البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

الجماعة الإسلامية تفتي "من خرج ضد 30 يونيو وقُتل يلحق بعم الرسول في الجنة".. وعلماء الأزهر يردون: تحريض على الدولة ولعب بورقة الدين

البوابة نيوز

"النجار": يفترون على الدين لمصالح شخصية.. "رضا": فتاوى شاذة تستوجب محاكمة أصحابها.. و"هندي": يتحملون وزر دماء ضحايا المظاهرات..



رفض عدد من علماء الأزهر الشريف الدعوى التحريضية التي أطلقتها الجماعة الإسلامية، أمس، عبر بيان رسمي قالت من خلاله "من خرج ضد 30 يونيو وقُتل يلحق بعم الرسول في الجنة"، وأكد علماء أزهريون أن الجماعة تتبع العنف ضد الدولة وتلعب دائمًا بورقة الدين.


وكان هناك العديد من شيوخ الفتاوى والدعاوى التحريضية ضد الدولة، ومنهم الشيخ محمد عبدالمقصود الذي حرض بشكل واضح على حرق سيارات الشرطة، ويوسف القرضاوي الذي تحرض خطبته في الدوحة دائما على الدولة المصرية.
قال الدكتور عبدالله النجار، مستشار شيخ الأزهر، إن فتاوى هذه الجماعات عبارة عن تهريج ليس أكثر، مستنكرًا الفتاوى التكفيرية التي تقوم على التهريج، والزج باسم رسول الله، مؤكدًا أن شيوخ الجماعة الإسلامية القريبة من جماعة الإخوان الإرهابية يفترون على الدين من أجل مصالح شخصية.
وأضاف أن منع شيوخ السلفية من اعتلاء المنابر يهدف لتحديد الخطاب الإسلامي، خاصة بعد انتشار الفتاوى التكفيرية التي طالب بإنهائها بشكل سريع.


فيما أكد الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر، أن الفتوى عبارة عن كلام شاذ، وأن الإخوان والجماعة الإسلامية لابد أن يقدموا للمحاكمة، خاصة أنهم يتقولون على رسول الله، لافتا إلى أنهم يستخدمون الدين من أجل الوصول إلى السلطة وليس من أجل الدين.
وفى النهاية، قال الدكتور إبراهيم رضا: كل من يرفع السلاح في وجه الدولة ومات، فقد مات على غير ملة وكأنه مات منتحرًا".

من جهته، أكد الشيخ عبدالغنى هندي، المتحدث باسم نقابة الأئمة والدعاة، أن ما حدث هو استمرارًا لمسلسل الدعاوى التي تخرج منهم بدون أي فقه ديني أو حتى رؤية، قائلًا: هم جماعات سياسية ليس لها علاقة بالدين. وأضاف أن من يقتل في المظاهرات فسيكون دمه في رقبتهم، متسائلا: لماذا لم تخرج فتاوى تحلل التظاهر في عهد مرسي، وخرجت فتاوى ضد التظاهر حينها، وأضاف أن الدين برئ من تلك الفتاوى والجماعات، قائلًا: عيب ده يحصل في بلد الأزهر.