البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

سفير مصر بليبيا: لا قتلى مصريين في حادث سقوط صاروخ على منزل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكد السفير المصري في ليبيا محمد أبو بكر، والمتواجد في القاهرة أن وزارة الداخلية الليبية أبلغت القاهرة بأنه لا يوجد قتلى مصريين بين القتلى الذين لاقوا حفتهم جراء سقوط صاروخ جراد على منزل كان يقيمون فيه مع جنسيات أفريقية أخرى في منطقة الكريمية في طرابلس.
وقال السفير أبوبكر في تصريحات صحفية في ليبيا إنه يتواصل على مدى الساعة مع وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز ووزارتي الداخلية والعدل أيضا منذ توارد الأنباء عن مقتل المصريين، لمعرفة دقة الواقعة وتفاصيلها، مشيرا إلى أنه على تواصل دائمًا مع بعض المواطنين المصريين المقيمين في ليبيا ومع أسرهم بالقاهرة للتأكد من مثل هذه الحوادث.
وأوضح السفير محمد ابوبكر أن الجانب الليبي أعلن عقب الحادث عن سقوط قتلى مصريين بسبب سقوط صاروخ الجراد، ونظرا لصعوبة الوضع الأمني الدائر في ليبيا الآن بسبب الاشتباكات المستمرة أصيب مصري بالقرب من مطار ليبيا وليس نتيجة سقوط الصاروخ.
وأضاف أبو بكر أنه إذا كان هناك قتلى مصريين في الحادث لم يتصل أقاربهم بالخارجية المصرية لعودة جثامين ذويهم، والإبلاغ عن سقوطهم في الحادث، مؤكدا أنه لم يتلق أي اتصالات من اقارب مصريين توكد ذلك مشيرا إلى أن وزارة الخارجية تعتمد على أكثر من مصدر رسمي وحكومي ليبي وغير رسمي ممثل فالجالية المصرية بالمدن الليبية وأقارب وأسر المصريين في ليبيا.
وأكد السفير المصري في ليبيا أنه لم يتم الإعلان عن أي أرقام في بيان الخارجية وأنه تم التحدث عن إدانة الحادث والتحقيق فيه إذا كان بينهم قتلى مصريين، ولم يتم حصر أي أعداد حتى الآن، موضحا أن الداخلية الليبية أجرت تحركات مكثفة داخل المشرحة العامة في ليبيا ولم تتأكد من وجود مصريين بين قتلى الحادث وأن غالبيتهم ينتمون لجنسيات أفريقية.
وأوضح السفير أبو بكر أن الوضع الأمني في ليبيا صعب للغاية ولم يتخيله أحد، وأن السفارة المصرية في ليبيا أصدرت 9 نداءات بعدم السفر إلى ليبيا في الوقت الحالي، فضلا عن المناشدة بمغادرة ليبيا والعودة لمصر عن طريق تونس، مشيرا إلى أن هناك بعض من المصريين الذين تجابوا مع النداءات التي تم إصدارها لعودة المصريين بأسرع وقت وحمايتهم.
وشدد السفير أبو بكر على أن الاشتباكات الدائرة في ليبيا تتسبب في مقتل وإصابة بعض الحالات الفردية للمصريين، وذلك تم المناشدة أكثر مرة بالعودة لمصر إما بالانتقال لمناطق أخرى هادئة بعيدة عن الاشتباكات الدائرة في ليبيا.
وقال " كما أننا نتابع أية أحداث تقع في منطقة الكريمية حيث أنها المنطقة الأكثر سخونه في طرابلس، وسنستمر في إستجلاء الحقيقة في ضوء تضارب المعلومات بسبب الأوضاع التي تشهدها ليبيا حاليا.
جدير بالذكر أن مصر كانت من اسرع الدول التي حذرت رعاياها من خطورة الاحداث في طرابلس وبني غازي، حيث ناشدت وزارة الخارجية المواطنين المصريين الموجودين في مدينتي بنغازي وطرابلس بمغادرتهما فورًا ودون أي إبطاء حفاظًا على حياتهم في هذا الاقتتال الداخلي الفوضوي، والتوجه إلى مناطق أكثر أمانًا داخل ليبيا أو إلى الحدود الليبية-التونسية عند منطقة رأس جدير، حيث يتواجد طاقم قنصلي مصري على الجانب التونسي من الحدود لتسهيل عودة المصريين وذلك بالتنسيق الكامل مع السلطات التونسية، مع الالتزام بتعليمات الجانب التونسي بضرورة حمل تذكرة طيران من تونس للقاهرة ومبلغ محدود من المال، كما اهابت الوزارة المواطنين مجددًا بالامتناع الكامل عن السفر إلى ليبيا في هذه الظروف الأمنية الصعبة التي يخاطر فيها الفرد بحياته.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية رامي كعال قد نفي صحة الأنباء التي تداولاتها بعض وسائل الإعلام عن مقتل عدد من العمال المصريين جراء سقوط صاروخ على المنزل الذي يقيمون فيه بالكريمة جنوب طرابلس.
وقال كعال في تصريح لوكالة الأنباء الليبية إن كل ما تناولته وسائل الإعلام حول سقوط قتلى من المصريين في منطقة الكريمية جراء سقوط صاروخ على منزلهم، هي أخبار عارية عن الصحة، وإن الحادث أسفر عن إصابة أحد المصريين بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى.
ودعا المتحدث جميع وسائل الإعلام إلى تحري الدقة واستفاء الأخبار من مصادرها، خاصة في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد