البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

شاهد.. مظاهر إحياء العمارة المصرية فى الجزر البريطانية

العمارة المصرية
العمارة المصرية

العمارة المصرية واحدة من أشهر معالم الهندسة والبناء في جميع انحاء العالم، حيث استوحت الكثير من المدن العالمية والحضارات تراثها وحضارتها ومعالمها من العمارة المصرية، حيث قام المسئولين في جزر بريطانية باحياء العمارة المصرية وهي عبارة عن مسح للزخارف المستمدة من المصادر المصرية القديمة والتى تحدث كأسلوب معماري والهندسة المعمارية المصرية نادرة نسبيا فى الجزر البريطانية.

 

وبدأت المسلات فى الظهور فى القرن السابع عشر بشكل أساسي كسمات زخرفية على المباني، وبحلول القرن الثامن عشر بدا استخدامها فى بعض الارقام كاثار جنائزية او تذكارية فى وقت لاحق، والاضرحة التى سيتم بناؤها فى القرن 18 على اساس الاهرامات وابو الهول كانت تستخدم من الميزات الزخرفية المرتبطة بالمعالم او التى شنت علي رصفة البوابة فى الصرح وهي ميزة مدخل بها عضادات منتشرة تدعم العتب، وسعت العمارة المصرية احياء مرجع التصميم الكلاسيكي الذي استكشفته الحركة الكلاسيكية الجديدة ووسعت المفردات الخزفية التى يمكن الاستفاده منها،
وأهمها تقديس الموتى المصرية الشهيرة افكار النهضة المصرية التى استخدمت لاول مرة فى مقبرة هاي جيت.


وبالقرب من لندن والتى افتتحت عام 1839 من قبل شركة اسسها رجل الاعمال المصمم ستيفن جيرى (1797-1854) لفت جمس ستيفنز كيرل انتباه الجمهور مرة اخرى الى معالمه المعمارية والتي تضمنت سراديب الموتى القوطية، بالاضافة الى الجادة المصرية وقدمت مصر القديمة المكان المناسب لاوبرا عايدة للملحن الايطالي فيردي عام 1871 بتكليف من الخديوي لعرضها الاول فى القاهرة.


والفسيفساء او الموزاييك النيليه من پاليسترينا هو اواخر الهلنستية ارضية الفسيفساء التى تصور النيل فى قراره من النيل الازرق الى البحر الابيض المتوسط وكانت الفسيفساء جزءا من معبد مغارة كلاسيكية فى پاليسترينا وهي بلدة تقع شرق  روما القديمة فى وسط ايطاليا ويبلغ عرضه 5.85 مترا ويبلغ ارتفاعه 4.31 مترا، ويقدم لمحة عن الافتتان الروماني بالغرابة المصرية القديمة فى القرن الاول قبل الميلاد وكلاهما تجسيد مبكر لدور مصر فى الخيال الروماني ومثال على نوع المناظر الطبيعية النيلية مع تاريخ ايقوني طويل في مصر  القديمة وبحر ايجا.