إسرائيل تقصف مدرسة للأمم المتحدة بغزة وتقتل 15 فلسطينيًا وتصيب 200 آخرين
نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن قذيفة إسرائيلية ضربت مدرسة تديرها الأمم المتحدة في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 15 فلسطينيًا وجرح 200 آخرين على الأقل.
ونوّهت الصحيفة إلى أن الضحايا كانوا من الذين يبحثون عن مأوى من الاشتباكات العنيفة في الشوارع خارج المدرسة، وأن برك من الدماء المتسخة قد ملأت فناء المدرسة، والتي كانت معبأة بالنساء والأطفال.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من أن الأمم المتحدة أعطت الجيش الإسرائيلي إحداثيات موقع المدرسة لمنع مثل هذا الحادث من الوقوع، إلا أن القذائف أمطرت المدرسة، حيث كانت العائلات تتجمع في ساحة المدرسة، والتي كان من المتوقع أن يتم إجلاؤهم قريبًا في قافلة الصليب الأحمر.
وأفادت الصحيفة بأن "أيمن حمدان"-مدير مستشفى بيت حانون المحلية- قال إن مختلف المراكز الطبية في جميع أنحاء المنطقة، كانت تستقبل الجرحى، "مثل هذه المجزرة تتطلب أكثر من مستشفى واحدة من أجل التعامل معها".
وانتقد "كريس جونيس"-المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة الرئيسية في غزة- عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "توتير"، إسرائيل لضربها المدرسة، "أعطيت إحداثيات موقع المدرسة بشكل دقيق و رسمي من أجل التنسيق مع الجيش الإسرائيلي.. وعلى مدار اليوم حاولنا التنسيق مع الجيش الإسرائيلي من أجل فتح نافذة للمدنيين لمغادرة المكان، ولكن لم تمنح النافذة أبدًا".
وأفادت الصحيفة أنه في وقت سابق، قال "جونيس" أن القوات الإسرائيلية قد قصفت ملاجئ الأمم المتحدة في ثلاث مناسبات منفصلة منذ يوم الاثنين، ولكن تلك الحوادث لم تسبب في أي من الإصابات.
بينما قال الجيش الإسرائيلي إن هذا الحادث تسببت فيه حركة حماس، قائلًا إن الصواريخ التي أطلقتها حماس قد هبطت في منطقة "بيت حانون" خلال اشتباكهم مع قوات الجيش الإسرائيلي، وأن هذه الصواريخ قد تكون وبشكل كبير مسئولة عن هذه الوفيات.
ونوّهت الصحيفة إلى أن الضحايا كانوا من الذين يبحثون عن مأوى من الاشتباكات العنيفة في الشوارع خارج المدرسة، وأن برك من الدماء المتسخة قد ملأت فناء المدرسة، والتي كانت معبأة بالنساء والأطفال.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من أن الأمم المتحدة أعطت الجيش الإسرائيلي إحداثيات موقع المدرسة لمنع مثل هذا الحادث من الوقوع، إلا أن القذائف أمطرت المدرسة، حيث كانت العائلات تتجمع في ساحة المدرسة، والتي كان من المتوقع أن يتم إجلاؤهم قريبًا في قافلة الصليب الأحمر.
وأفادت الصحيفة بأن "أيمن حمدان"-مدير مستشفى بيت حانون المحلية- قال إن مختلف المراكز الطبية في جميع أنحاء المنطقة، كانت تستقبل الجرحى، "مثل هذه المجزرة تتطلب أكثر من مستشفى واحدة من أجل التعامل معها".
وانتقد "كريس جونيس"-المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة الرئيسية في غزة- عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "توتير"، إسرائيل لضربها المدرسة، "أعطيت إحداثيات موقع المدرسة بشكل دقيق و رسمي من أجل التنسيق مع الجيش الإسرائيلي.. وعلى مدار اليوم حاولنا التنسيق مع الجيش الإسرائيلي من أجل فتح نافذة للمدنيين لمغادرة المكان، ولكن لم تمنح النافذة أبدًا".
وأفادت الصحيفة أنه في وقت سابق، قال "جونيس" أن القوات الإسرائيلية قد قصفت ملاجئ الأمم المتحدة في ثلاث مناسبات منفصلة منذ يوم الاثنين، ولكن تلك الحوادث لم تسبب في أي من الإصابات.
بينما قال الجيش الإسرائيلي إن هذا الحادث تسببت فيه حركة حماس، قائلًا إن الصواريخ التي أطلقتها حماس قد هبطت في منطقة "بيت حانون" خلال اشتباكهم مع قوات الجيش الإسرائيلي، وأن هذه الصواريخ قد تكون وبشكل كبير مسئولة عن هذه الوفيات.