بالفيديو والصور.. قناديل البحر تهدد الثروة السمكية بقناة السويس
رصدت عدسات "البوابة نيوز" ظاهرة مخيفة جدّا قد تقضي على الثروة السمكية وتتسبب في انخفاض معدلاتها، مما قد يؤثر على المدن الساحلية والتي تحترف الصيد ويعتمد جانب كبير من سكانها على الأسماك كمصدر للغذاء والرزق .
فقد ظهرت آلاف القناديل البحرية على سطح مياه قناة السويس، وتواردت بعض الأنباء حول أنها سامة وستصيب الكائنات البحرية التي تعيش بالمياه بالموت، وبمتابعة خط سير ونشاط هذه القناديل اتضح أنها تنتشر بمياه القناة كلها .
هذا وقد ذكر تقرير حديث أصدرته منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO" أن التكاثر المفاجئ في أعداد قناديل البحر (الهلاميات) قد يكون من أسباب التراجع الملحوظ في الأرصدة السمكية بالبحر الأبيض المتوسط .
ويبرز الصيد الجائر المسئول عن إبعاد المفترسات الطبيعية في البحار، كأحد العوامل الكامنة وراء التكاثر الطفري في أعداد قناديل البحر، وقد يخلق ذلك "حلقة مفرغة" نظرًا لانتشار أعداد كبيرة من هلاميات تقضي على اليرقات والأسماك الصغيرة واليافعة "الزريعة"، مما يؤدي إلى مزيد من "تراجع مرونة التجدد في الأسراب السمكية المتضررة فعليّا بسبب الإفراط في الصيد"، وفقًا لما قالته الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط لدى منظمة "فاو" .
وأورد تقرير المنظمة المعنون "استعراض التكاثر المفاجئ لقناديل البحر في البحرين الأبيض المتوسط والأسود"، أن هذه المشكلة قد تصبح بمثابة "القشّة التي قصمت ظهر البعير"، وبذلك فإن كثرة قناديل البحر يمكن أيضًا أن تنعكس آثارها على بويضات ويرقات الأسماك، إمّا مباشرة بالقضاء عليها أو غير مباشرة بالتنافس على موارد الغذاء البحري المتاحة .
وأما عن الخلفية التاريخية التي قد تعود مرة أخرى في بلادنا فقد ظهر الضرر الحاد الذي قد ألحقه تكاثر قنديل البحر بالأرصدة السمكية في أوائل الثمانينات حين وفد نوع من الهلاميات "Mnemiopsis leidyi"، ذات الموطن الأصلي في المحيط الأطلنطي عَرضيّا إلى البحر الأسود، ليتمخض ذلك عن "تأثير ساحق" على أرصدة الأسماك التي سرعان ما تقلصت أعدادها إلى مستويات خطيرة .
وإلى الآن لم يلتفت المسئولون عن الثروة السمكية بمحافظة بورسعيد أو مدن القناة الثلاثة إلى التصدي للمشكلة قبل أن تصيب المصريين بالذعر ونتفاجأ جميعا بانخفاض معدلات الثروة السمكية إلى حد قد يسبب أزمة لنا .
فقد ظهرت آلاف القناديل البحرية على سطح مياه قناة السويس، وتواردت بعض الأنباء حول أنها سامة وستصيب الكائنات البحرية التي تعيش بالمياه بالموت، وبمتابعة خط سير ونشاط هذه القناديل اتضح أنها تنتشر بمياه القناة كلها .
هذا وقد ذكر تقرير حديث أصدرته منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "FAO" أن التكاثر المفاجئ في أعداد قناديل البحر (الهلاميات) قد يكون من أسباب التراجع الملحوظ في الأرصدة السمكية بالبحر الأبيض المتوسط .
ويبرز الصيد الجائر المسئول عن إبعاد المفترسات الطبيعية في البحار، كأحد العوامل الكامنة وراء التكاثر الطفري في أعداد قناديل البحر، وقد يخلق ذلك "حلقة مفرغة" نظرًا لانتشار أعداد كبيرة من هلاميات تقضي على اليرقات والأسماك الصغيرة واليافعة "الزريعة"، مما يؤدي إلى مزيد من "تراجع مرونة التجدد في الأسراب السمكية المتضررة فعليّا بسبب الإفراط في الصيد"، وفقًا لما قالته الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط لدى منظمة "فاو" .
وأورد تقرير المنظمة المعنون "استعراض التكاثر المفاجئ لقناديل البحر في البحرين الأبيض المتوسط والأسود"، أن هذه المشكلة قد تصبح بمثابة "القشّة التي قصمت ظهر البعير"، وبذلك فإن كثرة قناديل البحر يمكن أيضًا أن تنعكس آثارها على بويضات ويرقات الأسماك، إمّا مباشرة بالقضاء عليها أو غير مباشرة بالتنافس على موارد الغذاء البحري المتاحة .
وأما عن الخلفية التاريخية التي قد تعود مرة أخرى في بلادنا فقد ظهر الضرر الحاد الذي قد ألحقه تكاثر قنديل البحر بالأرصدة السمكية في أوائل الثمانينات حين وفد نوع من الهلاميات "Mnemiopsis leidyi"، ذات الموطن الأصلي في المحيط الأطلنطي عَرضيّا إلى البحر الأسود، ليتمخض ذلك عن "تأثير ساحق" على أرصدة الأسماك التي سرعان ما تقلصت أعدادها إلى مستويات خطيرة .
وإلى الآن لم يلتفت المسئولون عن الثروة السمكية بمحافظة بورسعيد أو مدن القناة الثلاثة إلى التصدي للمشكلة قبل أن تصيب المصريين بالذعر ونتفاجأ جميعا بانخفاض معدلات الثروة السمكية إلى حد قد يسبب أزمة لنا .