البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

سياسيون يردون على دعوى مجلس الأمن والسلم الأفريقي بمقاطعة الانتخابات الرئاسية: ليس لها أهمية

البوابة نيوز

"تهامي": لا تشكك في نزاهة الانتخابات..

"مرة": استمرار لمعاداة بعض الدول ثورة 30 يونيو..

"شكر": الموقف سيتغير بعد انتخاب رئيس

أثارت توصية رئيس مجلس الأمن والسلم الأفريقى، بول لولو بولس، بعدم إرسال بعثة من الاتحاد الأفريقى إلى مصر لمراقبة الانتخابات الرئاسية القادمة، المقرر إجراؤها في 26 و27 مايو القادم، جدلا بين أوساط السياسين، الذين انتقدوا هذه التوصية، كما استنكروا موقف مجلس الأمن والسلم الأفريقى بصفة عامة، الذي يعتبر حتى الآن غير واضح الموقف مما حدث في 30 يونيو، كما أنه رفض فيما سبق ترشح المشير عبدالفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، بسبب دوره في عزل محمد مرسي، وأشار المجلس إلى إحتمالية تأثر العلاقات بين مصر والاتحاد الأفريقى في الوقت القادم


قال طارق تهامى، عضو اللجنة العليا لحزب الوفد، إن توصية مجلس السلم الأفريقى بعدم المراقبة على الانتخابات الرئاسية القادمة، ليست بالأمر الهام ولن تشكك في نزاهة الانتخابات، مؤكدا أن هناك منظمات دولية كبرى، ستشرف على مراقبة الانتخابات الرئاسية، لكى تضمن نزاهتها وشفافيتها. وأضاف أن هذه التوصية تتعلق بعدم وضوح موقف الاتحاد الأفريقى من ثورة 30 يونيو، حيث أن الاتحاد الأفريقى حتى الآن، يلتزم موقف الحياد، مؤكدا أنه إذا تم إقرار موقفه، لن يكون لهذه التوصية أي قيمة.


فيما أشار المهندس جلال مرة، الأمين العام لحزب النور، إلى أن هناك صورة خاطئة للموقف السياسي المصرى بالخارج، تتعلق بثورة 30 يونيو، حيث أن البعض لازال يعتقد أنه انقلاب، مؤكدا أن هذه الصورة الخاطئة هي السبب في توصية مجلس الأمن والسلم الأفريقى، بعدم المراقبة على الانتخابات الرئاسية.

أوضح أنه يجب أن تقوم أجهزة الدولة السيادية والإعلام بإيضاح صورة ماحدث في 30 يونيو، على إنها موجه ثانية من الثورة، قامت بالشعب المصرى بكافة أطيافه ومؤسساته، موكدًا على أن الحزب أوضح وشرح ماحدث في 30 يونيو، لأكثر من جهة، خاصة الاتحاد الأفريقى، مضيفًا أن ما حدث ثورة شعبية، وكان يبدو عليهم الإقتناع، بالرغم من انهم حتى الآن لم يعلنوا موقف واضح تجاه ذلك.


من جهته، أكد عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكي، أن موقف الاتحاد الأفريقى لازال معاديا لما حدث بمصر من ثورة شعبية ساندها الجيش المصرى.

وأضاف أن الاتحاد الأفريقى لديه تحفظ واضح، على أي تحرك داخل الدول ضد الأنظمة الحاكمة، بمساندة الجيوش، كما ورد في نصوصهم، لذلك فهم حتى الآن لم يعترفوا بما حدث في 30 يونيو، على أنها ثورة شعبية.

وأشار "شكر" إلى أن بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، والانتخابات البرلمانية القادمة، ووجود قيادة واضحة للبلاد ورئيس شرعى منتخب، معترف به دوليا من قبل العالم، سيضطر الاتحاد الافريقى إلى تغير موقفه من 30 يونيو، والاعتراف بها كثورة شعبية، ومن ثم الاعتراف بالرئيس المنتخب، وعودة العلاقات مرة أخرى، بين مصر والاتحاد الأفريقى.