"المرأة المصرية مالها وما عليها".. ندوة لقصر ثقافة نجيب سرور بمدرسة ثانوية بالدقهلية

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوه تقديم العديد من الانشطة الثقافية والأدبية والفنية بفرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة امل عبدالله.

ونظم  قصر ثقافة نجيب سرور التابع للفرع محاضرة  بعنوان “المرأة المصرية مالها وما عليها” بمدرسة أخطاب الثانوية، حاضرتها الكاتبة سارة وجيه.

 وأوضحت أن المرأة لها دور كبير في المجتمع فهي نصف المجتمع، ولها الحق في التعليم والعمل و الحياة السياسية والميراث، فهي تتحمل مسئولية تربية أجيال المستقبل، وهي المعلم الاول لهم، والمرأة هي الزوجة التي ترعي مصالح الرجل وتهتم بأمور حياته وتوفر له الراحة والاستقرار في حياته، وبدأت المرأة تحصل علي بعض حقوقها في الحياة السياسية، وأصبح التمييز أساس الكفاءة والقدرات وبدأت المساواة بين الرجل والمرأة  تنال حقوقها في المجالات المختلفة، فأصبحت تحصل علي العمل في كافة المجالات وتساند الرجل في تقدم المجتمع ورفعة الوطن.

وعقد بيت ثقافة المنزلة امسية شعرية،  وتوالت القصائد للشعراء منهم "الطفل انس بليغ حمدي، محمد معيط، ابراهيم معيط، مجدي عز الدين، احمد عثمان، كريم مندور، محمد انور، يوسف اشرف، هنا الصعيدي، ابراهيم العربي، عادل التميمي، مسعد صابر، محمد رضوان، عصام جاب الله" .

وأختتمت بفقرة  المواهب في الالقاء شارك فيها "ندى الترامسى، هنا الصعيدي، حنين الصعيدي، هنا الكيال، الاء وهيب" وفقرة المواهب في الرسم الطفلة هنا وهيب وريماس وهيب، كما نفذ قصر ثقافة ميت الفرماوي ورشة حكى بعنوان سيدة الغناء العربي بمدرسة ميت يعيش بنات، حكاها سعيدة حسن  تعرف بعدة ألقاب منها ثومة، الجامعة العربية، الست، سيدة الغناء العربي، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، كوكب الشرق، قيثارة الشرق، فنانة الشعب، هي مغنية وممثلة مصرية، ولدت في محافظة الدقهلية ولدت في 4 مايو 1908م، وتوفيت في القاهرة بعد معاناة مع المرض في 3 فبراير 1975م، وتعد أم كلثوم من أبرز مغني القرن العشرين الميلادي، وبدأت مشوارها الفني في سن الطفولة، اشتهرت في مصر وفي عموم الوطن العربي.