البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

بالصور.. صباحي تخلى عنه الناصريون ووقع بين مطرقة الإخوان والفلول

صباحي بين مطرقة الإخوان
صباحي بين مطرقة الإخوان والفلول

واجه المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي، رئيس تحرير جريدة الكرامة ومؤسس التيار الشعبي وحزب الكرامة، والحاصل على نسبة 20% من أصوات الناخبين في الجولة الأولى من انتخابات 2012 والتي فاز فيها الرئيس المعزول محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة، عقب جولة تنافسية بينه وبين الفريق أحمد شفيق، العديد من الانتقادات والاتهامات ما أن أعلن ترشحه للمرة الثانية خلال الانتخابات الرئاسية القادمة والتي من المقرر عقدها نهاية الشهر المقبل، فتارة الإخوان يقفون وراء صباحي ضد المرشح الأكثر شعبية وجماهيرية وهو المشير عبد الفتاح السيسي القائد العام السابق للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الساب، وتارة  ازدادت الأنباء حول دعم أحد أعضاء الحزب الوطني المنحل لحملة صباحي رئيسًا للجمهورية.
يرفض "صباحي" المرشح الآن للانتخابات الرئاسية، الحديث عن مساندة الإخوان له خلال الانتخابات القادمة، موضحًا أن الأصوات ستتجه إلى المشير عبد الفتاح السيسي لأنهم لا يريدونه رئيسًا لمصر، وذلك حسب حوار أجرته معه قناة بي بي سي العربية، مبديًا استعداده إلى إجراء حوار مع جماعة الإخوان وشبابها المعتدلين شريطة نبذ العنف، وفي حوارات أخرى يخرج ليعلن للجميع أنه يرفض إجراء أي حوار مع الإخوان قائلًا: المصالحة ستتحقق بالعدل.
حصل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية على دعم مادي من محمود فريد خميس، أحد أعضاء حزب الوطني الديمقراطي المنحل، قدره 1.250.000 جنيه تسلمه المتحدث الرسمي لحزب التيار الشعبي المهندس حسام مؤنس، رغم إنكار التيار الشعبي وأعضائه ذلك وإنكار المتحدث الرسمي للحملة السفير معصوم المرزوقي لذلك الأمر.
 ويبقى حمدين صباحي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، الذي تخلى عنه الناصريون وبعض الأشخاص الذين كانوا يدعمونه ومنهم المخرج خالد يوسف والكاتب مدحت العدل وآخرون، له 3 أحزاب وهي الكرامة والشعبي الاشتراكي والدستور وعدد من الحركات الشبابية، ليبقى بذلك بين مطرقة الإخوان والفلول.