خبير بترولي: العمليات الإرهابية "شماعة" الحكومة لتبرير أزمة الكهرباء
أكد الدكتور إبراهيم زهران، الخبير البترولي، أن حديث المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بشأن كفاءة قطاع الكهرباء "منافي للحقيقة" التي يعلمها كل المصريين، حيث وصف محلب قطاع الكهرباء بأنه من أكفأ القطاعات في العالم، ليرد زهران بأنه "الغياب الكامل عن الواقع".
وأضاف الخبير البترولي: إن مشكلة الكهرباء في مصر أصبحت كارثة بعدما كانت مجرد أزمة تحولت إلى مشكلة، وذلك بسبب اعتماد الوزارة على عدد من المسئولين المنتمين لجماعة الإخوان، والهادفين إلى إسقاط الدولة التي يحاول الرئيس عبد الفتاح السيسي بناءها.
وطالب زهران الحكومة بضرورة تغيير كل المسئولين في قطاع الكهرباء، والذين وصفهم بـ"الخونة والعملاء"، معللًا ذلك بأن التهاون في العمل، والتأثير على حياة الملايين لا يقل عن خيانة الوطن بأكمله.
وعن حديث المهندس إبراهيم محلب حول العمليات الإرهابية التي وصفها بأنها "سبب انقطاع التيار" قال زهران: إنها مجرد شماعة جديدة اختلقتها حكومة عاجزة عن الحل، فبعد أن كان انقطاع الطرق والوقود ونقص الإمكانات، والامتداد العمراني هو السبب، بحثت الحكومة عن شماعة جديدة فوجدت العمليات الإرهابية.
وأشار إلى أن مصر تنتج 21 ألف ميجاوات، ويصرح المسئولون بأن 10 محطات فقط هي المعطلة والمسببة لكل هذه المشكلة، ولكن في الحقيقية 18 محطة بالكامل معطلة، وهذا هو أساس المشكلة، فالاستهلاك المنزلي يستخدم 11 ألف ميجاوات، والمصانع كثيفة الاستخدام تستهلك 12 ألف ميجاوات، وعلى الحكومة أن تختار بين مصنع يستخدم الدعم من أجل تصدير منتجات للخارج، وبين مواطن يريد الدعم من أجل استمرار حياته اليومية بشكل كريم.
وطالب زهران المهندس إبراهيم محلب، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، بضرورة مصارحة الشعب بالمشاكل الموجودة، بدلًا من التصريحات التي تستخف بعقول الشعب، فكيف يصدق المواطن أن قطاع الكهرباء من الأفضل في العالم، وكيف يصدق وزير الكهرباء حين يقول أنه بصدد حل سريع خلال خمس سنوات، كل هذه التصريحات تزيد من ضغينة الشعب، لا تزيد من هدوئه كما يظنون.
وأضاف الخبير البترولي: إن مشكلة الكهرباء في مصر أصبحت كارثة بعدما كانت مجرد أزمة تحولت إلى مشكلة، وذلك بسبب اعتماد الوزارة على عدد من المسئولين المنتمين لجماعة الإخوان، والهادفين إلى إسقاط الدولة التي يحاول الرئيس عبد الفتاح السيسي بناءها.
وطالب زهران الحكومة بضرورة تغيير كل المسئولين في قطاع الكهرباء، والذين وصفهم بـ"الخونة والعملاء"، معللًا ذلك بأن التهاون في العمل، والتأثير على حياة الملايين لا يقل عن خيانة الوطن بأكمله.
وعن حديث المهندس إبراهيم محلب حول العمليات الإرهابية التي وصفها بأنها "سبب انقطاع التيار" قال زهران: إنها مجرد شماعة جديدة اختلقتها حكومة عاجزة عن الحل، فبعد أن كان انقطاع الطرق والوقود ونقص الإمكانات، والامتداد العمراني هو السبب، بحثت الحكومة عن شماعة جديدة فوجدت العمليات الإرهابية.
وأشار إلى أن مصر تنتج 21 ألف ميجاوات، ويصرح المسئولون بأن 10 محطات فقط هي المعطلة والمسببة لكل هذه المشكلة، ولكن في الحقيقية 18 محطة بالكامل معطلة، وهذا هو أساس المشكلة، فالاستهلاك المنزلي يستخدم 11 ألف ميجاوات، والمصانع كثيفة الاستخدام تستهلك 12 ألف ميجاوات، وعلى الحكومة أن تختار بين مصنع يستخدم الدعم من أجل تصدير منتجات للخارج، وبين مواطن يريد الدعم من أجل استمرار حياته اليومية بشكل كريم.
وطالب زهران المهندس إبراهيم محلب، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، بضرورة مصارحة الشعب بالمشاكل الموجودة، بدلًا من التصريحات التي تستخف بعقول الشعب، فكيف يصدق المواطن أن قطاع الكهرباء من الأفضل في العالم، وكيف يصدق وزير الكهرباء حين يقول أنه بصدد حل سريع خلال خمس سنوات، كل هذه التصريحات تزيد من ضغينة الشعب، لا تزيد من هدوئه كما يظنون.