يوروستات: 34% من الأوروبيين يفضلون السفر في يوليو وأغسطس

كشف المكتب الأوروبي للإحصاء “يوروستات”، أن كرواتيا سجلت أنجح موسم صيفي سياحي بأوروبا في عام 2022، لكن الغريب في الأمر، أنه تم تسجيل 59 % من جميع الإقامات التي تم قضاؤها في هذا البلد في الفترة من يوليو إلى أغسطس.

وتحتل كرواتيا المرتبة السادسة بين الدول العشر الأولى التي سجلت أكبر عدد ليال سياحية خلال موسم الصيف، مسجلة ما مجموعه 25.2 و 27.5 مليون ليلة مبيت في يوليو وأغسطس، على التوالي، وتشمل قائمة البلدان التي يظهر فيها الفرق الأكثر وضوحًا في موسم الصيف (يوليو / أغسطس) من حيث الليالي التي تم قضاؤها مقارنة بالأشهر الأخرى: اليونان، بإجمالي 56 مليون ليلة تم قضاؤها خلال هذين الشهرين، متخلفة عن ألمانيا (104 مليون)، وإسبانيا (135 مليون)، إيطاليا (149 مليون)، وتصدرتهم فرنسا بأكثر من 827 مليون ليلة قضيتها خلال هذه الفترة.

وتابع التقرير: "ومن ناحية أخرى، خلال المواسم الأكثر هدوءًا، تُترك فنادق الإقامة غير مستغلة بشكل كافٍ وهناك مخاطر من عدم الاستقرار الوظيفي، ولكن بشكل عام، طوال عام 2022، كان ما يقرب من ثلث الليالي (34 %) المسجلة في عام 2022 واضحة في أغسطس - 478 مليون ليلة تمثل 18 %، يليه يوليو الذي شهد بيع 440 مليون ليلة، وهو ما يمثل 16 % من مجموع الليالي".

وفي المقابل، كانت نسبة الليالي التي تم قضاؤها في أدنى مستوياتها في يناير (3 % ؛ 89 مليون)، تليها في فبراير (4 % ؛ 111 مليون)، وبالمثل، تم تسجيل عدد أكبر من الوافدين في شهري يوليو وأغسطس، حيث مثل كلاهما 28٪ من إجمالي الوافدين في عام 2022، بواقع 127 مليون و 128 مليونًا على التوالي.

ويوضح التقرير: "تكون الذروة في الليالي التي يقضونها السائحين أكثر وضوحًا من ذروة عدد الوافدين، مما يشير إلى أن السائحين يميلون إلى البقاء لفترة أطول خلال هذه الأشهر المزدحمة، ومن المحتمل أن تتوافق مع فترة عطلتهم الرئيسية، وهذا الاتجاه يزيد الطلب على أماكن الإقامة خلال فصل الصيف".

وكان لجميع دول الاتحاد الأوروبي نفس النمط السياحي في عام 2022 ؛ تم تسجيل أعلى عدد للمبيت في شهري يوليو وأغسطس، حيث يتجلى الفارق في ليالي السياحة المسجلة في الصيف مقارنة بالمواسم المتبقية من العام في كرواتيا، تليها بلغاريا (48 %) واليونان (43 %).

وعلى النقيض من ذلك، فإن البلدان ذات الاختلاف الطفيف في السياحة الموسمية هي مالطا وفنلندا (كلاهما 25 %)، وألمانيا (26 %)، مما يشير إلى أن الإقامة الليلية في هذه البلدان موزعة بالتساوي قليلاً.