"القبضة الحديدية" ..خطة القوات المسلحة لتأمين البلاد خلال الانتخابات الرئاسية.الأباتشي والقوات الخاصة لحماية قناة السويس..والحرس الجمهوري يتسلم التليفزيون..وحدوة الحصان لمنع تسلل الإرهابيين من سيناء
قوات التدخل السريع تشارك والأباتشي تؤمّن مجرى قناة السويس، بالتنسيق مع القوات الخاصة، والحرس الجمهوري يتسلم التليفزيون لتأمينه من أي مخاطر، وتعليمات لكافة أفراد القوات المسلحة بالحيادية وعدم التدخل بالعملية الانتخابية.
كشفت مصادر عسكرية رفيعة المستوى لـ"البوابة نيوز"، أن القوات المسلحة بدأت الاستعداد للانتخابات الرئاسية، وسيتم تشكيل غرفة عمليات تشكل من المخابرات والاستطلاع وكافة أسلحة القوات المسلحة، ويشرف عليها وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، وسيقوم الفريق محمود حجازي؛ رئيس الأركان، بمتابعة خطة سير العملية الانتخابية ميدانيّا والمرور على اللجان الانتخابية المختلفة.
تابعت المصادر: إن قوات الانتشار السريع ستشارك في تأمين اللجان الانتخابية المختلفة بمشاركة قوات العمليات الخاصة للشرطة، وستشارك المنطقة المركزية العسكرية بدفع تعزيزات من كل الأسلحة، بجانب مشاركة المنطقة العسكرية الشمالية والغربية في تأمين العملية الانتخابية.
كشفت المصادر أن الخطة تسمى بـ خطة "نصر" و" القبضة الحديدية"، وذلك لتأمين كل مداخل ومخارج البلاد، بجانب أن كل الطرق سيتم توزيع عناصر القوات المسلحة عليها، وأن هناك غرفة عمليات مشتركة بين قيادات القوات المسلحة وقيادات وزارة الداخلية للتنسيق بينهم في كل ما يخص العملية الانتخابية.
أشارت المصادر إلى أن الأجهزة السيادية ستقوم بإرسال تقارير دورية عن الحالة الأمنية للبلاد بدءًا من منتصف أبريل لوضع استراتيجيات التأمين.
وقالت المصادر: خطة التأمين ستعتمد على قوات التدخل لمواجهة أي أعمال إرهابية من شأنها تعطيل الانتخابات الرئاسية، إضافة إلى أنه تم وضع خطة تأمين لقناة السويس والمجرى الملاحي بطائرات الأباتشي وقوات الصاعقة، وسيتم تطبيق "حدوة الحصان" على سيناء لمنع تسلل أي عناصر إرهابية إلى محافظات الدلتا والقناة.
وسيتم تقسيم المحافظات حسب نسبة مسيرات تنظيم الإخوان والمواجهات، والمحافظات الأكثر اشتعالًا ستكون تحت سيطرة القوات المسلحة، خاصة أن الانتخابات ستقام على يومين، ويجب ضرورة التأمين على مدى اليوم لمنع أي شيء يعكر صفو الانتخابات.
قالت المصادر: إن الحرس الجمهوري سيشارك في تأمين مبنى الإذاعة والتليفزيون، وسيتم تسلميه للحرس الجمهوري خلال الأيام القادمة، بجانب أن كل مطارات البلاد ستكون تحت حماية القوات المسلحة، وعلى رأسها مطار القاهرة الدولي.
كشفت المصادر أيضًا أن وزير الدفاع أرسل تعليماته من الآن بضرورة الحيادية وعدم التدخل في العملية الانتخابية من قريب أو بعيد، والتأكيد على أن دور القوات المسلحة حماية المواطنين وحماية المنشآت الحيوية والسيادية، ولا دور سياسي لها.
قالت المصادر: لأول مرة ستقوم القوات المسلحة بتأمين قضاة اللجنة العليا للانتخابات لحين إعلان اسم الرئيس القادم، لمنع استهدافهم من أي عناصر إرهابية، وسيكون هناك دوريات من الشرطة العسكرية لتأمين منازلهم وعائلاتهم.
كشفت مصادر عسكرية رفيعة المستوى لـ"البوابة نيوز"، أن القوات المسلحة بدأت الاستعداد للانتخابات الرئاسية، وسيتم تشكيل غرفة عمليات تشكل من المخابرات والاستطلاع وكافة أسلحة القوات المسلحة، ويشرف عليها وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، وسيقوم الفريق محمود حجازي؛ رئيس الأركان، بمتابعة خطة سير العملية الانتخابية ميدانيّا والمرور على اللجان الانتخابية المختلفة.
تابعت المصادر: إن قوات الانتشار السريع ستشارك في تأمين اللجان الانتخابية المختلفة بمشاركة قوات العمليات الخاصة للشرطة، وستشارك المنطقة المركزية العسكرية بدفع تعزيزات من كل الأسلحة، بجانب مشاركة المنطقة العسكرية الشمالية والغربية في تأمين العملية الانتخابية.
كشفت المصادر أن الخطة تسمى بـ خطة "نصر" و" القبضة الحديدية"، وذلك لتأمين كل مداخل ومخارج البلاد، بجانب أن كل الطرق سيتم توزيع عناصر القوات المسلحة عليها، وأن هناك غرفة عمليات مشتركة بين قيادات القوات المسلحة وقيادات وزارة الداخلية للتنسيق بينهم في كل ما يخص العملية الانتخابية.
أشارت المصادر إلى أن الأجهزة السيادية ستقوم بإرسال تقارير دورية عن الحالة الأمنية للبلاد بدءًا من منتصف أبريل لوضع استراتيجيات التأمين.
وقالت المصادر: خطة التأمين ستعتمد على قوات التدخل لمواجهة أي أعمال إرهابية من شأنها تعطيل الانتخابات الرئاسية، إضافة إلى أنه تم وضع خطة تأمين لقناة السويس والمجرى الملاحي بطائرات الأباتشي وقوات الصاعقة، وسيتم تطبيق "حدوة الحصان" على سيناء لمنع تسلل أي عناصر إرهابية إلى محافظات الدلتا والقناة.
وسيتم تقسيم المحافظات حسب نسبة مسيرات تنظيم الإخوان والمواجهات، والمحافظات الأكثر اشتعالًا ستكون تحت سيطرة القوات المسلحة، خاصة أن الانتخابات ستقام على يومين، ويجب ضرورة التأمين على مدى اليوم لمنع أي شيء يعكر صفو الانتخابات.
قالت المصادر: إن الحرس الجمهوري سيشارك في تأمين مبنى الإذاعة والتليفزيون، وسيتم تسلميه للحرس الجمهوري خلال الأيام القادمة، بجانب أن كل مطارات البلاد ستكون تحت حماية القوات المسلحة، وعلى رأسها مطار القاهرة الدولي.
كشفت المصادر أيضًا أن وزير الدفاع أرسل تعليماته من الآن بضرورة الحيادية وعدم التدخل في العملية الانتخابية من قريب أو بعيد، والتأكيد على أن دور القوات المسلحة حماية المواطنين وحماية المنشآت الحيوية والسيادية، ولا دور سياسي لها.
قالت المصادر: لأول مرة ستقوم القوات المسلحة بتأمين قضاة اللجنة العليا للانتخابات لحين إعلان اسم الرئيس القادم، لمنع استهدافهم من أي عناصر إرهابية، وسيكون هناك دوريات من الشرطة العسكرية لتأمين منازلهم وعائلاتهم.