برلماني لـ"وزير الري": ترشيد المياه يمثل أولوية تبدأ من نشر ثقافة غلق «الحنفية المفتوحة»
قال النائب حسانين توفيق عضو مجلس الشيوخ، أن مشروع تبطين الترع، من المشروعات الجيدة، ولكنه لم يكتمل بسبب ظهور بعض المشكلات، مستشهدا بمحافظة المنيا حيث ظهر تشققات بالترع عقب انتهاء الأعمال، ودعا إلى إعادة النظر فى المشروع فى ظل تصريحات وزير الري بشأن جدوى المشروع فى بعض المناطق.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الإثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لمناقشة طلب مناقشة بشأن سياسة الحكومة حول ترشيد مياه الرى.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، : فيما يتعلق بمنظومة الري الحديث ندرك جميعًا حجم التسهيلات التى عملت عليها الحكومة خلال الفترة الماضية، ولكن على أرض الواقع نجد أن الظروف اختلفت خاصة بعد ارتفاع الأسعار الكبير والمتسارع فى مصر الفدان الذى كان يحتاج لـ20 ألف جنيه لعمل شبكة التحول من رى الغمر لرى التنقيط أصبح الآن بحاجة إلى 60 ألف جنيه، وبالتالى نحتاج لمراجعة حكومية وخاصة على مستوى قروض التمويل التى كانت توفرها البنوك من أجل هذه الخطوة والتى تتم تحت رعاية مجلس الوزراء ووزارتى الرى والزراعة والتى لم تكن تتجاوز الـ20 ألف جنيه للفدان والعمل على رفعها وفقا للأسعار الحالية.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن فى ظل توجه الدولة للتحول الرقمي، لتسهيل تقديم الخدمات، يتطلب التنسيق بين وزارات الري والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لإعداد استراتيجية التحول الرقمي فى أنظمة الرى الحديثة والزراعة بالتقنيات الحديثة، ليكون هناك تعظيم لدور التحول الرقمي فى زيادة الإنتاج الزراعى
وأضاف توفيق، إن كان ترشيد مياه الرى يمثل أولوية، إلا أننى أرى أن هذه الأولوية لابد أن تبدأ من نشر ثقافة غلق «الحنفية المفتوحة» فى المنازل حيث أن المواطن الذي يُرشد استهلاك الحنفية هو الذي سيرشد مياه الزراعة عند ري أرضه الزراعية وغلق ماكينة الري التي تعمل بالساعات كما أنه سيكون أكثر قابلية للتعامل من خلال منظومة الري الحديثة التى تسعى الحكومة جاهدة لتنفيذها بتحويل واقع رى الغمر إلى رى التنقيط.