عبد الرحيم علي: الصندوق الأسود برنامج يفضح كل خائن للوطن
أصدر الصحفي الكبير عبد الرحيم علي، مقدم برنامج "الصندوق الأسود"، بيانًا صحفيًّا، تعليقًا على حصول صحيفتي "واشنطن بوست" الأمريكية و"جارديان" البريطانية، على جائزة "بوليتزر" للصحافة، قبل أيام، تكريمًا لهما بعد أن نشرا الوثائق السرية التي سربها إدوار سنودن، المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي، وتحمل الوثائق أدلة إدانة دامغة ضد الأجهزة الأمنية الأمريكية.
وأوضح البيان أنه وبالانتقال إلى الشأن المصري، فقد قام الصحفي عبد الرحيم علي، عبر برنامجه "الصندوق الأسود" في قناة "القاهرة والناس"، بنشر تسريبات ووثائق مشابهة، تبرهن على خطورة الدور المدمّر الذي قام به مَن يُوصفون بالنشطاء السياسيين المحسوبين على "النخبة"، والذي لم ينتج عنه إلا تعريض الأمن القومي المصري للخطر، والتهديد الصريح المباشر لحياة البسطاء من أبناء الشعب المصري.
وأضاف الصحفي الكبير أنه خلال فترة قصيرة، حقّق برنامج "الصندوق الأسود" نجاحًا غير مسبوق، وكان نجاحه الساحق تعبيرًا عن الاحتياج الشعبي العارم لمعرفة الحقائق قبل أن تُطمس ويطولها التشويه، حيث لم يعبأ مقدم البرنامج بالمخاطر التي تهدّده وأفراد أسرته، ذلك أن مَن ينشدون الحقيقة والمصلحة الوطنية لا يبالون بالتهديد والوعيد، مؤكدًا أن البرنامج يلقى تأييدًا من الكتلة الشعبية العريضة التي تبارك وتتابع وتمنح الثقة، لكن "النشطاء" ومعهم قطاع من المحسوبين على النخبة، يقفون في المعسكر المضاد، فيهاجمون ويلجؤون إلى القضاء، ليس لأنهم ينكرون المنسوب إليهم أو يشككون في صحّته، بل لاتكائهم على فرضية أن الأمر كله يتم بمعرفة الأجهزة الأمنية ولحسابها.
وتابع البيان أن المثير للدهشة أن مَن يشيدون بـ"سنودن" والصحف التي نشرت وثائقه، هم أنفسهم مَن يهاجمون عبد الرحيم علي وبرنامجه، مما يعبّر عن ازدواجية فادحة فاضحة، تتجاهل أن بعضًا من المنتمين إلى الأجهزة الأمنية هم الذين سرّبوا تلك التسجيلات عندما تيقّنوا أن هناك اتجاهًا عامًّا داخل مؤسساتهم لعدم تقديم هذه التسجيلات للقضاء، لكي ينال الخونة جزاءهم على ما اقترفوه من خيانة في حق الوطن، والدليل على ذلك أننا سنقدّم من خلال البرنامج تسجيلات تدين بعض قادة هذه الأجهزة الأمنية وهم يتآمرون مع قيادات الإخوان.
وشدّد الصحفي الكبير على أن برنامج "الصندوق الأسود" لا يسعى إلى فضح نشطاء العمالة والخيانة وحدهم، بل إنه في المقام الأول يفضح بعض قادة الأجهزة الذين أخلوا بواجبات عملهم وانحازوا لمن يهدّدون الأمن القومي المصري، مؤكدا أن في الحلقات القادمة ستكون هناك فضائح تدين من يتصورون أنهم القادة والنخبة، ففيها أدلة وبراهين تؤكد التعاون مع الإخوان لتمرير فكرة "الانتخابات أولًا"، وواحد من هؤلاء المتآمرين هو مَن يدمن الانقلاب على حلفائه، وركوب كل موجة، والتقرب إلى أي وكل نظام.
وإيمانًا بضرورة الدفاع عن أخلاقيات تلك التسريبات، التي يقدّمها برنامج "الصندوق الأسود"، قرر عبد الرحيم علي التوجّه بنفسه، دون محامين، إلى محكمة جنح الدقي يوم السبت القادم، ليقدّم لقضاء مصر الشامخ كل المستندات التي تبرّئ ساحته وتدين مَن يهاجمونه، دفاعًا عن أخلاق ومبادئ المهنة التي يمتهنها منذ ربع قرن.
