 1995-2000 عن دائرة الجيزة، كما حاز جويلى على الكثير من الجوائز المحلية والدولية منها جائزة الدولة التقديرية فى العلوم 1991، ووسام الفنون والعلوم من الدرجة الأولى 1995 وجائزة هاس الدولية، من جامعة كاليفورنيا عام 1998. أسهم جويلى في كثير من المشروعات التنموية سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي منها عمله كخبير اقتصادي في تحليل جدوى مشروعات التنمية بدولة الصومال، ورئيس المجموعة الاقتصادية في برنامج الأمن الغذائي العربي بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية عام 1978، كما اشترك في صياغة العديد من الاتفاقيات على المستوى الثنائي والإقليمي لدعم التجارة البينية، كما عمل عضوا بمجلس الأمناء للمركز الدولي لتحسين إنتاج القمح والذرة "سميت" 1986، 1992 بالمكسيك، واشترك جويلى في مؤتمرات التجارة العالمية على المستوى الوزاري بمنظمة التجارة العالمية.
فوجئ الشعب المصري أمس الاثنين بخبر وفاة الدكتور أحمد جويلي الأمين العام السابق لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، ووزير التموين والتجارة الداخلية الأسبق، والخبير الاقتصادي الكبير، لتفقد مصر برحيله عالمًا من علمائها الكبار .
الدكتور أحمد جويلى والملقب بـ"وزير الغلابة " من أبناء قرية نكلا العنب مركز إيتاى البارود بمحافظة البحيرة، ولد عام 1937 ، حصل على درجة بكالوريوس فى العلوم الزراعية، من كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، بامتياز مع مرتبة الشرف 1957 م وماجستير فى الاقتصاد، جامعة كاليفورنيا، بركلى، الولايات المتحدة 1962 وماجستير فى الإحصاء الرياضى، من نفس الجامعة، ودكتوراه فى فلسفة الاقتصاد الزراعى، من جامعة كاليفورنيا، بركلى، الولايات المتحدة 1962.
ويذخر التاريخ الوظيفى والعلمى للفقيد بمواقع هامة فى الإدارة المصرية حيث عمل مهندسا زراعيا بالهيئة العامة للإصلاح الزراعي 1957 م - 1958 م ومعيداً بكلية الزراعة بجامعة الإسكندرية 1958 م - 1959 م وعضو بعثة لدراسة الدكتوراه بجامعة كاليفورنيا عام 1964 وباحث بقسم الاقتصاد الزراعي بجامعة كاليفورنيا “بركلي، 1965 م ومدرس بقسم الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة بجامعة عين شمس 1965 م-1971 م وأستاذ مساعد ورئيس قسم الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة بجامعة الزقازيق1971 م-1974 م أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة بجامعة الزقازيق 1974 م-1984 م. كما عمل محافظا لدمياط 1984 م - 1991 م ثم الإسماعيلية 1991 م - 1994 م ثم وزير التموين والتجارة الداخلية 1994 م - 1996 م ثم وزير التجارة والتموين 1996 م-1999 م ثم أستاذ الاقتصاد الزراعي المتفرغ بكلية الزراعة جامعة القاهرة منذ نوفمبر 1999 م ثم أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية منذ يونيو 2000 حتى 2010 ورئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للاقتصاد الزراعي منذ عام 1990 م وعضو وممثل الجمعية العالمية للاقتصاديين الزراعيين فى الشرق الأوسط وعضو الجمعية المصرية لتحليل السياسات عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي وعضو مجلس إدارة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا 1986-1992. استطاع أحمد جويلى خلال عمله كوزير تموين في حكومة الدكتور عاطف صدقي أن يكسب ثقة الشعب، حيث عمل على ضبط الأسعار في السوق، ومحاربة الغلاء وملاحقة الفساد، وتم ترشيحه وقتها لتولى منصب رئيس الوزراء وتم استبعاده من الحكومة بعد أول حكومة تم تشكيلها بعد حكومة عاطف صدقي، كما تقلد منصب عضو بعثة لدراسة الدكتوراة بجامعة كاليفورنيا 1964 وباحث بقسم الاقتصاد الزراعي بذات الجامعة ومدرس بقسم الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة بجامعة عين شمس 1965 م-1971 وأستاذ مساعد ورئيس قسم الاقتصاد الزراعي بكلية الزراعة بجامعة عين شمس، أحمد جويلى له العديد من الأبحاث العلمية والدراسات، حيث نشر ما يقرب من مائة بحث في المجالات المحلية والأجنبية، وله دراسات علمية متميزة منتشرة في أقسام الاقتصاد الزراعي بالهيئات المصرية والدول العربية من خلال إشرافه على رسائل الماجيستير والدكتوراه، لم يخل تاريخ جويلى من المواقف السياسية، حيث كان عضوا بمجلس الشعب في الدورة 1995-2000 عن دائرة الجيزة، كما حاز جويلى على الكثير من الجوائز المحلية والدولية منها جائزة الدولة التقديرية فى العلوم 1991، ووسام الفنون والعلوم من الدرجة الأولى 1995 وجائزة هاس الدولية، من جامعة كاليفورنيا عام 1998. أسهم جويلى في كثير من المشروعات التنموية سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي منها عمله كخبير اقتصادي في تحليل جدوى مشروعات التنمية بدولة الصومال، ورئيس المجموعة الاقتصادية في برنامج الأمن الغذائي العربي بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية عام 1978، كما اشترك في صياغة العديد من الاتفاقيات على المستوى الثنائي والإقليمي لدعم التجارة البينية، كما عمل عضوا بمجلس الأمناء للمركز الدولي لتحسين إنتاج القمح والذرة "سميت" 1986، 1992 بالمكسيك، واشترك جويلى في مؤتمرات التجارة العالمية على المستوى الوزاري بمنظمة التجارة العالمية.