البرلمان العربي يبحث تطورات الأوضاع بفلسطين وسوريا والعراق
بدأت اليوم الأحد، اجتماعات اللجان الأربع التابعة للبرلمان العربي بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، وهي لجنة الشئون الخارجية والسياسية والأمن القومي ولجنة الشئون الاقتصادية ولجنة الشئون الاجتماعية والشباب والمرأة والطفل ولجنة الشئون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان، وذلك لمناقشة الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها في إطار التحضير للدورة الجديدة للبرلمان العربي، بكامل هيئته، برئاسة أحمد الجروان، المقررة يومي غد وبعد غد.
وصرح نائب رئيس البرلمان العربي، أحمد المشرقي، بأن لجنة الشئون الخارجية والسياسية والأمن القومي تركز على دراسة وثيقة الأمن القومي وإعادة النظر فيها بما يتواكب مع المستجدات التي يشهدها العالم العربي، خاصة أن هذه الوثيقة تعود إلى العام 2007 وتم الاتفاق على أن يكون موضوع الأمن القومي بندا ثابتا على جدول أعمال البرلمان خاصة أن الأمن القومي العربي يمر الآن بمرحلة صعبة وأن الوثيقة القديمة غير كافية للتعامل مع المستجدات التي يشهدها العالم العربي.
كما تناقش اللجنة تطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية والوضع في العراق والمستجدات في الوطن العربي.
وأكد "المشرقي"، أن موضوع مكافحة الإرهاب من القضايا المهمة التي تندرج في إطار الأمن القومي العربي وهي من القضايا التي يهتم بها البرلمان العربي باعتبار أن الإرهاب آفة إذا ما أحلت بمجتمع تهدده بالخراب.
وقال: "نحن كبرلمانيين نعمل وفق اتجاهين الأول يرتكز على مساندة الدول التي تتعرض للإرهاب الذي لا يفرق بين المواطنين ويستهدف الأبرياء، ويتعلق الثاني بضرورة وضع تصور لكيفية المعالجة الجذرية له، والوقوف على أسباب الإرهاب سياسيا واجتماعيا وثقافيا ودينيا وصولا إلى حلول عميقة لهذه الآفة".
وأشار في تصريحات للصحفيين، إلى أهمية الدورة الجديدة للبرلمان، التي ترتكز بشكل أساسي على حقوق الإنسان في الوطن العربي موضحا أن العالم العربي لا يزال في السلم الأخير فيما يتعلق بحقوق الإنسان بينما المجتمعات الأخرى تجذرت فيها الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية.
وشدد على أن البرلمان العربي باعتباره صوت الشعوب العربية فإنه يدرك أن الحرية وحقوق الإنسان والديمقرطية والعدل تشكل مفاهيم أساسية لصنع مستقبل الوطن العربي وبالتالي فإن حقوق الإنسان علينا أن نجذرها ويجب أن يقتنع المواطن العربي أن الخطأ في ممارسة الديمقراطية فيجب إصلاحه بتكريس الديمقراطية وليس بغيرها.
أما عن باقي لجان البرلمان فتناقش اللجنة التشريعية علاقة البرلمان العربي وصداقاته مع البرلمانات الأخرى، أما اللجنة الاقتصادية فتدرس تعزيز التكامل الاقتصادي العربي، وتناقش لجنة المرأة إعداد وثيقة صحة المرأة لتكون جاهزة في صورتها النهائية في يونيو المقبل.
وصرح نائب رئيس البرلمان العربي، أحمد المشرقي، بأن لجنة الشئون الخارجية والسياسية والأمن القومي تركز على دراسة وثيقة الأمن القومي وإعادة النظر فيها بما يتواكب مع المستجدات التي يشهدها العالم العربي، خاصة أن هذه الوثيقة تعود إلى العام 2007 وتم الاتفاق على أن يكون موضوع الأمن القومي بندا ثابتا على جدول أعمال البرلمان خاصة أن الأمن القومي العربي يمر الآن بمرحلة صعبة وأن الوثيقة القديمة غير كافية للتعامل مع المستجدات التي يشهدها العالم العربي.
كما تناقش اللجنة تطورات القضية الفلسطينية والأزمة السورية والوضع في العراق والمستجدات في الوطن العربي.
وأكد "المشرقي"، أن موضوع مكافحة الإرهاب من القضايا المهمة التي تندرج في إطار الأمن القومي العربي وهي من القضايا التي يهتم بها البرلمان العربي باعتبار أن الإرهاب آفة إذا ما أحلت بمجتمع تهدده بالخراب.
وقال: "نحن كبرلمانيين نعمل وفق اتجاهين الأول يرتكز على مساندة الدول التي تتعرض للإرهاب الذي لا يفرق بين المواطنين ويستهدف الأبرياء، ويتعلق الثاني بضرورة وضع تصور لكيفية المعالجة الجذرية له، والوقوف على أسباب الإرهاب سياسيا واجتماعيا وثقافيا ودينيا وصولا إلى حلول عميقة لهذه الآفة".
وأشار في تصريحات للصحفيين، إلى أهمية الدورة الجديدة للبرلمان، التي ترتكز بشكل أساسي على حقوق الإنسان في الوطن العربي موضحا أن العالم العربي لا يزال في السلم الأخير فيما يتعلق بحقوق الإنسان بينما المجتمعات الأخرى تجذرت فيها الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية.
وشدد على أن البرلمان العربي باعتباره صوت الشعوب العربية فإنه يدرك أن الحرية وحقوق الإنسان والديمقرطية والعدل تشكل مفاهيم أساسية لصنع مستقبل الوطن العربي وبالتالي فإن حقوق الإنسان علينا أن نجذرها ويجب أن يقتنع المواطن العربي أن الخطأ في ممارسة الديمقراطية فيجب إصلاحه بتكريس الديمقراطية وليس بغيرها.
أما عن باقي لجان البرلمان فتناقش اللجنة التشريعية علاقة البرلمان العربي وصداقاته مع البرلمانات الأخرى، أما اللجنة الاقتصادية فتدرس تعزيز التكامل الاقتصادي العربي، وتناقش لجنة المرأة إعداد وثيقة صحة المرأة لتكون جاهزة في صورتها النهائية في يونيو المقبل.