وأكد عبد الرحيم علي أن "الصندوق الأسود" برنامج يتصدّى لكل مَن يتلاعبون بمقدرات الشعب المصري العظيم، دون تمييز بين ناشط وقائد أمني، ودون تطرق إلى الجوانب الشخصية التي يمكن أن تنسف أصحابها نسفًا، لكن أخلاقيات وأصول المهنة تحول دون التطرق إلى هذا الجانب، مشددا على أن الأمر يتعلّق بتاريخ وطن ومستقبل شعب، والجميع مطالبون بالمقاومة الإيجابية للحيلولة دون انتصار الزيف والأكاذيب.
وأوضح البيان أنه وبالانتقال إلى الشأن المصري، فقد قام الصحفي عبد الرحيم علي، عبر برنامجه "الصندوق الأسود" في قناة "القاهرة والناس"، بنشر تسريبات ووثائق مشابهة، تبرهن على خطورة الدور المدمّر الذي قام به مَن يُوصفون بالنشطاء السياسيين المحسوبين على "النخبة"، والذي لم ينتج عنه إلا تعريض الأمن القومي المصري للخطر، والتهديد الصريح المباشر لحياة البسطاء من أبناء الشعب المصري.
وأضاف الصحفي الكبير أنه خلال فترة قصيرة، حقّق برنامج "الصندوق الأسود" نجاحًا غير مسبوق، وكان نجاحه الساحق تعبيرًا عن الاحتياج الشعبي العارم لمعرفة الحقائق قبل أن تُطمس ويطولها التشويه، حيث لم يعبأ مقدم البرنامج بالمخاطر التي تهدّده وأفراد أسرته، ذلك أن مَن ينشدون الحقيقة والمصلحة الوطنية لا يبالون بالتهديد والوعيد، مؤكدًا أن البرنامج يلقى تأييدًا من الكتلة الشعبية العريضة التي تبارك وتتابع وتمنح الثقة، لكن "النشطاء" ومعهم قطاع من المحسوبين على النخبة، يقفون في المعسكر المضاد، فيهاجمون ويلجؤون إلى القضاء، ليس لأنهم ينكرون المنسوب إليهم أو يشككون في صحّته، بل لاتكائهم على فرضية أن الأمر كله يتم بمعرفة الأجهزة الأمنية ولحسابها.
وتابع البيان أن المثير للدهشة أن مَن يشيدون بـ"سنودن" والصحف التي نشرت وثائقه، هم أنفسهم مَن يهاجمون عبد الرحيم علي وبرنامجه، مما يعبّر عن ازدواجية فادحة فاضحة، تتجاهل أن بعضًا من المنتمين إلى الأجهزة الأمنية هم الذين سرّبوا تلك التسجيلات عندما تيقّنوا أن هناك اتجاهًا عامًّا داخل مؤسساتهم لعدم تقديم هذه التسجيلات للقضاء، لكي ينال الخونة جزاءهم على ما اقترفوه من خيانة في حق الوطن، والدليل على ذلك أننا سنقدّم من خلال البرنامج تسجيلات تدين بعض قادة هذه الأجهزة الأمنية وهم يتآمرون مع قيادات الإخوان.
وشدّد الصحفي الكبير على أن برنامج "الصندوق الأسود" لا يسعى إلى فضح نشطاء العمالة والخيانة وحدهم، بل إنه في المقام الأول يفضح بعض قادة الأجهزة الذين أخلوا بواجبات عملهم وانحازوا لمن يهدّدون الأمن القومي المصري، مؤكدا أن في الحلقات القادمة ستكون هناك فضائح تدين من يتصورون أنهم القادة والنخبة، ففيها أدلة وبراهين تؤكد التعاون مع الإخوان لتمرير فكرة "الانتخابات أولًا"، وواحد من هؤلاء المتآمرين هو مَن يدمن الانقلاب على حلفائه، وركوب كل موجة، والتقرب إلى أي وكل نظام.
وإيمانًا بضرورة الدفاع عن أخلاقيات تلك التسريبات، التي يقدّمها برنامج "الصندوق الأسود"، قرر عبد الرحيم علي التوجّه بنفسه، دون محامين، إلى محكمة جنح الدقي يوم السبت القادم، ليقدّم لقضاء مصر الشامخ كل المستندات التي تبرّئ ساحته وتدين مَن يهاجمونه، دفاعًا عن أخلاق ومبادئ المهنة التي يمتهنها منذ ربع قرن.
وأكد عبد الرحيم علي أن "الصندوق الأسود" برنامج يتصدّى لكل مَن يتلاعبون بمقدرات الشعب المصري العظيم، دون تمييز بين ناشط وقائد أمني، ودون تطرق إلى الجوانب الشخصية التي يمكن أن تنسف أصحابها نسفًا، لكن أخلاقيات وأصول المهنة تحول دون التطرق إلى هذا الجانب، مشددا على أن الأمر يتعلّق بتاريخ وطن ومستقبل شعب، والجميع مطالبون بالمقاومة الإيجابية للحيلولة دون انتصار الزيف والأكاذيب.