البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

تعرف على قصة مثلنا اليوم "على هامان يا فرعون "

الأمثال الشعبية
الأمثال الشعبية

 

تدور أحداث المثّل، على هامان يا فرعون، في قديم الزمان في عصر فرعون موسي، حيث قيلت تلك الجملة من وزيره هامان، عندما منعوه من الدخول لمقابلة فرعون أكثر من مرة وكان ذلك للسبب الذي سيرد في القصة كالتالي.

 

فرعون وإدعاء الإلوهية:

كان فرعون يدعي الإلوهية، ويتظاهر أمام الناس أنه هو الذي يخلق المخلوقات، فكان إذا آتاه بعض كبار رعيته ليزوره يحتجب عنه بحجة أنه مرة يخلق غنمًا، ومرة يخلق إبلًا، ومرة أخرى يخلق بقرًا وهكذا.

 

هامان كاتم الأسرار:

وكان هامان وزير فرعون، مطلعًا على جميع مداخله، ومخارجه وأسراره جميعًا، ويعرف أن كل ذلك كان، إدعاءً يدعيه على نفسه، ليرهب منه أبناء شعبه.

 

ادعاء فرعون بالانشغال:

وفي يوم من ذات الأيام، دخل هامان على فرعون هذا، فقام الحاجب بمنعه من الدخول، بحجة أن فرعون مشغول بخلق الإبل، وفي اليوم الثاني قابل الوزير هامان فرعون، فعاتبه على منعه من الدخول في الأمس..!!

 

قصة المثّل:

فقال له فرعون: كنت مشغول البارحة بخلق الابل، فالتفت إليه هامان باستغراب واستهجان قائلًا: على هامان يا فرعون، فصارت جملته مثلًا، تناقلته الأجيال، ويضرب ذلك المثّل عندما يدعي أحدًا أمرًا بالكذب، محاولًا خداع من يتحدث معه، فيقال ذلك المثّل تأكيدًا أن متلقي الكلام لم يصدقه، بل وواثق من كذبه.