البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الكتيبة 33.. فرقة جواسيس الموساد على الحدود.. 60% من عناصرها يهوديات شقراوات.. تدريبهن على حمل السلاح استغرق 14 شهرًا.. وتستهدف جمع المعلومات ومراقبة جنوب مصر ومنع دخول المتسللين الأفارقة إسرائيل

فرقة جواسيس الموساد
فرقة جواسيس الموساد على الحدود

الكتيبة "33"، أحدث فرقة للموساد للتجسس على الحدود، 60% من عناصرها يهوديات شقراوات،  وتكشف المعلومات أن تدريبهن على حمل السلاح والقتال استغرق 14 شهرًا،  وتركز عملها على جبهة مصر الجنوبية، وتستهدف جمع المعلومات ومراقبة الحدود ومنع دخول المتسللين الأفارقة لإسرائيل. 

وتقول التقارير،  إن كتيبة تدعى "قط الصحراء" وبالعبرية "الكركال" تتلخص مهامها فى جمع المعلومات على الحدود ونقلها للأجهزة الاستخباراتية المختصة داخل إسرائيل سواء الموساد أو جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان".
وقد استحدثت إسرائيل كتيبة "كاركال" أو ما يطلق عليها عسكريا "الكتيبة 33"،  منذ أربعة عشر عامًا من لواءات "جولانى" و"جفعاتى" و"سلاح المظليين"، بحيث تشمل 60% من العنصر النسائى، وتتميز الكتيبة بزيها العسكري الخاص المكون من قبعة خضراء زاهية وحذاء أحمر، وتندرج الكتيبة النسائية تحت وحدة "ساغي" التي ينحصر عملها فى التركز على الجبهة الجنوبية المطلة على الحدود المصرية.

وفي بداية عام 2010 تم تخريج فوج يحمل علامة الكتيبة الخاصة وتم نشره على السياج الحدودي مع جمهورية مصر العربية، وكلفت بمراقبة الحدود ومنع تهريب المخدرات ومنع دخول الأفارقة المتسللين إلى إسرائيل، ومع اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 كُلفت بتكثيف جهودها الأمنية، والاستخباراتية وجمع المعلومات خاصة بعد أن أدركت أن انتشار البؤر الإرهابية في سيناء سيؤثر على أمنها بالدرجة الأولى ومن هنا كانت انطلاقة الكتيبة النسائية فى صحراء سيناء.



ومجندات تلك الكتيبة يحملن بندقية تافور صهيونية الصنع، ويتلقين تدريبات طيلة فترة أربعة أشهر بما يشمل التدريب البدني في قاعدة لواء جفعاتي، وأفراد الكتيبة هم جنود متخصصون في مختلف الأسلحة بما فيها المدافع الرشاشة والأسلحة المتطورة والقنابل اليدوية، وقذائف الهاون.

وبالإضافة إلى المهمة الرئيسية للكتيبة والتى تتمثل فى جمع المعلومات والنشاطات السرية التى تتم بتكليف مباشر من رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية "أمان" لها نشاطات أمنية أخرى مثل منع عمليات تسلل الأفارقة لإسرائيل ومنع وإحباط عمليات تهريب المخدرات والأسلحة وغيرها على الحدود.

الغريب أن وسائل الإعلام الإسرائيلية قامت باستغلال احتفال العالم بيوم المرأة العالمي بالاحتفاء بكتيبة "الكركال" القتالية الصهيونية على اعتبارهن النموذج الأفضل فى إسرائيل لأنهن يقومن بأعمال شاقة خلف الحدود المصرية من ناحية إسرائيل.

والمفاجأة.. أن ما ذكرته بعض المجندات حين أجرى حديث معهن كشف عن طبيعة عملهن على الملأ والذى ينحصر فى أعمال استخباراتية والجاسوسية بحتة على غرار جمع معلومات من على الحدود المصرية الإسرائيلية ورصد التهديدات وإبلاغها للجهات الأمنية المسئولة في إسرائيل.

ووفقاً لما قالته المجندة "شاكية شوشان" إن عمل وحدتها ينحصر فى جمع معلومات استخباراتية من على الحدود المصرية ومن ثم تسليمها للدولة، وفى حالة رصد تحركات غير طبيعية تقوم الكتيبة بالمواجهة.

أما المجندة "دنيال درعى" أضافت: "يأتى على رأس عملنا في تلك المنطقة الهامة اكتشاف الميدان والقيام بعمليات استطلاع هناك، ونتلقى تعليمات وتكليفات من القيادة العامة بإسرائيل للقيام بأعمال سرية تمتد لأسابيع أو لأيام على الحدود المصرية الإسرائيلية.
من جانبها، أضافت المجندة "راز رولين" أنه منذ دخولهن الكتيبة القتالية وهن يتلقين العديد من التدريبات ليكن قادرات على القيام بأعمال خاصة خلف الحدود المصرية، موضحة أن النساء فى هذه الكتيبة يتمتعن بقدرات قتالية عالية ويخترن بعناية فائقة من قبل الجيش الإسرائيلي.

على الرغم من أن كتيبة "كركال" الصهيونية كتيبة نسائية قتالية إلا أنهن لم ينسين أنهن فتيات وألحقن فضيحة جديدة من نوعها بـ"الجيش الإسرائيلي" حيث قمن بخلع ملابسهن فى شهر مارس من العام الماضى وتصوير أنفسهن عاريات على الحدود المصرية وتحميلها على مواقع التواصل الاجتماعي، الشيء الذى أغضب القيادة العامة فى إسرائيل وجعلها تصدر خطابات توبيخ لتلك المجندات وعقابهن.



الغريب فى الأمر أن الواقعة تكررت مرات كما لو أنها مقصودة من الجيش الإسرائيلي لهدف صهيونى خبيث يمكن أن يأتى فى إطار إغراء البدو والجنود فى تلك المنطقة الحساسة، وبعدها سحب المعلومات منهم، وإن كان الموساد الإسرائيلي شهيرًا بتلك العمليات القذرة التى يستخدم فيها النساء.

وفى ظل الترويج الإسرائيلي المبالغ فيه تجاه هذه الكتيبة النسائية والادعاء بأنهن يتمتعن بمواصفات جسدية وعقلية فذة يحسدن عليها، إلا أنه فى سابقة جديدة من نوعها كشف موقع إخباري العكس تماماً بنشره لخبر يؤكد هروب المجندات وترك سلاحهن فى مكان خدمتهن بعد سماعهن دوى طلقات نارية، وهذا ما يؤكد أن إسرائيل بطل من ورق وكل ادعاءاتها بأنها جيش لا يقهر كذب وتضليل.

كما أن الموقع الإخباري الإسرائيلي، كشف أيضاًن أن بعضهن أصبن بحالة من الذعر والهستيرية إثر ضرب النار المتواصل على الدورية التي كن يشاركن فيها، لتشكل فضيحة كبيرة لإحدى أقوى الكتائب الصهيونية.

وأضاف الموقع الصهيوني أن "قائد اللواء" الصهيوني - الذي كانت تشارك به تلك الجندية- انتابه الغضب ووبخهن فور ظهورهن بعد غياب طال لأيام؛ لأنهن لم يتصرفن مثلما يتصرف أي مقاتل في تلك الكتيبة وهربن للاختباء، وعلى النقيض استنكرت زميلاتهن من الكتيبة تصرفات القائد، معربات أنهن مقاتلات شجاعات ولا لوم عليهن.