البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

جامعة الفيوم تنظم ندوة للتعريف بمشروع التنور المجتمعي ومحو الأمية

جانب من الندوة
جانب من الندوة

 شهد الدكتور عاصم فؤاد العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة للتعريف بمشروع التنور المجتمعي ومحو الأمية والتي نظمتها كلية التربية للطفولة المبكرة، بحضور الدكتور صفاء أحمد محمد، عميد الكلية، والدكتورة آمال ربيع، المدير التنفيذي لمشروع التنور المجتمعي، والوكلاء وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب وذلك اليوم الإثنين بالكلية.

صرح الدكتور عاصم فؤاد العيسوي أن الدولة تولي اهتماما خاصا ببناء الإنسان المصري وتضع محور محو الأمية كأحد أهم محاور التنمية المستدامة لمصر ٢٠٣٠م. 

وأوضح أن الأمية تعد مشكلة ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية وسياسية، لافتا إلى أن محاربة محو الأمية تعد خطوة أولى في مكافحة الأفكار المتطرفة، كما أثنى على قيام طالبة بكلية الخدمة الاجتماعية بمحو أمية ٢٧ أمي؛ حيث قامت بهذا العمل بدافع مساعدة الغير وإحداث تغيير بقريتها دون النظر لما تقوم به بأنه متطلبا للتخرج، مؤكدا أن الأمر يستدعي التكاتف لتعليم أهالي القري وموجها الطالبات على المشاركة في محو الأمية كواجب وطني.

وعبرت الدكتورة صفاء أحمد عن تطلعها لزيادة أعداد طالبات الكلية المشاركين في المشروع ليس باعتباره متطلبا للتخرج فقط ولكن بدافع القيام بدور فعال داخل المجتمع بالمشاركة المجتمعية في محو الأمية، مشيرة إلى قيام مشروع التنور المجتمعي بتذليل كافة العقبات التي قد تواجه الطالبات في سبيل تحقيق مؤشرات أفضل بما يليق بمكانة جامعة الفيوم.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة آمال ربيع أن مشروع التنور المجتمعي من المشروعات المهمة التي تتبناها الجامعة حيث عقدت العديد من الندوات والدورات التدريبية وورش العمل للتعريف بالمشروع.
 


وأشارت أن اللجنة العليا تناقش جميع التحديات التي تواجه المشروع للعمل على تذليل العقبات، وأوضحت أنه تم التواصل مع وزارة التضامن الاجتماعي وتم الحصول على بيانات كافة الأميين بقرى المحافظة وتم إنشاء قاعدة بيانات تضم ٤٤ ألف أمي بالمحافظة.
 

كما تم التنسيق مع مديرية الصحة بالفيوم لمشاركة الرائدات الريفيات بمساعدة الطلاب داخل القرى، مؤكدة إعفاء الطالبات اللاتي يساهمن في محو أمية ١٠ أشخاص من الخدمة العامة، ولكن يجب محو أمية ٤ أميين كمتطلب للتخرج.
 

كما وجهت الطالبات بالمشاركة الفعالة والتواصل مع الدكتورة أسماء عبد الواحد، منسق المشروع، لاختيار المنطقة أو القرية التي يرغبها الطالب، وتحدثت عن أهداف المشروع ومحاوره والفئة المستهدفة، ومهام المشاركين، وكيفية الحصول على الأميين، والعائد المادي والمعنوي.