بالصور.. تفاصيل معاينة النيابة لموقع انفجار سيارة الصف: مطب صناعي تسبب في انفجار السيارة وأدى لانشطارها وتناثر أشلاء الإرهابيين الـ3 على أسطح المنازل المجاورة.. ولفظ أحدهم أنفاسه قبل وصوله للمستشفى
كشفت المعاينة التي أجراها المستشار أحمد مختار، رئيس نيابة الصف، لموقع انفجار سيارة نقل بقرية "الشرفا" وأسفر عن مصرع 3 إرهابيين كانوا يستقلونها، أن الانفجار وقع في نحو الساعة الثالثة والنصف فجر اليوم أثناء سير سيارة نصف نقل بدون لوحات معدنية يستقلها 3 أشخاص مجهولون على طريق فرعي من طريق مصر أسيوط الزراعي أمام قرية الشرفا.
وأكدت معاينة النيابة أن السيارة مرت على حفرة صغيرة في الأرض أو مطب صناعي، وعقب اصطدامها به وقع الانفجار محدثا دويا هائلا نتج عنه تحول السيارة إلى قطع حديدية صغيرة بسبب شدة الانفجار، حيث تبين أن الموجة الانفجارية امتدت إلى أكثر من 60 مترا.
ولم تكشف المعاينة عما إذا كانت العبوة الناسفة تم وضعها في صندوق السيارة أم أسفل مقاعد القتلى، وهو ما سيحدده فحص رجال المعمل الجنائي بنقطة بداية الانفجار في السيارة.
وأجرت النيابة مناظرة لجثث القتلى الثلاثة حيث كشفت المناظرة عن أن أحد القتلى تحول جسده إلى أشلاء صغيرة تناثرت في موقع الحادث وداخل السيارة، فيما أصيب الثاني ببتر في الأطراف وخروج في الأحشاء من البطن وحروق في مختلف أنحاء الجسد، فيما أصيب الثالث ببتر في اليدين وحروق وتهتكات في مختلف أنحاء الجسد وتم نقله إلى المستشفى حيث تبين أنه ما زال حيًّا عقب الانفجار إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المستشفى.
كما كشفت معاينة النيابة أيضا، عن أن أشلاء الجثث تناثرت لمسافة 50 مترًا حتى وصلت إلى سلالم وواجهات وأسطح المنازل المطلة على الطريق، حيث عاينت النيابة 3 منازل مجاورة لموقع الانفجار، أحدها على هيئة دوار به سلالم واسعة ومدخل كبير عثر به على أشلاء إحدى الجثث.
وانتدبت النيابة رجال الأدلة الجنائية الذين قاموا برفع أشلاء الجثث من موقع الحادث.
وأمر المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية بأخذ عينة "DNA" من الأشلاء لتحليلها، وبيان هوية القتلى، كما تحفظت النيابة على هواتف عثر عليها في موقع الحادث لتفريغها وبيان محتواها.
كما طلبت النيابة تقرير خبراء المفرقعات حول مكونات العبوتين الناسفتين ووزنهما وحجمهما، وما إذا كانتا تحتويان على مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار أو مادة "سي فور" أو "بارود" أو "مسامير".
واستعلمت النيابة العامة عن وجود شهود عيان للواقعة لسماع أقوالهم، كما طلبت سرعة إجراء تحريات جهاز الأمن الوطني والبحث الجنائي حول الحادث وكل ظروفه وملابساته.
وأكدت معاينة النيابة أن السيارة مرت على حفرة صغيرة في الأرض أو مطب صناعي، وعقب اصطدامها به وقع الانفجار محدثا دويا هائلا نتج عنه تحول السيارة إلى قطع حديدية صغيرة بسبب شدة الانفجار، حيث تبين أن الموجة الانفجارية امتدت إلى أكثر من 60 مترا.
ولم تكشف المعاينة عما إذا كانت العبوة الناسفة تم وضعها في صندوق السيارة أم أسفل مقاعد القتلى، وهو ما سيحدده فحص رجال المعمل الجنائي بنقطة بداية الانفجار في السيارة.
وأجرت النيابة مناظرة لجثث القتلى الثلاثة حيث كشفت المناظرة عن أن أحد القتلى تحول جسده إلى أشلاء صغيرة تناثرت في موقع الحادث وداخل السيارة، فيما أصيب الثاني ببتر في الأطراف وخروج في الأحشاء من البطن وحروق في مختلف أنحاء الجسد، فيما أصيب الثالث ببتر في اليدين وحروق وتهتكات في مختلف أنحاء الجسد وتم نقله إلى المستشفى حيث تبين أنه ما زال حيًّا عقب الانفجار إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المستشفى.
كما كشفت معاينة النيابة أيضا، عن أن أشلاء الجثث تناثرت لمسافة 50 مترًا حتى وصلت إلى سلالم وواجهات وأسطح المنازل المطلة على الطريق، حيث عاينت النيابة 3 منازل مجاورة لموقع الانفجار، أحدها على هيئة دوار به سلالم واسعة ومدخل كبير عثر به على أشلاء إحدى الجثث.
وانتدبت النيابة رجال الأدلة الجنائية الذين قاموا برفع أشلاء الجثث من موقع الحادث.
وأمر المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية بأخذ عينة "DNA" من الأشلاء لتحليلها، وبيان هوية القتلى، كما تحفظت النيابة على هواتف عثر عليها في موقع الحادث لتفريغها وبيان محتواها.
كما طلبت النيابة تقرير خبراء المفرقعات حول مكونات العبوتين الناسفتين ووزنهما وحجمهما، وما إذا كانتا تحتويان على مادة "تي إن تي" شديدة الانفجار أو مادة "سي فور" أو "بارود" أو "مسامير".
واستعلمت النيابة العامة عن وجود شهود عيان للواقعة لسماع أقوالهم، كما طلبت سرعة إجراء تحريات جهاز الأمن الوطني والبحث الجنائي حول الحادث وكل ظروفه وملابساته.