دي "لبلبة" يا جماعة
حين شاهد المسرحي الكبير أبو السعود الإبياري، الطفلة الصغيرة نونيا قال معلقًا على موهبتها في التمثيل والرقص والغناء "دي لبلبة"، ليظل هذا الاسم هو اسمها طوال مشوارها مع الفن الذي بدأته وهي طفلة صغيرة اشتهرت بتقليد الفنانين وقدمت عشرات الأعمال السينمائية مع نخبة من كبار النجوم والمخرجين، شكلت لبلبة مع الفنان الكبير عادل إمام دويتو شهير وقدما سويًا العديد من الأفلام واشتهرت بتقديم الاستعراضات وخفة الدم التي مكنتها من الوصول إلى قلوب جمهورها بسهولة ويسر.
تعود لبلبة في رمضان الحالي لمشاركة الزعيم، ولكن بعيدًا عن السينما من خلال مسلسل "صاحب السعادة"، حيث تجسد شخصية زوجته "عائشة"، أو كما يطلق عليها أولادها وأحفادها "عيشة"، تلك الزوجة التي تحمل على عاتقها عبء أسرة بأكملها، تشارك زوجها في توفير كل احتياجات هذه الأسرة، وتتقاسم معه حل كل مشاكلهم بما يتناسب مع أوضاعهم الاقتصادية.
الكوميديا التي تخرج من هذه الشخصية قد تكون قليلة بالقياس بأدوار لبلبة مع الزعيم، ولكن هذا لا يمنع سيطرة الابتسامة والبهجة على ملامح "عيشة" حتى في أحلك اللحظات، فهي طيبة تعي دور الأم والجدة تمامًا، مثل الأم المصرية البسيطة التي تساند زوجها طوال الوقت وتحمل هم بناتها حتى بعد زواجهن، وهنا أيضًا الموقف أكثر صعوبة فهي تحمل هم بناتها وأزواجهن أيضًا بحكم الحياة في بيت واحد.
لبلبة ترتدي في "صاحب السعادة" ثوب الأم المصرية التي تعيش في كنف زوجها راضية بما يحدث لهما ومتفائلة في غد أفضل وحاملة معه عبء الحياة بسعادة وحب بدون خوف وقلق. تراها في بعض المشاهد صاحبة القرار وغالبًا ما تأتي قراراتها مناسبة، وهي قوية تكمل صورة زوجها التي تبدو في أعين كل أفراد الأسرة رمزًا للحنان والحياة، ترقص مع بناتها وقت أفراحهن وعيناها تمتلأن بالدموع وقت أحزانهن، قد تغادر البيت بجسدها في وقت الخصام مع زوجها ولكن روحها وتأثيرها يرفران في سماء هذا البيت.
لبلبة الطفلة الصغيرة التي ملأت الحياة بهجة وسعادة ثم كممثلة شابة برعت في تقديم الاستعراضات والأدوار السينمائية المتنوعة، لتصل لمرحلة النضج الفني وتضرب مثلًا للنجمات بأن الاجتهاد والالتزام هما العنوان الرئيسي لقصة أي فنان ناجح، حتى حينما يشاهدها جمهورها يقول: "دي لبلبة يا جماعة".
تعود لبلبة في رمضان الحالي لمشاركة الزعيم، ولكن بعيدًا عن السينما من خلال مسلسل "صاحب السعادة"، حيث تجسد شخصية زوجته "عائشة"، أو كما يطلق عليها أولادها وأحفادها "عيشة"، تلك الزوجة التي تحمل على عاتقها عبء أسرة بأكملها، تشارك زوجها في توفير كل احتياجات هذه الأسرة، وتتقاسم معه حل كل مشاكلهم بما يتناسب مع أوضاعهم الاقتصادية.
الكوميديا التي تخرج من هذه الشخصية قد تكون قليلة بالقياس بأدوار لبلبة مع الزعيم، ولكن هذا لا يمنع سيطرة الابتسامة والبهجة على ملامح "عيشة" حتى في أحلك اللحظات، فهي طيبة تعي دور الأم والجدة تمامًا، مثل الأم المصرية البسيطة التي تساند زوجها طوال الوقت وتحمل هم بناتها حتى بعد زواجهن، وهنا أيضًا الموقف أكثر صعوبة فهي تحمل هم بناتها وأزواجهن أيضًا بحكم الحياة في بيت واحد.
لبلبة ترتدي في "صاحب السعادة" ثوب الأم المصرية التي تعيش في كنف زوجها راضية بما يحدث لهما ومتفائلة في غد أفضل وحاملة معه عبء الحياة بسعادة وحب بدون خوف وقلق. تراها في بعض المشاهد صاحبة القرار وغالبًا ما تأتي قراراتها مناسبة، وهي قوية تكمل صورة زوجها التي تبدو في أعين كل أفراد الأسرة رمزًا للحنان والحياة، ترقص مع بناتها وقت أفراحهن وعيناها تمتلأن بالدموع وقت أحزانهن، قد تغادر البيت بجسدها في وقت الخصام مع زوجها ولكن روحها وتأثيرها يرفران في سماء هذا البيت.
لبلبة الطفلة الصغيرة التي ملأت الحياة بهجة وسعادة ثم كممثلة شابة برعت في تقديم الاستعراضات والأدوار السينمائية المتنوعة، لتصل لمرحلة النضج الفني وتضرب مثلًا للنجمات بأن الاجتهاد والالتزام هما العنوان الرئيسي لقصة أي فنان ناجح، حتى حينما يشاهدها جمهورها يقول: "دي لبلبة يا جماعة".