"القسام" تعلن مقتل 110 جنود إسرائيليين منذ بدء العملية البرية في غزة
كشفت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" تفاصيل عملية التسلل داخل العمق الإسرائيلي شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، معلنة أنها قتلت أمس 19 جنديا إسرائيليا ليرتفع بذلك حصيلة قتلى الجيش الاسرائيلي الى 110 جنود في اشتباكات مباشرة منذ بدء عمليته البرية في السابع عشر من يوليو الجاري.
وقالت كتائب القسام في بيان عسكري مساء أمس، حول تفاصيل العملية "تمكن تشكيل قتالي من قوات النخبة القسامية عديدة 9 مجاهدين في تمام الساعة 18:45 من مساء أمس الإثنين (بالتوقيت المحلي) من تنفيذ عملية إنزالٍ خلف خطوط العدو، وهاجموا برجا عسكريا محصنا ضخما تابعاً لكتيبة "ناحل عوز" به عدد كبير من جنود الاحتلال وأجهزوا على جميع من فيه".
وأضافت أن مقاتليها "حاولوا أسر أحد الجنود ولكن ظروف الميدان لم تسمح بذلك، وأكدوا أنهم تمكنوا من قتل 10 جنودٍ وإصابة آخرين، كما تمكنوا من اغتنام قطعة سلاح من نوع Tavor قصير وهو السلاح الذي يحمله جنود النخبة الصهاينة وتحمل الرقم (438522900X95)، وقد عاد جميع مجاهدينا إلى قواعدهم بسلام".
وذكرت أن "هذه العملية البطولية الجريئة، جاءت ردا على العدوان ومجازر الاحتلال والتي كان آخرها مجزرة اليوم بحق الأطفال الأبرياء".مؤكدة أنها "بعد 22 يوما من معركة (العصف المأكول) (التسمية التي اطلقتها على المواجهة الحالية مع الاحتلال) لا زالت بكامل قوتها وعنفوانها،وإن لم يكن قد اكتفى بما تلقاه من ضرباتٍ فإن مجاهدينا لا زال لديهم الكثير ليفاجئوا به قادة الاحتلال وجنود نخبته المهزومين".
واختتمت الكتائب البيان قائلة "هذا عهدنا لأبناء شعبنا ولدماء شهدائنا ألا يضيع الدم الزكي، وأن تبقى غزة عصيةً على الكسر تفرض شروطها على المحتل وتبدد أمنه وتثخن فيه الجراح، وتقود شعبنا نحو النصر المؤزر والتحرير".
وفي بيان آخر، أعلنت كتائب القسام أنها قتلت منذ صباح اليوم 19 جنديا إسرائيليا وأصابت العشرات.
وقالت "بذلك يرتفع عدد قتلى الجنود الصهاينة في الاشتباكات المباشرة منذ بدء المعركة البرية إلى 110 أعداد من الجنود الذين قتلوا في استهداف الآليات العسكرية ويتكتم العدو عليهم" (بحسب البيان).
وقالت كتائب القسام في بيان عسكري مساء أمس، حول تفاصيل العملية "تمكن تشكيل قتالي من قوات النخبة القسامية عديدة 9 مجاهدين في تمام الساعة 18:45 من مساء أمس الإثنين (بالتوقيت المحلي) من تنفيذ عملية إنزالٍ خلف خطوط العدو، وهاجموا برجا عسكريا محصنا ضخما تابعاً لكتيبة "ناحل عوز" به عدد كبير من جنود الاحتلال وأجهزوا على جميع من فيه".
وأضافت أن مقاتليها "حاولوا أسر أحد الجنود ولكن ظروف الميدان لم تسمح بذلك، وأكدوا أنهم تمكنوا من قتل 10 جنودٍ وإصابة آخرين، كما تمكنوا من اغتنام قطعة سلاح من نوع Tavor قصير وهو السلاح الذي يحمله جنود النخبة الصهاينة وتحمل الرقم (438522900X95)، وقد عاد جميع مجاهدينا إلى قواعدهم بسلام".
وذكرت أن "هذه العملية البطولية الجريئة، جاءت ردا على العدوان ومجازر الاحتلال والتي كان آخرها مجزرة اليوم بحق الأطفال الأبرياء".مؤكدة أنها "بعد 22 يوما من معركة (العصف المأكول) (التسمية التي اطلقتها على المواجهة الحالية مع الاحتلال) لا زالت بكامل قوتها وعنفوانها،وإن لم يكن قد اكتفى بما تلقاه من ضرباتٍ فإن مجاهدينا لا زال لديهم الكثير ليفاجئوا به قادة الاحتلال وجنود نخبته المهزومين".
واختتمت الكتائب البيان قائلة "هذا عهدنا لأبناء شعبنا ولدماء شهدائنا ألا يضيع الدم الزكي، وأن تبقى غزة عصيةً على الكسر تفرض شروطها على المحتل وتبدد أمنه وتثخن فيه الجراح، وتقود شعبنا نحو النصر المؤزر والتحرير".
وفي بيان آخر، أعلنت كتائب القسام أنها قتلت منذ صباح اليوم 19 جنديا إسرائيليا وأصابت العشرات.
وقالت "بذلك يرتفع عدد قتلى الجنود الصهاينة في الاشتباكات المباشرة منذ بدء المعركة البرية إلى 110 أعداد من الجنود الذين قتلوا في استهداف الآليات العسكرية ويتكتم العدو عليهم" (بحسب البيان).