ابن المنيا يجسد تمثالا للبابا شنوده تدب فيه الروح.. "البوابة نيوز" تحاور المبدع صاحب الأنامل الذهبية والدقة الفرعونية ميشيل حنا
جينات المصريين تكاد تنطق في هذا العمل الفني المبدع، بنحت تمثال لقداسة البابا الراحل شنوده الثالث، رمز الوطنية المصرية في ظل الاحتفال بمئويه ميلاد البابا شنوده.
فحبه للبابا شنودة الثالث دفعه لخوض تجربة الواقعية المفرطة في الفن، حيث استخدمها في صنع تماثيل لشخصيات قبطية شهيرة لنيل البركة ولحبه لهم، على حد قوله، حتى تنوعت أعماله الفنية وذهب يرسم بخياله وفكره المتحضر أبرز رجال الدين في البلاط الكنسي، بل وأشهرهم.
تستعرض البوابه حوارا صحفيا مع صاحب هذا العمل الفني وهو هذا الشاب البسيط الفنان "ميشيل حنا" إبن قرية البرشا بالمنيا فالي نص الحوار:
كيف جاءت فكرة هذا العمل؟
كان العمل بتكليف من الاب اثناثيوس كاهن كنيسه البابا شنوده، والعمل اخذ ١٠ ايام.
وكيف استطعت بنحته بهذه الدقه ؟
كنت احب الفن التشكيلى منذ ان كنت فى الصف الاول الاعدادي، وبدات فى الرسم الكنسي، ثم اتجهت الى النحت لحبى الكثير به وشغفى الي ان قمت بهذا العمل العظيم.
كلمنا عن تمثال البابا شنوده؟
التمثال اكبر من الحجم الطبيعى له، طوله ١٧٥. قمت بعمل كاريكاز للتمثال ثم مرحله الطينه ونحتها ثم وعمل القالب ثم عمل التمثال من ماده الفايبر جلاسء وخد ١٠ ايام عمل.
ما هى دراستك ؟
انا حاصل علي دبلوم لم ادرس الفنون في اي مكان ولكنها موهبه اكتشتفها ونمتها في نفسي
حدثنا عن البابا شنوده ؟
ستحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اول شهر اغسطس بمئويه البابا شنودة الثالث،البابا الـ ١١٧ في عداد باباواتالكنيسة القبطية الأرثوذكسية وانا اشعر كانه حيا بيننا لن يموت فحبيت اخلد صورته في عينينا بهذا التمثال
كيف كانت الاجواء اثناء هذا العمل؟
كنت مستمتعًا جدًا بوقت العمل على تمثال البابا شنودة، وما أضاف تفاصيل على العمل، هو قيامي بالاستماع لترانيم وعظات البابا شنودة، وأجزاء من مؤلفاته، وكل هذه الأجواء جعلتني مندمجًا جدًا مع تجسيد شخصية قداسة البابا،وأضافت تفاعلًا كبيرًا بينى وبين العمل.
كيف وصل التمثال للجمهور؟
في هذه الايام صورت التمثال وعرضته على منصات التواصل الاجتماعي، ووصلت مشاهدات الصور إلى الملايين والالف التعليقات.
في أي الأمكان تتمنى أن يستقر التمثال؟
بالفعل التمثال حاليا بكنيسه البابا شنوده في حلوان.