زياد النخالة: المقاومة ترسم مستقبل غزة.. وأي اتفاق لن يخرج إلا من مصر
أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي "زياد النخالة"، أن القيادة السياسية التي تتفاوض لوقف العدوان على غزة تقترب من تحقيق تقدم وتفاهمات لتعديل المبادرة المصرية لصالح الشعب الفلسطيني.
وقال النخالة في تصريح له عبر إذاعة "صوت القدس" من غزة، الأربعاء: "الفصائل الفلسطينية متفقة على عدم وقف إطلاق النار مع العدو دون رفع الحصار فهذا مطلب إنساني تكفله كل القوانين الإنسانية والدولية". وأضاف: "إن الحرب مع العدو ستصل إلى نهايتها بعد أن تحقق غزة ما تريد من رفع الحصار لأن المقاومة تقاتل من أجل الأطفال".
وتابع: "نعلم أن المعاناة كبيرة لكن كرامة الشعب لن تأتي بالتوسل إلى العدو، فإن المقاومة اليوم تبلي بلاء حسنًا فكما أنتم تتألمون فالاحتلال أيضًا يتألم أشد الألم من ضربات المقاومة". وشدد النخالة على أن رجال المقاومة هم من يرسمون طريق النصر وطريق لمستقبل الأجيال القادمة قائلًا: "إن صمود وقتال رجال المقاومة للاحتلال الصهيوني في الميدان يدفعنا لإنجاز ملف وقف إطلاق النار لصالحنا".
وقال: إسرائيل تعيش حصار خانق بفعل ضربات المقاومة وخاصة وقف الرحلات الجوية لمطار بن غوريون بعد أن تمكن رجال المقاومة وعلى رأسهم "سرايا القدس" من ضرب المطار بعشرات الصواريخ. كما أكد على أن المقاومة لن تتنازل عن حقها في رفع الحصار كمطلب إنساني، مشيرًا إلى أن من يريد وقف إطلاق النار فقط فهو يُعطي الشرعية للجرائم الصهيونية بحق الأطفال والنساء لذلك نحن مصرون على رفع الحصار.
وعن الاتصالات مع الجانب المصري والجهات الأخرى قال النخالة: "هناك اتصالات مكثفة في كل الاتجاهات وجهود كبيرة لوقف إطلاق النار ورفع الحصار عن قطاع غزة ونحن مصممون أيضًا على أن أي اتفاق لن يخرج إلا من مصر، مضيفا أن نأمل أن يتم التوصل لبيئة مرضية تحقق مطالب شعبنا".
وأوضح أن الشعب المصري والفلسطيني هما شعب واحد، وما يجري في الإعلام شيء محزن ومؤسف داعيًا الجمهورية العربية المصرية لتعديل الخطاب الإعلامي.