صحفيو الجمهورية يتمردون على جمال عبدالرحيم بسبب "دموع الندم"
تقدم عدد من صحفيو جريدة "الجمهورية"، بشكوى لنقيب الصحفيين ضياء رشوان ضد رئيس تحرير الصحيفة جمال عبدالرحيم، حملت رقم 2464، للمطالبة بالتحقيق في واقعة التعدي على أحد الزملاء أثناء أداء عمله، وتخلي رئيس التحرير عن حمايته.
وقالت الشكوى: "كان الزميل محمد عزوز الصحفي بالجمهورية، بقسم "دموع الندم" وعضو نقابة الصحفيين والزميل السائق وليد، تعرضا للضرب بتاريخ 20 إبريل في الرابعة عصرا، وتطور الأمر الى استخدام بلطجي بحوزته سلاح ابيض "مطواة " في محاولة لتقطيع جسديهما، اثناء قيام المحرر بعمل متابعة صحفية ميدانية لقسم "دموع الندم" وهى عبارة عن: قيام عاطل بقتل شقيقته بسبب خروجها بصحبة والدتها والتأخر في العودة لمدة نصف ساعة، وكانت الأم أبلغت الشرطة بأن القاتل هو ابنها".
وتابعت الشكوى: "وعندما توجه فريق العمل لإجراء حوار مع الام التي قامت بالإبلاغ عن نجلها الآخر، وعقب وصوله للمنزل قام شقيق الجاني بالاعتداء على الزميلين بسلاح ابيض، مع العلم ان هذا الموضوع حتى هذه اللحظة لم يتناوله اي موقع صحفي او جريدة".
"ولم يجد الزميل محمد عزوز سوى رئيس التحرير جمال عبدالرحيم ليستشيره ماذا يفعل تجاه هذا الموقف بعد الاعتداء عليهم بالسلاح الابيض، الا انه فوجئ برد رئيس التحرير عليه بتهكم قائلا "يعني ايه واحد قتل اخته ده شغل قديم وسيبكم من الشغل اللي بتعملوه ده، اعمل اللي عايز تعمله"، مع العلم انه توجه بمأمورية رسمية من الجريدة" - بحسب الشكوى.
واكد وائل موسى أحد صحفيي قسم دموع الندم، أن جمال عبدالرحيم طالما نادى بحقوق الصحفيين في مختلف وسائل الاعلام، ولكنه لم يعمل بذلك مع صحفيي الجمهورية، مشيرا إلى أنهم سبق وان وقفوا الى جانبه وسانده أثناء أزمة اقالته من منصبه في عهد الاخوان، مشيرا الى أن صحفيي الجمهورية قرروا اتخاذ اجراءات تصعيدية حال عدم اتخاذ النقابة اجراءات سريعة.
وقالت الشكوى: "كان الزميل محمد عزوز الصحفي بالجمهورية، بقسم "دموع الندم" وعضو نقابة الصحفيين والزميل السائق وليد، تعرضا للضرب بتاريخ 20 إبريل في الرابعة عصرا، وتطور الأمر الى استخدام بلطجي بحوزته سلاح ابيض "مطواة " في محاولة لتقطيع جسديهما، اثناء قيام المحرر بعمل متابعة صحفية ميدانية لقسم "دموع الندم" وهى عبارة عن: قيام عاطل بقتل شقيقته بسبب خروجها بصحبة والدتها والتأخر في العودة لمدة نصف ساعة، وكانت الأم أبلغت الشرطة بأن القاتل هو ابنها".
وتابعت الشكوى: "وعندما توجه فريق العمل لإجراء حوار مع الام التي قامت بالإبلاغ عن نجلها الآخر، وعقب وصوله للمنزل قام شقيق الجاني بالاعتداء على الزميلين بسلاح ابيض، مع العلم ان هذا الموضوع حتى هذه اللحظة لم يتناوله اي موقع صحفي او جريدة".
"ولم يجد الزميل محمد عزوز سوى رئيس التحرير جمال عبدالرحيم ليستشيره ماذا يفعل تجاه هذا الموقف بعد الاعتداء عليهم بالسلاح الابيض، الا انه فوجئ برد رئيس التحرير عليه بتهكم قائلا "يعني ايه واحد قتل اخته ده شغل قديم وسيبكم من الشغل اللي بتعملوه ده، اعمل اللي عايز تعمله"، مع العلم انه توجه بمأمورية رسمية من الجريدة" - بحسب الشكوى.
واكد وائل موسى أحد صحفيي قسم دموع الندم، أن جمال عبدالرحيم طالما نادى بحقوق الصحفيين في مختلف وسائل الاعلام، ولكنه لم يعمل بذلك مع صحفيي الجمهورية، مشيرا إلى أنهم سبق وان وقفوا الى جانبه وسانده أثناء أزمة اقالته من منصبه في عهد الاخوان، مشيرا الى أن صحفيي الجمهورية قرروا اتخاذ اجراءات تصعيدية حال عدم اتخاذ النقابة اجراءات سريعة.