"انا لم أعد موجودًا.. هل تهتم..؟" فيلم هولندى يفضح جرائم إسرائيل بحق أطفال غزة
"نحن لم نعد موجودين، هل يهمك.."؟".هذا هو عنوان الفيلم الذى قام بإخراجه المخرج المغربى ذو الأصل الهولندى" عبد الكريم الفاسى"، والذى حاول من خلاله تسليط الضوء على الوضع الإنسانى المتدهور لأطفال غزة واللذين إستشهدوا خلال الحرب فى ظروف مختلفة فمنهم من إستشهد وهو يلعب على الشاطئ، و بالملعب او خلال استخدام الفيسبوك، أو وهو يلهو مع أمه.
الفيلم يتطرق لقصص ثمانية أطفال فلسطينيين علي لسان 8 أطفال هولنديين، وأشار الفيلم القصير الى أنه منذ العام 2000، تقتل اسرائيل طفل فلسطينيا كل ثلاثة أيام، وحسب القائمين على الفيلم فإن ذلك "معدل مروع ويدعو للمواجهة"، مشيرين الى ان هذا المعدل بازدياد مستمر في الآيام الاخيرة، اثناء الهجوم البري على غزة (السجن المفتوح).
ويحدد الفيلم الأماكن التي استشهد فيها هؤلاء الأطفال ويشير الى الحرب، القنابل، الرعب، فبعضهم كان يتصفح "فيسبوك" واخرون كانوا نائمين او يشاهدون احدى مباريات كأس العالم.
ويحاكي الفيلم ما كان يفعله الشهداء الثمانية قبل استشهادهم، فالشهيد انس قنديل (17 عاما) كان يتصفح موقع "فيسبوك" وكتب على صفحته الخاصة: "صارلي يومين ما بنام من القصف.."، كما أن الفيلم يحتوي على مقطع لطفلة رضيعة وأمها تقوم بتهيئتها للنوم، الا أنها استشهدت اثناء ذلك.
وقال القائمون على الفيلم القصير أن حملة "انا لم اعد موجودا، هل تهتم؟"، والتى تحمل عنوان الفيلم هدفها التوعية من أجل تحقيق العدالة في فلسطين، وأوضحوا أن هذا الأمر في غاية الأهمية نتيجة للإجراءات المخالفة التي تقوم بها إسرائيل وانتهاكها للعديد من الحقوق الانسانية والدولية التي لم تدان حتى الان".
وأضافوا: "هل تعد حياة طفل فلسطيني اقل قيمة من حياة أي طفل بالعالم؟ الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة على غزة اودت بحياة اكثر من 160 طفلا والعدد بازدياد. يجب ايقاف هذه السياسة اللا انسانية في اقرب وقت ممكن. ولهذا قام الفاسي بهذه الحملة التي تجمع براءة المئات من الاطفال المتوفيين الان وتضعهم في المقدمة".
المخرج الفاسي هولندي الجنسية قام باعداد فيديو يشجب فيه الظلم وغياب العدالة في فلسطين في 2012 عن محمود سرسك، لاعب كرة قدم الفلسطيني الذي قام بالاضراب عن الطعام لاكثر من 200 يوم لانه اعتقل بشكل تعسفي و حبس دون محاكمة.
الفيلم يتطرق لقصص ثمانية أطفال فلسطينيين علي لسان 8 أطفال هولنديين، وأشار الفيلم القصير الى أنه منذ العام 2000، تقتل اسرائيل طفل فلسطينيا كل ثلاثة أيام، وحسب القائمين على الفيلم فإن ذلك "معدل مروع ويدعو للمواجهة"، مشيرين الى ان هذا المعدل بازدياد مستمر في الآيام الاخيرة، اثناء الهجوم البري على غزة (السجن المفتوح).
ويحدد الفيلم الأماكن التي استشهد فيها هؤلاء الأطفال ويشير الى الحرب، القنابل، الرعب، فبعضهم كان يتصفح "فيسبوك" واخرون كانوا نائمين او يشاهدون احدى مباريات كأس العالم.
ويحاكي الفيلم ما كان يفعله الشهداء الثمانية قبل استشهادهم، فالشهيد انس قنديل (17 عاما) كان يتصفح موقع "فيسبوك" وكتب على صفحته الخاصة: "صارلي يومين ما بنام من القصف.."، كما أن الفيلم يحتوي على مقطع لطفلة رضيعة وأمها تقوم بتهيئتها للنوم، الا أنها استشهدت اثناء ذلك.
وقال القائمون على الفيلم القصير أن حملة "انا لم اعد موجودا، هل تهتم؟"، والتى تحمل عنوان الفيلم هدفها التوعية من أجل تحقيق العدالة في فلسطين، وأوضحوا أن هذا الأمر في غاية الأهمية نتيجة للإجراءات المخالفة التي تقوم بها إسرائيل وانتهاكها للعديد من الحقوق الانسانية والدولية التي لم تدان حتى الان".
وأضافوا: "هل تعد حياة طفل فلسطيني اقل قيمة من حياة أي طفل بالعالم؟ الاعتداءات الاسرائيلية الاخيرة على غزة اودت بحياة اكثر من 160 طفلا والعدد بازدياد. يجب ايقاف هذه السياسة اللا انسانية في اقرب وقت ممكن. ولهذا قام الفاسي بهذه الحملة التي تجمع براءة المئات من الاطفال المتوفيين الان وتضعهم في المقدمة".
المخرج الفاسي هولندي الجنسية قام باعداد فيديو يشجب فيه الظلم وغياب العدالة في فلسطين في 2012 عن محمود سرسك، لاعب كرة قدم الفلسطيني الذي قام بالاضراب عن الطعام لاكثر من 200 يوم لانه اعتقل بشكل تعسفي و حبس دون محاكمة.